الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات العراقية تقطع آخر خط إمداد لـ«داعش» إلى الرمادي

القوات العراقية تقطع آخر خط إمداد لـ«داعش» إلى الرمادي
27 نوفمبر 2015 01:26
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) قطعت القوات العراقية المشتركة، أمس، آخر خط إمداد لتنظيم «داعش» إلى مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، وسيطرت على جسر رئيسي، في حين قتل طيران التحالف الدولي 13 «داعشياً»، بقصف مناطق وجوده في الموصل بمحافظة نينوى، كما شددت قوات البيشمركة الكردية على اكتمال الاستعدادات لتحرير الموصل بعد سنجار، والتي ناقشها وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في أربيل، بينما قتل مدنيان بانفجار سيارة مفخخة في قضاء المدائن جنوب بغداد، التي شددت إجراءات أمنها، كما فعلت كربلاء، والنجف التي انتشر فيها 450 متطوعاً إيرانياً، بشكل رسمي، للمرة الأولى. وقال مسؤولون عراقيون وضابط بالجيش، أمس: إن القوات العراقية قطعت آخر خط إمداد لتنظيم «داعش» إلى مدينة الرمادي وسيطرت على جسر فلسطين الرئيسي. وقال صباح النعماني، الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب، إن الجسر بات الآن تحت سيطرة القوات العراقية بالكامل. وفي محافظة نينوى قتل 13 عنصراً من «داعش» وأصيب 3 آخرون، أمس، بقصف طيران التحالف الدولي رتلاً للتنظيم لدى مروره قرب بلدة بادوش، كما أسفر قصف التحالف الدولي على موقع القلعة وسط قضاء تلعفر عن مقتل القائد «الداعشي» علي حسن العفري، و4 من مرافقيه. من جهة أخرى قال القائد في قوات البيشمركة الكردية زعيم علي: إن تحرير كافة الأراضي من قبضة تنظيم «داعش» يحتاج إلى عملية عسكرية خاصة. وبين أن المرحلة الأولى للخطة العسكرية تمثل بتحرير جبل سنجار ومدينة سنجار التي نفذت بقيادة رئيس الإقليم والقائد العام لقوات البيشمركة مسعود بارزاني. وأكد أنه في الوقت الذي لم يتوقع أحد أن تتمكن البيشمركة من تحرير سنجار خلال 24 ساعة، إلا أن قيادة بارزاني والبيشمركة تمكنت من القيام بالمهمة، مبيناً أن السبب كان في الاستعدادات المتكاملة لتلك العملية. وأضاف أن المرحلة الثانية للخطة العسكرية لم يتحدد توقيتها حتى الآن إلا أنه قريب. على صعيد متصل ناقش وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أمس، مع وزير داخلية الإقليم ووزير البيشمركة وكالة عبد الكريم سنجاري الخطط المعدة لتحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم «داعش». وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن العبيدي ناقش الخطط الأمنية المشتركة المعدة لتحرير نينوى والتنسيق المشترك بين وزارة الدفاع والبيشمركة من خلال مركز العمليات المشترك الموجود في أربيل. من جانب آخر أعلن قائد عمليات نينوى نجم الجبوري، أمس، عن قيام تنظيم «داعش» في الأيام الماضية بهدم وجرف عشرات المساجد في قضاء القيارة جنوب الموصل، ونفى ما تداوله عدد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة بتعرض مدرسة ابتدائية لقصف في أحد الأحياء بمدينة الموصل. وكانت معلومات قد تداولتها وسائل إعلام عربية وأخرى عالمية أشارت يوم الأربعاء إلى مقتل 28 طفلاً في مدرسة «فاطمة الزهراء» بحي الزهور في الموصل. ودعا الجبوري «وكالات الأنباء والفضائيات والإعلاميين لتوخي الحذر في نشر ما يبثه إعلام داعش في محاولة لكسب معركته التي خسرها إعلامياً، بأسلوب بث الشائعات، وأنه لا صحة أبداً لاستهداف أي مدرسة في الموصل راح ضحيتها أطفال». وأوضح أن «مصدر الخبر في الفرقة الثانية ويدعى ذنون السبعاوي، مجهول، إذ لاوجود لفرقة ثانية في الموصل أو ضمن تشكيل قواطع عمليات نينوى والاسم وهمي». إلى ذلك انفجرت سيارة مفخخة في قضاء المدائن جنوب بغداد، مما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وجرح 8 آخرين. وقال مصدر أمني إن الانفجار وقع قرب فرن للمعجنات في منطقة الوردية، وإن إجراءات أمنية مشددة اتخذت بعد الحادث. وشهدت العاصمة والنجف وكربلاء، أمس، تشديداً أمنياً مع توافد الزوار لزيارة العتبات المقدسة، وظهر متطوعون إيرانيون عددهم نحو 450 عنصراً في مدينة النجف، وهي المرة الأولى التي تنتشر فيها قوات إيرانية بمدينة عراقية بشكل رسمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©