أبوظبي (وام) - قالت نشرة أخبار الساعة إن ثمة مؤشرات عدة تدعم ملف دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار تنافسها على حق استضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في مواجهة منافساتها تركيا والبرازيل وروسيا ويمكن تصنيف هذه المؤشرات إلى حزم رئيسية عدة لعل أبرزها ما يتعلق بالوضع الاقتصادي للدولة وهي حزمة عريضة تبدأ بمعدلات النمو الاقتصادي والانفتاح على العالم الخارجي والميزان التجاري وكذلك مؤشرات المالية العامة والجدارة الائتمانية والاستقرار النقدي والمصرفي وهي جميعها مؤشرات استطاعت أن تحقق فيها دولة الإمارات العربية المتحدة تميزا على مدار السنوات الماضية بل إنها لم تتأثر كثيرا بالأزمة المالية العالمية التي ضغطت على الغالبية العظمى من اقتصادات العالم بما فيها اقتصادات الدول المنافسة على استضافة إكسبو 2020.
وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها تحت عنوان «التفوق في امتلاك مقومات الفوز بإكسبو 2020» أن الحزمة الثانية من المؤشرات هي تلك المتعلقة بـ«التنمية البشرية» بما تشمله من متوسط نصيب الفرد من الدخل ومعدل القراءة والكتابة ومتوسط سنوات الدراسة والعمر المتوقع عند الميلاد والمساواة بين الجنسين وغيرها من المؤشرات الصادرة عن المنظمات الدولية وعلى رأسها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الذي يصدر سنويا مؤشرا للتنمية البشرية في العالم ووضع دولة الإمارات العربية المتحدة في آخر تصنيف له في المرتبة الـ 41 عالمياً في حين تأتي فيه روسيا والبرازيل وتركيا في المراتب 56 و85 و90 عالميا على الترتيب بل إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقع ضمن تصنيف الدول ذات «التنمية البشرية المرتفعة جدا» في حين تأتي الدول الثلاث في تصنيفات أقل.
ويمكن الإشارة في هذا الصدد إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ووفقا لبعض التصنيفات الدولية أصبحت منذ عام 2010 دولة بلا فقراء وهذا المؤشر قد يكون له صدى كبير على القرار الذي سيتخذ خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري بشأن الدولة التي ستستضيف إكسبو 2020.
وأشارت إلى أن هناك حزمة ثالثة ومهمة من المؤشرات أيضا حققت دولة الإمارات العربية المتحدة وفقا لها تفوقا كبيرا على منافساتها في سباق استضافة إكسبو 2020 ومن المتوقع أن يكون لها دور حاسم في ترجيح كفتها في مواجهة الدول المنافسة أيضا وهي حزمة المؤشرات المتعلقة بالتنافسية والمناخ الاستثماري الصادرة عن «المنتدى الاقتصادي العالمي» فوفقا لـ «مؤشر التنافسية العالمية» جاءت الدولة في المرتبة التاسعة عشرة عالميا في حين جاءت تركيا والبرازيل وروسيا في المراتب 44 و56 و64 عالميا على التوالي.
كما تتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة على الدول المنافسة لها أيضا وفقا لـ «مؤشر جودة البنية التحتية» إذ إنها تحتل المرتبة الرابعة عالميا وفقا له في الوقت الذي تأتي فيه تركيا وروسيا والبرازيل في المراتب 41 و93 و114 عالميا على الترتيب وكذلك فهي تأتي في المرتبة الخامسة عالميا وفقا لمؤشر «كفاءة المناخ الاقتصادي الكلي».
في حين تأتي روسيا وتركيا والبرازيل في المراتب 23 و49 و72 عالمياً على الترتيب ولا يختلف الوضع كثيرا وفقا لـ «مؤشر الجاهزية التكنولوجية» الذي تأتي فيه دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثامنة عالميا في حيـن تأتي دول تركيا والبرازيل وروسيا في المراتــب 44 و63 و124 عالمياً على الترتيب.
عدد اليوم
