الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اتصالات» و «هواوي» تنجزان 80% من شبكة الجيل الرابع بالإمارات

«اتصالات» و «هواوي» تنجزان 80% من شبكة الجيل الرابع بالإمارات
14 نوفمبر 2012
(الصين) - كشفت “اتصالات” وشركة هواوي الصينية أن دولة الإمارات تعتبر في طليعة الدول عالميا في بناء شبكة الجيل الرابع للاتصالات، بنسبة إنجاز وصلت إلى 80% من مساحة الدولة في الوقت الحالي، وتغطي جميع أرجاء الدولة خلال السنتين القادمتين. وأطلقت “اتصالات” خدمة الجيل الرابع (LTE-FDD ) كأول مشغل في المنطقة في عام 2011، وشملت المرحلة الأولى نحو 80% من المناطق المأهولة في الدولة من خلال ما يقارب من 1000 محطة، وتعمل “اتصالات” على زيادتها. وترتفع نسبة المناطق التي ستغطيها الشبكة في الفترة المقبلة إلى أكثر من 85%، في العالم 2013، حيث ستشمل هذه المرحلة أيضاً تعزيز التغطية الداخلية للمباني والمراكز التجارية والمطارات وغيرها من المباني المهمة. ومن المنتظر أن تبدأ طفرة استخدام أجهزة الهاتف المتوافقة مع شبكة الجيل الرابع بشكل تجاري في الدولة خلال الربع الأول من عام 2013، حيث تخضع حالياً مجموعة من شركات الهواتف منتجاتها من الأجهزة للاختبارات لقياس مدى توافقها مع الشبكة والترددات المعمول بها، بينما بدأ العمل منذ مدة باستخدام أجهزة “الراوتر” التي تعمل وفق شبكة الجيل الرابع ومنها جهاز اتصالات هواوي والذي يمكن ربطه بخمسة أجهزة في الوقت نفسه، وتصل سرعته تصل إلى 100 ميجابايت في الثانية. وتساهم شركة هواوي الصينية والتي تعتبر ثاني اكبر منتج لشبكات الهواتف في العالم، في بناء شبكة الجيل الرابع في الدولة بالتعاون مع اتصالات والتي ترتبط مع الشركة الصينية بتاريخ طويل من التعاون، حيث سبق وتعاونت اتصالات مع هواوي في 2008 في بناء اكبر شبكة ألياف بصرية في العالم في دولة الإمارات، وفي 2006 أعلنت “اتصالات” و”هواوي” عن إطلاق أول شبكة HSPA+ في المنطقة، وفي عام 2003 عن نشر أول شبكة 3G تجارية في المنطقة. وبهذه المناسبة، نظمت اتصالات بالتعاون مع شركة هواوي زيارة لمقر الشركة في الصين شارك فيها وفد من دائرة الاتصال المؤسسي “اتصالات” ومجموعة كبيرة من ممثلي وسائل الإعلام في دولة الإمارات. واشتملت الزيارة على جولات ميدانية حصرية لعدد من أحدث منشآت “هواوي” العالمية المتطورة في مدينتي شينزين وشانغهاي الصينيتين، من ضمنها المقر الرئيسي العالمي لشركة “هواوي”، ومركز البحوث والتطوير الأكبر للشركة، إضافة إلى المعارض المخصصة لمجموعات “هواوي” الثلاث شبكات الاتصالات (تيليكوم) والمشاريع (انتربرايز) والأجهزة الاستهلاكية (ديفايس). كما أثمرت اللقاءات مع كبار المديرين التنفيذيين في “هواوي” عن تسليط المزيد من الضوء على خطط الشركة للتوسع في منطقة الشرق الأوسط على مدار الأعوام القادمة، والتعمق في آفاق شراكاتها الاستراتيجية مع رواد الصناعة في المنطقة مثل “اتصالات”. وقال جابر الجناحي نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في “اتصالات”: تندرج هذه المبادرة في إطار التعاون الاستراتيجي الوثيق بين ’اتصالات‘ و’هواوي‘، وسعي الشركتين للارتقاء بأوجه ريادتهما للسوق في مجال توفير منتجات وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأكثر تقدماً في العالم، الأمر الذي ينتج عنه تلبية ما ينشده عملائنا من خدمات وحلول ومنتجات عصرية يأتي في مقدمتها توفير مزيد من السرعة وسهولة الوصول إلى خدمات الاتصالات في كافة أنحاء دولة الإمارات. وأضاف الجناحي “ان هذه الزيارة تدل من جديد على اهتمام اتصالات بدور وسائل الإعلام في نشر التوعية من خلال إطلاع الرأي العام على مستجدات قطاع الاتصالات العالمي، مؤكدا أنها إحدى الخطوات الهامة في الشراكة الكبيرة التي صنعتها المؤسسة مع وسائل الإعلام ورأس هرمه في الدولة ممثلا في جمعية الصحفيين الإماراتية التي ترعاها مؤسسة “اتصالات”. من جانبه، قال ليو زو نائب رئيس “هواوي” في الشرق الأوسط “يعتبر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على نطاق واسع بمثابة محرك هائل للأفضلية التنافسية الوطنية والتنمية الاقتصادية”. وأضاف “من هذا المنطلق، تدرك هواوي أهمية العمل مع مؤسسات مثل ’اتصالات‘ إضافة إلى أهمية الإعلام لتزويد الجمهور بمعلومات حول كيفية ترابط الابتكارات التي تحدث في أماكن بعيدة كالصين وتزامنها مع البحوث الأخرى حول العالم، إلى جانب الوسائل التي يتم بموجبها إيصال تلك التطورات المجتمعة إلى المستهلكين من الأفراد بشكل يومي. وتنطوي مثل هذه المبادرات على أهمية خاصة في الاقتصاد العالمي اليوم، حيث تحتاج الشركات مثل ’اتصالات‘ و ’هواوي‘ للاستمرارية في رفع وتيرة الحوار البناء حول دور التقنيات الجديدة في تقديم أفضل الخدمات للمستخدمين حول العالم، بغض النظر عن المكان الذي تخرج منه تلك التقنيات، وليس هناك افضل من أن يكون ممثلي الإعلام على دراية بذلك لتصل للجمهور”. تكنولوجيا الجيل الرابع تمثّل تكنولوجيا الجيل الرابع المعروفة على مستوى الصناعة باسمها المختصر (LTE)، وتعني التطور طويل الأمد، أحدث المعايير العالمية في مجال الاتصالات اللاسلكية، وينظر إليها العديد من الخبراء على أنها التطور البديهي للوضع الراهن للاتصالات، لدرجة أن البعض وصفها بأنها أول تكنولوجيا فعلية للجيل الرابع 4G توفر أعلى سرعة وأكبر قدرة استيعابية شبكية، لاسيما أنها تتمتع بإمكانيات تفوق معايير الشبكات الأخرى بمراحل هائلة.حيث تتفوق على شبكات HSPA+ من حيث القدرة الاستيعابية الشبكية ودعم التطبيقات الإلكترونية المتوافقة مع النطاق الترددي العريض. ورغم أن تطبيق شبكة HSPA+ أقل تكلفة وأسهل تركيباً على المدى القصير، إلا أنها عادة ما تكون بمثابة جسر للانتقال إلى تكنولوجيا LTE الأكثر تطوراً، كما كانت الحال بالنسبة لشراكة “اتصالات” مع “هواوي” في الإمارات. وتقدم تكنولوجيا LTE قدرة استيعابية شبكية هائلة وتتيح سرعات أعلى لحركة البيانات، بما يضمن كفاءة مثلى في الوصول إلى المحتوى الإلكتروني أثناء التنقل. وبمجرد تأسيسها وإرساء مختلف عناصرها، تساهم معايير هذه التكنولوجيا في تبسيط البنى التحتية للمشغلين، كما يمكن توسيع نطاقها بسهولة نسبياً. ولدى تخفيض التكاليف المترتبة على مشغلي الاتصالات بهذه الطريقة، يمكن بالتالي أن يعود ذلك على المستهلكين بمزيد من أوجه التوفير أيضاً. «هواوي» والشرق الأوسط ? يعتبر الشرق الأوسط واحداً من المناطق الأسرع نمواً بين المناطق التي تعمل بها “هواوي” حول العالم، فقد بلغ إجمالي عقود المبيعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط 3,22 مليار دولار في عام 2011، أي بنسبة زيادة بلغت 20% مقارنة بالعام السابق. ومن خلال أكثر من 140 ألف موظف وما يزيد عن 20 عاماً من العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فقد اكتسبت “هواوي” إمكانات شاملة لتلبية احتياجات قطاعات الاتصالات والشركات والأسواق الاستهلاكية، علماً بأن منتجات وحلول “هواوي” تنتشر في أكثر من 140 دولة حول العالم، لتعمل على دعم متطلبات الاتصال لدى أكثر من ثلث سكان العالم. وفي عام 2011، سجلت هواوي عائدات بلغت 32,4 مليار دولار، بزيادة بلغت 11,7%. وتستثمر “هواوي” سنوياً ما معدله 10% من عائداتها في البحث والتطوير، حيث ينخرط حوالي 70 ألف موظف في البحث والتطوير حالياً. وفي 2011، قامت “هواوي” بتعزيز استثماراتها في مجال البحث والتطوير لتصل إلى 3,76 مليار دولار، أي بزيادة سنوية استثنائية بلغت 34,2%، ما يمثل 11,6% من إجمالي عائدات المبيعات السنوية للشركة. كما تدير الشركة أيضاً شبكة عالمية تشتمل على 23 مركزاً للبحث والتطوير وتشغل 34 مركزاً للابتكار بالتعاون مع العملاء، علاوة على 45 مركزاً للتدريب. وتنتشر هذه المراكز في دول مختلفة حول العالم، حيث تحرص على توظيف الكفاءات المحلية والاستفادة منها بشكل فاعل للمساهمة في تطوير المجتمعات المحلية التي تتواجد فيها وآفاق الصناعة حول العالم. وفي الصين، تحظى “هواوي” بأفضلية فريدة في الاستفادة من أبرز الكفاءات والمواهب المحلية المنبثقة من خلال سبعة ملايين خريج جامعي سنوياً في الصين، تنتقي منهم “هواوي” أكثرهم تميزاً وطوحاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©