حققت الإمارات إنجازاً تاريخياً وصعدت إلى المركز الثاني على مستوى العالم والأول عربيا، في بطولة الجائزة الكبرى للجودو، والتي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بصالة مركز المعارض الدولي في أبوظبي (أدنيك)، ونظمها اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، بمشاركة 45 دولة، مثلها أكثر من 1200 لاعب ولاعبة.
وتواصل الإبهار الإماراتي بحصاد الذهبية الثانية عن طريق لاعب «الأبيض» توما في وزن تحت 81 كجم، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على اللاعب الألماني ماريش سفن الذي استحق المركز الثاني، فيما حقق المركز الثالث لهذا الوزن الأوزبكي إيموف والرابع البرونزي الروسي مجدوف. وبذلك رفع منتخب الإمارات رصيده إلى ذهبيتين بعد منتخب روسيا الذي احتفظ بلقبه في الصدارة برصيد 3 ميداليات ذهبية بالرغم من مشاركته بعدد 52 لاعبا وإداريا، فيما ضم منتخب الإمارات 7 لاعبين فقط. وفي ختام الجولة قام محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، يرافقه المجري ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو بتتويج الفائزين بالميداليات والهدايا التذكارية، بحضور محمد المحمود الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي وعبيد زايد العنزي رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي وعدد من المسؤولين والرياضيين وجمهور غفير من عشاق اللعبة.
وقد ثمن محمد بن ثعلوب الدرعي الانجاز الذهبي، مؤكدا أن ما تحقق ما كان له أن يتحقق لولا دعم ورعاية القيادة الرشيدة، مهديا الإنجاز إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وإلى شعب الإمارات ابتهاجا باليوم الوطني الثاني والأربعين. واحتلت فرنسا المركز الثالث برصيد 3 ميداليات، بواقع ذهبية وفضية وبرونزية، وفي المركز الرابع، جاءت ألمانيا برصيد أربع ميداليات، منها ذهبية واحدة، والنمسا في المركز الخامس برصيد ميدالية واحدة.
ورصدت اللجنة المنظمة العليا للبطولة برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج 150 ألف دولار كجوائز نقدية للأبطال، بجانب الهدايا التذكارية وميداليات المراكز الثلاثة الأولى.
وتمثل نتائج منتخب الإمارات في البطولة الحالية نقلة نوعية، بعد الذهبيتين اللتين أحرزهما نجما «الأبيض» فيكتور وتوما، وكان جودو الإمارات في البطولة بنسختها الماضية قد حقق برونزيتين على مستوى السيدات مما وضع الجودو الإماراتي وقتها في المركز الأول عربيا في الترتيب العام على حساب منتخبات عريقة، والسادس عشر في الترتيب العام.
ويعد غياب المنتخب البرازيلي عن مراكز المقدمة في النسخة الحالية، لغزاً كبيراً وعلامة استفهام تبحث عن حل، حيث كان في كل البطولات السابقة رقماً مهماً ومرشحاً كبيراً للفوز بالألقاب، وحقق في النسخة الماضية 10 ميداليات، منها 3 ذهبيات و3 فضيات، ليغيب هذه المرة دونما سبب واضح للمتابعين.
بطولة النخبة
من ناحية أخرى، تفتتح صباح اليوم بالصالة رقم 12 بمركز أبوظبي الدولي للمعارض منافسات بطولة النخبة فوق 30 سنة التي تقام بالتزامن مع البطولة الرئيسية التي اختتمت في ساعة متأخرة من مساء أمس، وتأتي منافسات بطولة النخبة «المحاربين القدامى» الخامسة لمنتخبات الجودو التي يستضيفها اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج لأول مرة، بمشاركة كبيرة من أساتذة الجودو وتستمر حتى بعد غد، الثلاثاء، وشهدت صالة التسجيل أمس إقبالاً كبيراً من النجوم للمشاركة في البطولة.
وصول فايزر
على جانب آخر، وصل إلى البلاد أمس بدعوة من محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اللجنة المنظمة لبطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو، المجري ماريوس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو، الذي عبر عن سعادته وثقته في قدرة شباب الإمارات على تقديم بطولة نموذجية بعد النجاحات التي شهدتها البطولات الأربع الماضية مواصلة لجهود الاتحاد الدولي الذي نظم خلال الفترة الأخيرة الماضية من هذا العام كبرى البطولات في باريس وباكو عاصمة أذربيجان، وموسكو الروسية، وثماني بطولات للجائزة الكبرى في مختلف دول العالم بجانب بطولة العالم في ريو دي جانيرو البرازيلية.
وأكد فايزر أن جائزة أبوظبي الكبرى للجودو، تمثل واحدة من الأحداث الكبرى في نهائيات الموسم الرياضي لعام 2013، قبل ختام الموسم في طوكيو، وأضاف: بات اتحاد الإمارات للجودو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي واحدا من أكبر الاتحادات فعالية وديناميكية في آسيا بعد أن أكدت الإمارات قدرتها على تنظيم الأحداث بطريقة محترفة جدا في ظل الطفرة التي تعيشها اللعبة التي تتزايد قاعدتها في المنطقة وخاصة في الإمارات التي خطفت الأضواء من خلال احتضان بطولات الجائزة الكبرى.
وتقدم فايزر باسمه وباسم أسرة الاتحاد الدولي للجودو بالشكر إلى الإمارات قيادة وحكومة وشعبا وإلى اتحاد الإمارات للجودو على الرعاية الكريمة والاستضافة المميزة التي تزامنت مع أفراح الإمارات باليوم الوطني.
أكد أنها فرصة ذهبية للاعبينا لاكتساب التجارب
نهيان بن مبارك: البطولة ناجحة فنياً وتنظيمياً
أبوظبي (الاتحاد) - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو ناجحة من كافة جوانبها التنظيمية والفنية، لافتاً معاليه إلى أن مؤشرات النجاح، تجلت في أكثر من عامل، منها عدد الدول المشاركة فيها والتي بلغت 45 دولة، ونوعية اللاعبين المشاركين الذين يمثلون النخبة في العالم.
أضاف أن رياضة الجودو تجد إقبالاً من أبناء الوطن، لما تمثله هذه الرياضة من رقي وسمو وفن في جميع الفئات وعلى مستوى مختلف الأعمار، لذلك كان حرص قيادتنا على دعم هذه الرياضة انطلاقا من الحرص على فتح الأبواب والمجالات أما المواطنين لممارسة الرياضة عامة ورياضة الجودو خاصة لما تجده من شعبية وإقبال على المشاركة فيها من الشباب والشابات من مختلف الأعمار، وأيضا لما تمثله تلك الرياضة من قدرة على تكوين الشخصية وإكساب الشباب الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في التوقيت المناسب، ونتيجة لكل تلك السمات التي تميز بها هذه الرياضة كان هناك تفاعل واضح بين المواطنين معها تجلى في الرغبة بممارستها.
وأشار إلى أن مشاركة النخبة من أبطال العالم في هذه البطولة فرصة ذهبية للاعبينا ولاعباتنا للاحتكاك مع تلك المستويات العالمية لاكتساب خبرات جديدة تصقل من مهاراتهم وترفع من مستوياتهم، كما أن حرص نجوم العالم على المشاركة في هذه البطولة بأبوظبي يؤكد انتشار هذه الرياضة واكتسابها سمعة عالمية.
وعن استضافة الإمارات للعديد من البطولات العالمية المنوعة في توقيتات متقاربة، قال الشيخ نهيان بن مبارك إن ذلك يؤكد السمعة العالمية التي اكتسبتها الإمارات ونجاحها في استضافة وتنظيم أقوى وأكبر البطولات العالمية نتيجة توفر البنية التحتية التي أرسى قواعدها الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعمل على تطويرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
كما أشاد بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتصبح الإمارات واحة أمن وأمان واستقرار ووسيلة جذب لاستضافة جميع الأنشطة والبطولات بنجاح كبير، مؤكدا أن أبوظبي استحقت عن جدارة أن تكون عاصمة الرياضة في العالم. واختتم موجها الشكر للجنة المنظمة للبطولة على ما بذلته من جهود للخروج بالبطولة في صورة مميزة تؤكد السمعة العالمية التي اكتسبتها الإمارات في هذا المجال.
يراها إضافة مهمة للأجندة الرياضية
سالم القاسمي: الاستضافة تعكس الثقة العالمية في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)- أعرب المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة عن سعادته بما شاهده في بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو، والتي ينظمها اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، مؤكداً أنه تمثل إضافة مهمة للأجندة الرياضية، وفعالية تعزز من وجود عاصمة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية..
وقال: يستحق القائمون على البطولة بقيادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة كل الشكر على ما قدموه، وتقديمهم بطولة بهذا الشكل الرائع، مشيراً إلى أن وصول عدد الدول المشاركة إلى 45 دولة يمثلها قرابة 1200 لاعب ولاعبة، إنما يعكس الثقة في اتحاد الإمارات وفي قدرات الإمارات التنظيمية، والأداء الراقي الذي يتسم به الاتحاد في كل فعالية يتصدى لها، وهو الأمر الذي جعل من نسخة أبوظبي نموذجاً يحتذى لكل دول العالم، متمنيا لاتحاد المصارعة والجودو كل التوفيق في قادم الفعاليات.
كما أعرب المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي عن سعادته بتزامن البطولة مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الثاني والأربعين، مشيرا إلى أن البطولة وإن كانت رياضية إلا أنها أضافت للفعاليات الوطنية، وأتاحت الفرصة أمام النخبة من لاعبي العالم في الجودو ليشاركوا الإمارات فرحتها بيوم من أيام مجدها الخالدة..
وأشار رئيس اتحاد المبارزة إلى أن الروعة في التنظيم ليست جديدة على الإمارات ولا على أبوظبي واتحاد المصارعة والجودو بصفة خاصة، ففي كل مرة تقدم الإمارات من خلال رجالها وكفاءاتها مسوغات إبداع التي يشيد بها العالم، وقال: وصول البطولة إلى النسخة الخامسة في أبوظبي وإسناد المزيد من البطولات إليها، يعني أنها تفوقت وأنها رائدة، وأن أبناءها أضافوا للبطولة، وأضافوا لرصيدها العالمي.
وتمنى المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي أن يحقق نجوم المنتخب الإماراتي إنجازات تضاف إلى الإنجاز التنظيمي، ليواكب التفوق الفني، روعة التنظيم، مؤكدا أن اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج برئاسة محمد بن ثعلوب يعد نموذجاً وطنياً مشرفاً، له إسهاماته الرياضية المميزة على أكثر من صعيد، وبات نافذة مضيئة للرياضة الإماراتية على العالم.
واختتم تصريحاته، بالتأكيد على أن كل هذه الإنجازات إنما تصب في صالح الرياضة الإماراتية التي باتت رقماً مهماً على الصعيد العالمي، وبات العالم يتجه إليها في فعالياته الكبرى، إيماناً منه بأن الإمارات تضيف إلى الأحداث وتكسبها قوة، بفضل ما توفره قيادتها من دعم سخي للرياضة والرياضيين.
يراها إضافة مهمة للأجندة الرياضية
سالم القاسمي: الاستضافة تعكس الثقة العالمية في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)- أعرب المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة عن سعادته بما شاهده في بطولة جائزة أبوظبي الكبرى للجودو، والتي ينظمها اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، مؤكداً أنه تمثل إضافة مهمة للأجندة الرياضية، وفعالية تعزز من وجود عاصمة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية..
وقال: يستحق القائمون على البطولة بقيادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة كل الشكر على ما قدموه، وتقديمهم بطولة بهذا الشكل الرائع، مشيراً إلى أن وصول عدد الدول المشاركة إلى 45 دولة يمثلها قرابة 1200 لاعب ولاعبة، إنما يعكس الثقة في اتحاد الإمارات وفي قدرات الإمارات التنظيمية، والأداء الراقي الذي يتسم به الاتحاد في كل فعالية يتصدى لها، وهو الأمر الذي جعل من نسخة أبوظبي نموذجاً يحتذى لكل دول العالم، متمنيا لاتحاد المصارعة والجودو كل التوفيق في قادم الفعاليات.
كما أعرب المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي عن سعادته بتزامن البطولة مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الثاني والأربعين، مشيرا إلى أن البطولة وإن كانت رياضية إلا أنها أضافت للفعاليات الوطنية، وأتاحت الفرصة أمام النخبة من لاعبي العالم في الجودو ليشاركوا الإمارات فرحتها بيوم من أيام مجدها الخالدة..
وأشار رئيس اتحاد المبارزة إلى أن الروعة في التنظيم ليست جديدة على الإمارات ولا على أبوظبي واتحاد المصارعة والجودو بصفة خاصة، ففي كل مرة تقدم الإمارات من خلال رجالها وكفاءاتها مسوغات إبداع التي يشيد بها العالم، وقال: وصول البطولة إلى النسخة الخامسة في أبوظبي وإسناد المزيد من البطولات إليها، يعني أنها تفوقت وأنها رائدة، وأن أبناءها أضافوا للبطولة، وأضافوا لرصيدها العالمي.
وتمنى المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي أن يحقق نجوم المنتخب الإماراتي إنجازات تضاف إلى الإنجاز التنظيمي، ليواكب التفوق الفني، روعة التنظيم، مؤكدا أن اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج برئاسة محمد بن ثعلوب يعد نموذجاً وطنياً مشرفاً، له إسهاماته الرياضية المميزة على أكثر من صعيد، وبات نافذة مضيئة للرياضة الإماراتية على العالم.
واختتم تصريحاته، بالتأكيد على أن كل هذه الإنجازات إنما تصب في صالح الرياضة الإماراتية التي باتت رقماً مهماً على الصعيد العالمي، وبات العالم يتجه إليها في فعالياته الكبرى، إيماناً منه بأن الإمارات تضيف إلى الأحداث وتكسبها قوة، بفضل ما توفره قيادتها من دعم سخي للرياضة والرياضيين.
عبيد العنزي: الإنجازات الإماراتية فخر لكل الخليج
أبوظبي (الاتحاد) - صرح عبيد زايد العنزي رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي بأن النجاحات الرياضية العالمية المتوالية ليست غريبة على دولة الإمارات، مؤكداً أن الإنجازات الإماراتية مصدر فخر لأبناء الخليج كافة، لما توفره من إمكانات واستثمارات للبنية التحتية الرياضية والسياحية المتكاملة التي وفرتها القيادة الرشيدة. وهنأ العنزي الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين.
عدد اليوم
