الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

18 دولة تشارك في مهرجان الإمارات للنخيل والتمر

18 دولة تشارك في مهرجان الإمارات للنخيل والتمر
14 نوفمبر 2012
هالة الخياط (أبوظبي)- يشارك 160 عارضا من 18 دولة في مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر الذي ستنطلق أعماله في الـ 26 من الشهر الجاري ولمدة ستة أيام، وسيعرض في المؤتمر 500 صنف من التمور، حيث يسعى المهرجان إلى تثقيف الزوار بتاريخ دولة الإمارات الغنية بأشجار النخيل والتمور. وأعلنت اللجنة المنظمة للمعرض أمس في مؤتمر صحافي أن سبع دول ستشارك بأجنحة وطنية في المهرجان الذي ستنطلق فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث ستشارك كل من العراق، إيران، الأردن، فلسطين، تونس، باكستان، ليبيا بأجنحتها الوطنية، في الوقت الذي يتوقع أن يزور المهرجان أكثر من 20 ألف زائر. وسيتضمن المهرجان في دورته السادسة، الذي ينظمه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وجمعية أصدقاء النخلة، العديد من الفعاليات والأنشطة التي تم استضافتها سابقا كمنطقة لتذوق التمر، وركن التمر، ومسابقة تسلق أشجار النخيل، ومنطقة الطبخ ومسابقة النخيل والتمر للتصوير الفوتوغرافي، وواحة زراعة النخيل والمسرح ومنطقة الأطفال، إضافة إلى عرضه لمجموعة واسعة من المنتجات الجديدة المستمدة من التمور مثل العطور والتمور العضوية، المثلجات والحلي النسائية المصنوعة من أشجار النخيل. وأوضح محمد جلال الريايسة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان والمتحدث الرسمي باسم الجهاز أن المعرض سيوفر منصة لشركات التمور المحلية للتواصل مع المستهلكين وتوسيع شبكاتهم، وفتح منافذ تسويقية لهم لا سيما وأنه يتزامن تنظيمه مع معرض سيال الشرق الأوسط 2012 بما سيعزز من نسبة الحضور ويضمن زيارة المشاركين في معرض سيال لمهرجان التمور، لافتا إلى أن شركات التمور المحلية من خلال تواجدها في سيال الشرق الأوسط وقعت على 450 طلب توريد على مستوى أوروبا. وقال الريايسة إنه بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد بدأ الجهاز بمساعدة شركات التمور للدخول إلى الأسواق العالمية، والتي برزت من خلال إتاحة الفرصة للشركات المحلية للمشاركة في معرض سيال العالمي والتي بدأت في سيال شنغهاي، والذي اتضح من خلالها تعطش الأسواق الآسيوية لمنتج التمور، ومن ثم مشاركة شركات التمور في سيال باريس. وبمناسبة انطلاق مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر في دورته السادسة، قال راشد محمد الشريقي مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إن “المهرجان، الذي يحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، يحكي للعالم أجمع قصة الشجرة المباركة التي اهتم بها المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وباني نهضتها، وقد استمرت حكومتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالمحافـظة على هذا الموروث الاستراتيجي حيث سخرت كل الإمكانيات للاستفادة من هذه الشجرة المباركة”. وفيما يخص الفعاليات التي سيتضمنها المهرجان، أوضح الريايسة أن مزارعي النخيل ستتاح لهم الفرصة من خلال جناح مركز خدمات المزارعين التسجيل في برنامج تحسين أشجار النخيل أو تجديد العقود في هذا الإطار، كما سيشهد المهرجان فعالية زراعة النخيل التي نفذت خلال دورة المهرجان الماضية والتي تم خلالها زراعة نحو 400 شتلة، حيث ستتيح هذه الفعالية للحضور فرصة للمساهمة في تعزيز بيئة الإمارات حيث خصص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية منطقة في مدينة أبوظبي سيتم زراعة الشتلات فيها. كما تستعرض القرية التراثية مراحل وطبيعة حياة الأجداد والآباء الإماراتيين خلال العقود الماضية من حيث الاهتمام بالزراعة خاصة أشجار النخيل. من جانبه قال دكتور هلال حميد ساعد الكعبي، عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس لجنة دراسات وتنمية النخيل والتمور أن مشاركة جمعية أصدقاء النخلة في المهرجان تعد أمراً حيوياً ويساهم في تحقيق أهداف الجمعية الرامية إلى وضع خطط طموحه تساهم في تطوير زراعة النخيل وصناعة التمور بالدولة، والتعاون مع الجهات العلمية والبحثية للارتقاء بمستوى البحوث والتجارب التي تصب في خدمة زراعة وإكثار النخيل وزيادة إنتاجيتها والمحافظة عليها من الآفات الضارة بهدف تحقيق مفهوم الاستدامة لهذه الشجرة المباركة ، بالإضافة إلى أن المهرجان يعد فرصة لتبادل ونشر المعلومات التقنية والفنية المتعلقة بالنخيل بين الجهات البحثية والإنتاجية والاستفادة من خبرات شركات التمور المشاركة بهذا الحدث الهام”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©