السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الطبيب الأميركي المستهدف: الجريمة جبانة وغريبة على المجتمع الإماراتي الطيب

7 ديسمبر 2014 01:03
أبوظبي (وام) ثمن الطبيب الأميركي «م. ح. ح»، جهود القيادة العامة لشرطة أبوظبي في التعامل الاحترافي مع «القنبلة البدائية»، التي زرعتها «المتنقبة الشبح» أمام باب شقته بأبوظبي وقيام الشرطة بتفكيكها وإبطال مفعولها في الوقت المناسب ما حال دون استهدافه أو استهداف حياة أفراد أسرته وبقية القاطنين من الجيران، مؤكداً أن الجريمة جبانة وغريبة كل الغرابة عن المجتمع الإماراتي الطيب. وأشاد بمستوى الرقي والاحتراف الذي تعاملت به شرطة أبوظبي مع كامل القضية وفي مختلف مراحلها وبالأخص مع الضحايا، وقال «إن الشرطة كانت قد نقلت لي تفاصيل ما يجري أولاً بأول وعلى نحو مباشر»، مشيراً إلى السعادة النفسية ومشاعر الاطمئنان التي غمرته وأفراد أسرته فور أن أبلغته الشرطة بأن المشتبه بها «المتنقبة» باتت في قبضة الشرطة. وكشف عن تلقيه اتصالاً هاتفياً من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعد الحادثة المروعة هنأه بسلامته وسلامة أفراد أسرته للاطمئنان على أحوالهم، كما طمأنه سموه بأن لغز القضية في طريقه إلى الحل المؤكد، وأن الفاعل سيلقى جزاءه العادل والرادع. وقال: إن «مكالمة سموه كان لها الأثر النفسي الكبير في تجاوز هذه المحنة الحرجة، وتجسد نهج الرقي والحضارة الإنسانية الرفيعة التي تنتهجها قيادة الإمارات وحكومتها الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار الإمارات و جميع من يقيم على أرضها من مواطنين وضيوف على حد سواء». سرعة استجابة ولفت إلى أن سرعة استجابة الفرق المختصة في شرطة أبوظبي أنقذت حياة أفراد أسرته وحياة أي شخص كانت ستقوده الصدفة المجردة إلى التواجد قرب تلك القنبلة، سواء من الأطفال أو الأهالي أو العاملين البسطاء من عمال نظافة أو حراسة أو توصيل منزلي أو غيرهم من الأبرياء. وأوضح الطبيب الأميركي «من أصل مصري» أن شرطة أبوظبي وعبر مكتبها لـ«شؤون الضحايا» سارعت بتأمين سلامة أفراد أسرته المكونة من زوجة وثلاثة أطفال، وذلك بمجرد تلقي البلاغ، حيث قامت بنقلهم وتوفير مسكن فندقي آمن لهم ومتابعة شؤونهم منوهاً في الوقت نفسه بالدعم المعنوي الذي لقيه من كلتا السفارتين الأميركية والمصرية بعد تلك الواقعة. واستغرب قيام المشتبه بها «الإماراتية» باستهداف ضحاياها لجنسيتهم الأميركية فقط، واصفاً بأنها جريمة جبانة وغريبة كل الغرابة على المجتمع الإماراتي الطيب، معتبراً أن الجريمة اعتداء سافر على أبرياء لا ذنب لهم إطلاقاً سوى أنهم يحملون جنسية غربية. حرفية عالية وذكر الطبيب الأميركي «55 سنة» أن الفضل يعود لزوجته الحكيمة وابنه الطفل الذي يبلغ من العمر 13 عاماً وحسن تصرفهما الملائم في التعامل المناسب مع الجسم الغريب الذي كان متواجداً أمام باب الشقة، موضحاً أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من زوجته حينما كان خارج منزله وأبلغته أن ابنهما وأثناء مغادرته متوجهاً لمسجد المنطقة لأداء صلاة المغرب وجد جسماً غريباً أمام المنزل وتم حينها إبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وأخلت المكان وتعاملت مع القنبلة بسرعة وحرفية عاليتين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©