الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اهتمام سيف بن زايد خفف من آلامنا وأشعرنا براحة كبيرة

اهتمام سيف بن زايد خفف من آلامنا وأشعرنا براحة كبيرة
7 ديسمبر 2014 01:03
أبوظبي (وام) عبر بول راين الزوج السابق لضحية جريمة «متنقبة الريم» الأميركية إيبوليا رايان عن بالغ شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على ما حظي به وطفلاهما التوأمان من رعاية وعناية، وقال: إن اهتمام سمو الشيخ سيف بن زايد ومتابعته الشخصية لملابسات الجريمة والتوصل إلى المشتبه بها كان لها الأثر البالغ في التخفيف من آلامنا إثر فقداننا «إيبوليا»، وأشعرني ذلك براحة كبيرة حيال بقائي وأسرتي في الإمارات. وأضاف المواطن الأميركي «راين»، الذي يعيش مع ابنتهما البالغة من العمر 13 عاماً في فيينا: «إنني مرتاح للطريقة التي تعاملت بها السلطات الإماراتية مع هذه القضية، إلى جانب الطريقة الحضارية الراقية والاحترافية العالية التي تعاملت بها شرطة أبوظبي، سواء مع الأحداث أو معي وأسرتي شخصياً وفي ما يلي نص الحوار: - كيف يمكن وصف الضحية كإنسان؟ لقد كانت شخصاً جميلاً وتحمل قلباً نقياً.. وكنت أعلم أنها ستكون أماً رائعة لأطفالي، وبعد طلاق ودي تم بالتراضي بيننا انتقلت إلى فيينا وانتقلت هي إلى أبوظبي، حيث رأت فيها فرصة لتحقيق المزيد من الاستقلال المادي والمعنوي بعدما حصلت على فرصة عمل فيها.. واتفقنا على أن تبقى ابنتي الكبرى البالغة من العمر 13 عاماً في المدرسة الداخلية التي تدرس بها في فيينا على أن تصطحب زوجتي طفلينا التوأمين «11 عاماً» إلى أبوظبي. وكانت خطتها أن تبقى في أبوظبي لمدة عامين وينتقل الطفلان بعد ذلك إلى فيينا، حيث نسكن أنا وابنتي أو ننتقل جميعاً للعيش في مكان ما في الولايات المتحدة الأميركية. - كيف تصف لنا وقع النبأ عليك؟ علمت أولاً بالوفاة عن طريق إحدى صديقات زوجتي.. وتواصلت معي عن طريق البريد الإلكتروني، حيث قالت: «حدث شيء ما»، وطلبت مني أن أتصل بها.. وبعد اتصالي بها ومعرفتي الحاصل قررت السفر إلى أبوظبي، فوصلت إلى دبي وأبلغتني صديقتها بأنهم قد علموا بأن إيبوليا قد توفيت.. وكان في استقبالي في مطار دبي ضابط من الشرطة المجتمعية، وتمت مرافقتي عبر الجمارك، ومن ثم التقيت بضابط شرطة من مكتب شؤون الضحايا انتقلت بصحبته بالسيارة إلى أبوظبي، حيث تولى أحد ضباط شرطة أبوظبي الاهتمام بي منذ ذلك الحين وحتى اللحظة الأخيرة ولم يزل. - ماذا عن الدعم الذي تلقيته من بلادك ومن خارجها منذ وقوع هذه المأساة؟. لقد كان تجاوب الناس في أبوظبي مذهلاً، حيث تولى أحد ضباط الشرطة رعايتي طوال الوقت.. وتم تقديم مسكن رائع لي ولأطفالي ولبت الإمارات والإماراتيون جميع متطلباتنا ونحن ممتنون لذلك.. كما قدمت أسرة إيبوليا وأصدقاؤها كامل الدعم وبذل الجميع جهوداً كبيرة لدعمنا خلال هذه المحنة.. وتواصلت معي سفارة الولايات المتحدة الأميركية والمسؤولون فيها كذلك. كما اتصل سمو الشيخ سيف بن زايد هاتفياً بي وتقدم بالعزاء باسمه شخصياً وباسم الشعب الإماراتي عامة وحكومة دولة الإمارات.. وأخبرني سموه بأنهم سيعثرون على المتهم الذي ارتكب الجريمة وبأنهم يفعلون أقصى ما بوسعهم في هذا الشأن.. وقال لي: إنهم سيبذلون كل الجهود لمساعدتنا خلال محنتنا وحتى نهاية هذا الوقت العصيب. - هل يمكنك أن تصف شعورك بعد إبلاغك بإلقاء القبض على المشتبه بها؟. لقد شعرت بأقصى درجات الرضا، خاصة مع اطلاعي على المستجدات من قبل الشرطة أولاً بأول، وشاهدت فيديو عملية الاعتقال ومسرح الجريمة.. وشعرت بالامتنان لإلقاء القبض على مثل هذا الوحش. وعندما بلغ إلى علمي بأن الشخص كان موقوفاً لبعض الوقت وبأن إلقاء القبض على مرتكب الجريمة قد حدث أصلاً قبل يوم أو يومين من نشر الفيديو فهمت عندها مدى حنكة وحرفية الشرطة في هذا البلد. - هل لمستم تعاوناً وتواصلاً وثيقاً من قبل السلطات؟. لقد أطلعتني الشرطة على تطورات القضية بصورة دورية، كما أنني تابعت التطورات عبر وسائل الإعلام وما تبثه نقلاً عن الشرطة أو الشهود. قرقاش: مجتمعنا متماسك وبيئة رافضة للتطرف والعنف أبوظبي (الاتحاد) قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن الغمز واللمز حول استقرار الإمارات على خلفية جريمة جزيرة الريم متوقع ومن الجهات التي (تغمز و تلمز) تقليدياً حول الإمارات، فلا جديد هنا»، مشيراً معاليه إلى أن الواقع والثوابت واضحة، وذلك من خلال أجهزة شرطية عالية الكفاءة ومجتمع متماسك وبيئة رافضة للتطرف والعنف، خصوصاً في هذه الفترة المضطربة إقليمياً. وأكد معاليه أن التطرّف يؤدي إلى العنف والإرهاب، وهذا ما رددناه في الإمارات، وحرصنا على هذا الخط هو الذي جعل جريمة جزيرة الريم الاستثناء وليس القاعدة. وتابع معاليه: إن الجريمة والرد الفاعل السريع لأجهزتنا الأمنية يؤكد سلامة نهجنا القائم على تأمين هذا الوطن فكرياً وأمنياً، فالعاملان مترابطان بصورة واضحة، وإن نهج الإمارات المعتدل والرافض للتطرف والغلو الفكري والسياسات الحكومية الداعمة لهذا الاتجاه ومنذ عقدين حمى الوطن من شرور التطرّف والإرهاب، واليقظة الأمنية والمجتمعية مطلوبة، فالشر المستطير يلف المنطقة والتطرّف والإرهاب يهددها وتأمين الإمارات دولةً ومجتمعاً أولوية وأَساس. وختم معاليه: «المعلومات المنشورة حول الجريمة تبين سواد التطرّف وحقده وتجرده من الإنسانية، صورة لمرض الحاقدين وإجرامهم ورفضهم لنعمة وطنهم ومجتمعهم». «عكاظ السعودية» تشيد بالأمن في الإمارات الرياض (وام) أشادت صحيفة عكاظ السعودية بحالة الأمن والأمان، التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أنه لن ينال من أمنها لا التشويش ولا الإجرام والإرهاب. وقالت الصحيفة بعددها الصادر، أمس، في مقال للكاتب تركي الدخيل بعنوان «شبح الريم.. وكلمة سيف!».. حاولت الأيدي العابثة تشويه وضرب احتفالات الإماراتيين، بعيدهم الكبير وذلك عبر الحادثة الشنيعة التي عرفت بـ«شبح الريم».. وقد مثلت ببشاعتها إجراماً منقطع النظير، حين استهدفت معلمة أميركية وزرعت عبوة بدائية الصنع قرب منزل أميركي آخر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©