درع «الكاراتيه ريو جيتسو» إلى محمد بن ثعلوب

على هامش منافسات سوبر الإمارات للجو جيتسو، قدم وليد المرعي رئيس الاتحاد العالمي للكاراتيه ريو جيتسو درع الاتحاد إلى محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو، تقديراً لدوره الرائد في دعم ألعاب الفنون القتالية والنهوض بها ومساندة كافة البطولات والفعاليات، التي تنظمها هذه اللعبات. وأعرب محمد بن ثعلوب عن شكره للمرعي، مؤكداً أن منظومة العمل بالاتحاد تسير وفق استراتيجية محددة، تتجه إلى الألعاب كافة، دون تمييز لواحدة على الأخرى، وأنه حتى الألعاب التي لا تنضوي تحت مظلة الاتحاد، لا يتوانى عن دعمها، طالما أنها تصب في مصلحة الوطن، وبناء شبابه. ومن جانبه، أشاد المرعي، بجهود محمد بن ثعلوب الدرعي، مؤكداً أن ما حققته الفنون القتالية بدعمه ومساندته يشهد بطفرة حقيقية في هذا المضمار، وأنه لم يحدث أن نظم اتحاد الكاراتيه ريو جيتسو، بطولة إلا وكان محمد بن ثعلوب واتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو في مقدمة الداعمين لها. وعن وجه الاختلاف بين الكاراتيه ريو جيتسو والجو جيتسو، أشار المرعي إلى أن اللعبتين متشابهتان إلى حد بعيد، غير أن لعبة الريو جيتسو تمثل أسلوب أيكيدو جديداً يختلف عن غيره من الأساليب القتالية والفلسفية، فضلاً عن أنها واقعية بعيدة عن المواقف المعدة مسبقاً. ويضم هذا الأسلوب من الفنون القتالية مجموعة واسعة من تكنيكات العنيف، الأقفال، الأقفال العكسية، الضربات، والاشتباك الأرضي، بالإضافة إلى مكافحة الأسلحة والهجمات التقليدية وغير التقليدية، وهو باختصار نظام شامل للدفاع الذاتي والدفاع عن الأشخاص. وتقوم مفاهيم ديناميكية ‘’ريو’’ على مبادئ السيطرة على الخصم من خلال عدة استراتيجيات منها تقنيات إخلال التوازن للسيطرة على الخصم، استخدام الضرب بالكوع والقبضة بشكل متتالٍ للوصول إلى المناطق المفصلية والضغط عليها لشل حركة الخصم، الاشتباك الأرضي لإضعاف الخصم والقضاء عليه. ولم يأخذ مؤسس هذا الأسلوب على عاتقه اختراع التقنيات، وإنما تطوير التقنيات لتكون أكثر واقعية وفاعلية ضمن نظام تعليمي مصمم للجنسيين ولجميع الفئات العمرية التي تعيش في مجتمعاتنا الحديثة، كما يقوم جوهر اللعبة على الهجوم والدفاع واستغلال المواقف والأدوات المتاحة لمكافحة أي هجوم والقضاء عليه، والمفاهيم والمبادئ العلمية والتطبيقات الواقعية.