الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

خولة السعدي: جناح المبادرة يترجم قناعة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان بقدرة التعبير الفني على إحداث تغيير إيجابي في حياة النساء

23 نوفمبر 2013 23:36
أبوظبي (الاتحاد) - تعنى “مبادرة الفن من أجل التنمية” بتحسين صحة المرأة حول العالم، بحيث تعمل المبادرة التي مقرها بباريس في فرنسا في 23 دولة فقيرة حول العالم، إذ تتوافر على 23 واحة، وتتطلع لوصول 25 دولة خلال نهاية هذه السنة، إذ من المتوقع زيادة عدد واحاتها. وقالت الدكتورة خولة السعدي ممثلة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان إن اختيار مقر المبادرة بباريس كان مدروساً، وذلك لتتخذ صبغة العالمية، موضحة أن منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وكل المؤسسات العالمية الرائدة في مجال الصحة تعمل إلى جانبها وتبدي اهتماما كبيرا بها، وبشراكة محلية مع وزارة الصحة وهيئة الدم. وأضافت: “انطلقت المبادرة سنة 2009 ونعمل في 23 دولة، لتحسين وضع المرأة الصحي من خلال الفن، ليكون صوت لهؤلاء النسوة الفقيرات حول العالم، ولنبني ونحسن النظام الصحي في هذه الدول، ومن منطلق دعم سموها لقضايا صحة المرأة ومساندتها للفنون رحبت بفرصة الجمع بين محبي الفنون وشركاء التنمية للعمل معا على تحسين صحة المرأة حول العالم، إذ تؤمن سموها بقوة التعبير الفني لإحداث تغيير إيجابي في حياة النساء الفقيرات حول العالم من خلال رفع الوعي والدعوة إلى التغيير وتعزيز التنمية من خلال عرض صور لم تشاهد من قبل لجمهور جديد من الناس”. وحسب ما قالت السعدي، فإن 800 سيدة يمتنَ في اليوم أثناء الولادة، وتدرس هذه المبادرة واقع كل دولة من الدول التي تشملها، تبعاً لخصوصية كل واحدة منها بما يتوافق مع احتياجاتها الصحية، ومن بين الدول التي تشملها المبادرة أثيوبيا، السنغال، النيجر، الصومال، بنغلاديش، باكستان أفغانستان، وغيرها مكن الدول الأفريقية. وأشارت السعدي إلى أن المبادرة “توفر 200 فرصة عمل في هذه الدول في كل المجالات المتخصصة في الصحة”، وتابعت: “نسعى إلى أن نبني في كل دولة مدرسة للتمريض، تعمل على تخريج قابلات مدربات ومتخصصات بالتعاون مع منظمة ( UNFPA) بحيث ندرس الدول ونسبة الوفيات ونركز على الدول التي تعرف ارتفاعا في عدد وفيات السيدات أثناء الولادة”. ولفتت السعدي أن جانبا من اللوحات من خلفيات مختلفة يعكس كيف أثرت مضاعفات ما بعد الولادة على الحياة الاقتصادية والشخصية للنساء اللواتي دفعتهن المعاناة للجوء إلى مركز واحة عالجتهن، واسترجعن حياتهن الطبيعية مرة أخرى. منوّهةً إلى أن المبادرة تضم أكبر مركز تدريب على مستوى أفريقيا في مجال “الناسور” مضاعفات ما بعد الولادة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©