الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تقديم طلب فلسطين في الأمم المتحدة 29 نوفمبر

تقديم طلب فلسطين في الأمم المتحدة 29 نوفمبر
14 نوفمبر 2012
عواصم (وكالات) - أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة مساء أمس الأول أنه اتفق مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي على تقديم طلب انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كدولة مراقبة غير كاملة العضوية يوم 29 نوفمبر الجاري، بمناسبة ذكرى قرار الأمم المتحدة عام 1947 القاضي بتقسيم فلسطين وإقامة إسرائيل على جزء من أراضيها. وجدد استعداده لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد الموافقة على الطلب. وقال عباس “كان هناك توافق على ألا نطلب التصويت قبل 6 نوفمبر، موعد انتخابات الرئاسة الأميركية, وقلنا ذلك للأميركيين”. وأضاف “ذاهبون إلى الأمم المتحدة لنحصل على دولة غير عضو دولة مراقب. لا نريد أن نتصادم مع أحد، أميركا أو إسرائيل، إذا أرادوا حواراً أو مفاوضات في اليوم التالي للتصويت، فنحن مستعدون وسنفعل”. وتابع “نعرف أننا دولة تحت الاحتلال، ولكن نريد أن نثبت أراضينا التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس، لأن إسرائيل تقول إن الأراضي الفلسطينية متنازع عليها، أي خاضعة للمفاوضات، كم لنا ولكم؟ وهي تسارع في بناء المستوطنات وغطت القدس بالمستوطنات”. وأوضح “نريد أن يفهم العالم أن الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال وأي استيطان لا يغير هذه الحقيقة”. إلى ذكر، أعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن الرئيس المصري محمد مرسي أكد، خلال اجتماعه مع عباس في القاهرة أمس، دعم مصر التام لطلب فلسطين في الأمم المتحدة. وقال، في مؤتمر صحفي مشترك مع عباس، إنه شخصياً أجرى اتصالات مع عدد كبير من وزراء الخارجية في دول العالم لدعم التحرك الفلسطيني، كما بدأت السفارات والبعثات الدبلوماسة المصرية في الخارج القيام بذلك. وكررت الصين دعمها للطلب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي لصحفيين في بكين أمس “إن الصين تتفهم وتحترم وتدعم طلب الفلسطينيين الانضمام إلى الأمم المتحدة، وتدعم دائماً قضية الشعب الفلسطيني العادلة لاسترداد حقوقه الوطنية والشرعية، وستؤكد دائماً أن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ولها كامل السيادة والاستقلال ضمن حدود عام 1967، حق مشروع للشعب الفلسطيني على أساس (مبدأ) حل الدولتين”. وشدد على أن محادثات السلام هي السبيل المناسب الوحيد لتحقيق “حل الدولتين” بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل نهائي. ودعت الكويت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة وتوفير الحماية اللازمة له، وإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي الذي يعد أخطر تهديد للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط. وقال السكرتير الثالث في بعثة الكويت لدى الأمم المتحدة فهد نواف الفضلي، في كلمة ألقاها الليلة قبل الماضية خلال مناقشة “لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار” التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والستين تقرير “اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة”، إن الفلسطينيين في الضفة الغربية يواجهون صعوبات عند عبور الحدود للعلاج الطبي بسبب الممارسات الإسرائيلية التعسفية المتعارضة مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأضاف الدبلوماسي الكويتي أن حملة الاستيطان التوسعية في الأراضي الفلسطينية تمثل عقبة في طريق السلام، نظراً لتمادي إسرائيل في تعنتها ومماطلتها ومكابرتها وخرقها قرارات الشرعية ذات الصلة والقانون الدولي وخرقها للقرارات الدولية، ما يشكل تحدياً إسرائيلياً جديداً وسافراً للمجتمع الدولي. وتابع الفضلي “إن الكويت تستنكر بشدة تزايد وتيرة الاستيطان المصحوبة بمضايقات وانتهاكات يومية يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل المستوطنين المسلحين الذين يقومون بأعمال عنف واستفزاز وارهاب ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي “. وجدد دعم بلاده الثابت لنضال الشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه السياسية المشروعة في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية. وطالب بإطلاق سراح المسجونين والمعتقلين الفلسطينيين وإرسال لجنة دولية للتحقيق وتقصي الحقائق حول الأوضاع في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتحقق من مدى التزام إسرائيل بأحكام وقواعد القانون الدولي. واستنكر استمرار الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني على قطاع غزة. وجدد مطالبة إسرائيل بالانسحاب من الضفة الغربية وهضبة الجولان السورية والأراضي اللبنانية المحتلة لأن استمرار احتلالها لجزء من الأراضي العربية من شأنه عرقلة تحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط. وناشد الأسرة الدولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي الإنساني داخل الأراضي المحتلة والالتزام بالحل السلمي وتطبيق قرارات الأمم المتحدة وتنفيذ المبادرات الداعية إلى سلام دائم وعادل في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©