السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«إف بي أي» يفتش منزل عشيقة بترايوس السابقة

«إف بي أي» يفتش منزل عشيقة بترايوس السابقة
14 نوفمبر 2012
واشنطن (أ ف ب) - داهم أكثر من 10 عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي” منزل العشيقة السابقة لديفيد بترايوس رئيس وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، الذي أرغم على الاستقالة إثر اندلاع فضيحة علاقته خارج إطار الزواج. ونقلت شبكة “سي بي إس” التلفزيونية الأميركية أمس الأول، أن عناصر “إف بي آي” خرجوا من منزل بولا برودويل في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية وهم يحملون صناديق مغلقة بعدما التقطوا صورا داخل المنزل. وذكرت صحيفة شارلوت أوبزرفر أنه بدا أن عملاء الـ”إف بي آي” يفتشون طبقتي المنزل. واستقال بترايوس الجمعة، بعد 3 أيام فقط على إعادة انتخاب باراك أوباما، في ختام حملة انتخابية محمومة وجهت خلالها أسئلة ملحة إلى الـ”سي آي إيه” بشأن تعاملها مع الهجوم الدامي على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا. وكان الهجوم أسفر عن مقتل 4 أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز. وكتبت صحفية في مكتب “سي بي إس” في رسالة على موقع “تويتر” أن عناصر “إف بي آي” قضوا ساعتين على الأقل في منزل برودويل. وكتبت ديان جالاجر “أن هناك نحو 12 عنصرا يحملون أكياسا وصناديق ويلتقطون صورا”. ولم تظهر بولا برودويل التي كتبت سيرة الجنرال الذاتية في منزلها منذ اندلاع الفضيحة واستقالة بترايوس. وقال أحد جيرانها أد ويليامز متحدثا لمحطة “إن بي سي” المحلية أن بولا برودويل وزوجها طبيب الأشعة وابنيهما في مكان “لم يتم كشفه” وهم بخير. وقال الكولونيل المتقاعد ستيف بويلان صديق بترايوس والمتحدث السابق باسمه إن العلاقة بين الجنرال وكاتبة سيرته الذاتية بدأت بعد شهرين من توليه رئاسة الـ”سي آي إيه” في سبتمبر 2011، وبالتالي بعد تقاعده من الجيش، وانتهت قبل نحو 4 أشهر. وكشفت القضية حين توجهت امرأة متحدرة من فلوريدا وتدعى جيل كيلي إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في مطلع الصيف. وطلبت منه التحقيق في رسائل تهديد كانت تتلقاها، فتبين خلال التحقيق أن برودويل هي التي كانت ترسلها. وأفادت تسريبات صادرة عن السلطات الأميركية ونقلتها وسائل الإعلام أن الرسائل الإلكترونية توحي بأن برودويل كانت تعتبر كيلي منافسة لها في علاقتها مع بترايوس. وعثر المحققون عندها على رسائل إلكترونية تحتوي على إيحاءات جنسية صريحة بين بترايوس وبولا برودويل، ما أكد وجود علاقة بينهما. وقام محققون في نهاية أكتوبر ومطلع نوفمبر باستجواب المرأتين كلا على حدة لكن لم يتم توجيه أي تهمة جنائية إليهما، رغم أنه تم العثور على مواد “سرية” في حوزة برودويل. على الصعيد نفسه، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا داخليا في القضية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال مساء الاثنين أن عميل الـ”إف بي آي” الذي لجأت اليه كيلي لطلب المساعدة، إثر تلقيها تهديدات عبر البريد الالكتروني، أرسل لها صورا له عاري الصدر وتم تحييده عن القضية الصيف الماضي بعدما بدا أنه “مهووس” بها، وأصبح هو نفسه موضع تحقيق داخلي يتناول سلوكه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©