الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الاحتلال تعدم فلسطينياً بحجة محاولة طعن

قوات الاحتلال تعدم فلسطينياً بحجة محاولة طعن
19 مارس 2016 00:17
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد أمس شابا فلسطينيا بحجة محاولة طعن جنود على حاجز قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وأعلنت لجنة الارتباط العسكري الفلسطيني أنها علمت بمقتل فلسطيني وإصابة آخر بإطلاق نار من الجانب الإسرائيلي قرب مستوطنة «عتصيون» جنوب بيت لحم، ولم تعرف هويتهما على الفور. وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيا حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنوده قبل أن يتم إطلاق النار عليه، وقتله من دون أن يصاب أي من جنود الجيش بأذى. وأضاف الجيش في بيان «ترجل مهاجم، يحمل سكينا من سيارته، وتعدى على الجنود الذين يحرسون تقاطع طرق، ردت القوات على التهديد، وأطلقت النار على المهاجم فقتل». ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب الشهيد هو محمود محمد أبو فنونه يبلغ من العمر(21عاما). وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته اعتقلت قاصرين فلسطينيين بعد أن ضبطت بحوزتهما سكينتين بالقرب من منطقة مخماس عند مدخل المنطقة الصناعية في مستوطنة شاعر بنيامين في الضفة الغربية وتمت إحالتهما إلى التحقيق. وتابعت «بعد أن لاحظ أفراد قوة من الشرطة والجيش القاصرين يغادران مركبة ذات لوحة ترخيص فلسطينية، واتجها وتقدما نحو المنطقة الصناعية بالمستوطنة أثارا شكوك قوات الأمن التي تحركت بحذر نحوهما وعند تفتيشهما وجدت بحوزتهما سكينين». وأكدت الناطقة أن«بينت نتائج التحقيقات الأولية إلى أنهما كانا ينويان تنفيذ عملية طعن وتواصل قوات الأمن البحث عن المركبة التي أقلتهما إلى منطقة المستوطنة». كما جرت مواجهات أمس بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة نعلين الفلسطينية بالقرب من رام الله في الضفة الغربية. ألقى الشبان خلالها الحجارة. وقالت الناطقة باسم الشرطة«إنه كان خلال المواجهات رشق حجاره كثيفة، أصيب جراءها جندي من شرطة حرس الحدود في رأسه بشكل طفيف، وردت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع هناك وإحالة الجندي إلى العلاج». وشارك مئات الفلسطينيين ومن المتضامنين في مسيرة في بلد كفر قدوم شمال الضفة الغربية مطالبين بفتح الشارع الرئيس الذي أغلقته القوات الإسرائيلية منذ 13 عاما، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، وتحولت المسيرة إلى مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي. وقال الناطق الإعلامي ومنسق المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم مراد شتيوي إن«جيش الاحتلال استخدم جرافة عسكرية وآليات مختلفة تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المطاطية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز لاقتحام البلدة، علاوة على نشر عدد من القناصة في حقول الزيتون وبين المنازل السكنية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق طفيفة واستخدم المياه العادمة ذات الرائحة الكريهة». واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية تسعة فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية فإن سبعة من المعتقلين ناشطون في حركة حماس. في غضون ذلك، حكمت محكمة في مدينة رحوفوت جنوب إسرائيل بالسجن الفعلي لمدة عامين على يهودي متطرف بتهمة تأليف دليل إرشادي لارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين، قالت المحكمة إن له علاقة بحوادث حرق مميتة، بحسب مصادر قضائية. وقال ممثلو الادعاء إن الدليل الرقمي بعنوان «مملكة الشر» يتضمن تعليمات لإرشاد أعضاء اليمين لإضرام النار في منازل وسيارات، واستخدام الزجاجات الحارقة، وكيفية حرق المساجد والكنائس والأديرة. وقال الادعاء في الحكم الذي اطلع مراسل وكالة فرانس برس على نسخة منه الجمعة إن «مجمل الوثيقة تهدف للتحريض والنشاط الإجرامي وتوجيهات واضحة لارتكاب العنف ضد الممتلكات والأشخاص في المجتمع العربي». ومؤلف الدليل هو اليهودي المتطرف موشيه اورباخ، واعتقل في 19 يوليو الماضي وأدين بالتحريض وامتلاك مواد تحرض على العنف والعنصرية. وأدين بجميع التهم الموجهة له في فبراير الماضي. وربطت النيابة وثيقة «مملكة الشر» بالحريق المتعمد في يوليو الماضي على منزل عائلة دوابشه في قرية دوما في الضفة الغربية المحتلة، وأدى إلى قتل الرضيع علي دوابشه ووالديه. وتتهم السلطات الإسرائيلية إسرائيليين اثنين بحرق منزل عائلة دوابشه. وجاء في الحكم «إن القتل في دوما، نفذ بطريقة مماثلة لتلك التي وصفها اورباخ في وثيقته، دون اتهامه بالمشاركة المباشرة في القتل». من جانبه، صرح مسؤول فلسطيني بأن «وفداً فلسطينياً سيجتمع اليوم السبت في عمان مع وفد من المحكمة الجنائية الدولية، بالتنسيق مع الأردن، لبحث ملف الاستيطان المقدم أمامها». ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية أمس عن المسؤول، الذي فضل عدم كشف اسمه، القول إن «الوفد الدولي سيدرس مع نظيره الفلسطيني، الممثل في دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير، هذا الملف المهم من أجل إقرار مدى أهليته وقبوله كقضية لديهم». وأكد أن «الجانب الفلسطيني يعمل منذ فترة طويلة على إعداد هذا الملف المتكامل لعرضه على المحكمة الجنائية الدولية». واعتبر أن الملف يمثل «مساهمة دولة فلسطين، بمختلف مكوناتها المجتمعية، لتمكين مكتب الادعاء العام للمحكمة من الاقتناع بارتكاب الاحتلال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتسريع عملية إطلاق تحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من جانبه». إلى ذلك، استنكرت الحكومة اليابانية مصادرة إسرائيل لما يقرب من 2.3 كيلومتر مربع من الأراضي جنوب أريحا في الضفة الغربية، واعتبرت ذلك تقويضاً واضحاً للجهود المستمرة التي يبذلها المجتمع الدولي نحو حل الدولتين.ودعا بيان رسمي من وزارة الخارجية في طوكيو إلى امتناع إسرائيل عن ممارسة أي عمل من جانب واحد بما في ذلك النشاط الاستيطاني الذي لا يساهم في استئناف محادثات السلام.كما طالب البيان بتوقف إسرائيل فوراً عن الخطة الاستيطانية المذكورة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©