سامي عبدالرؤوف (دبي) - شهد قطاع الرعاية الصحية قفزات نوعية وإنجازات كبيرة، حتى تمكن النظام الصحي الإماراتي من مواكبة كافة الأنظمة الدولية بشهادة الخبراء الدوليين وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية. وتستهدف وزارة الصحة، في مجال الرعاية الصحية تحقيق الجودة والتميز في مختلف المناطق الطبية والقطاعات المختلفة.
وتأتي الاحتفالات باليوم الوطني الثاني والأربعين، وقد حظي القطاع الصحي بالكثير من التطورات التي لحقت بكافة عناصره ومكوناته،، حيث شهد العام الجاري 2013 تنفيذ عدد من المبادرات والأنشطة والفعاليات التي تصب في هذا الجانب.
وقد وضعت الوزارة أهدافا رئيسية ومبادرات واضحة تنسجم مع تطلعات القيادة للنهوض بالخدمات الصحية في كافة مناطق الدولة، مما انعكس إيجابا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وفق ما تؤكده مؤشرات التنمية الصحية الواردة من جميع المنظمات الدولية المعنية بالصحة.
وتسعى كافة القطاعات في وزارة الصحة، لتنفيذ الخطط والمبادرات الاستراتيجية التي تستهدف تحقيق الطموح الوطني في شأن توفير خدمات صحية متميزة لجميع السكان. ومن أهم الإنجازات التي شهدتها الدولة هي تطوير البنية التحتية لجميع المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز طبية والارتقاء بخدماتها الصحية بشكل عام مركزة على التشريعات الصحية التي تضمن ممارسات سليمة في كافة القطاعات الصحية، إلى جانب التطوير الداخلي المرحلي الذي شهدته الوزارة وما يتبعها من مرافق وقطاعات متنوعة في كافة المجالات.
كما حدث توسع في قاعدة الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة والمتخصصة بجناحيها الوقائي والعلاجي من خلال المنشآت الصحية بالدولة لتصل إلى كل ركن من أركان الدولة مرتكزة على مفهوم الرعاية الصحية الأولية والرعاية الطبية في المستشفيات والمراكز المرجعية التخصصية والبرامج الوقائية والأنشطة التعزيزية والتأهيلية.
وقد تم بناء العديد من المستشفيات والمراكز الصحية الأولية وتم إنشاء مراكز الطب الوقائي ومراكز خدمات رعاية الأمومة والطفولة، كما أنشأت الدولة مراكز متخصصة بأكثر الأمراض انتشارا كمركز راشد لداء السكري.
وزودت الدولة جميع هذه المرافق الطبية، بأفضل وأحدث الأجهزة والمعدات الطبية تماشيا مع وتلبية لاحتياجات المتعاملين، إضافة إلى توفير الكادر المتخصص وتنمية القدرات البشرية المواطنة والارتقاء بالعنصر البشري في مجال الخدمات الصحية من خلال البرامج التدريبية المتخصصة وابتعاث الأطباء إلى الدول المتقدمة.
ومن حيث التوسع النوعي، فقد تم إدخال أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية من تجهيزات مخبريه وإشعاعية. كما شهدت الخدمات التخصصية تطورا كبيرا انعكس على مستوى الأداء في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات الجراحية وأقسام الطوارئ والحوادث وأصبحت المستشفيات تقدم معظم الخدمات التخصصية بما في ذلك التخصصات الدقيقة. وتطورت جراحات المخ والأعصاب والعيون والعظام والمسالك البولية والأنف والأذن والحنجرة وجراحة القلب المفتوح.
رعاية صحية شاملة ومنظومة متكاملة للوقاية من الأمراض
يعتبر خلو الدولة من مرض شلل الأطفال، من أهم الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات، ومن ثم إعلان منظمة الصحة العالمية عن خلو دولة الإمارات من مرض الملاريا، لتكون بذلك هي الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي نجحت في تحقيق هذا الإنجاز
كما تم تنفيذ مشروع “وريد” الذي ربط بين مختلف المناطق الطبية بالدولة من مستشفيات ومراكز صحية وذلك بتحويل الأنظمة العادية في المرافق الصحية إلى أنظمة رقمية عالية الجودة، مما أدى إلى زيادة فعالية وكفاءة التشغيل بين المستشفيات والمراكز الصحية.
ونفذت وزارة الصحة، برنامج الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية في الاستراتيجية الصحية الوطنية للأعوام 2008 -2010 لضمان الرعاية الشاملة للسكان في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا وبدأ البرنامج في 2008 بمنطقة راس الخيمة الطبية مركز جلفار الصحي ثم عممت التجربة تدريجياً على 25 مركزا للرعاية الصحية الأولية بدبي والإمارات الشمالية.
وللبرنامج محوران أساسيان وهما التدريب لمختلف كوادر العاملين بالرعاية الصحية الأولية والبحوث التي تخدم متخذي القرار في مجال الصحة النفسية الأولية.
الفحص الدوري
كما تنفذ وزارة الصحة برنامج الفحص الدوري في 25 مركزا للرعاية الصحية الأولية، بهدف تعزيز الصحة من خلال الكشف المبكر لعوامل الخطورة والأمراض مما يؤدي إلى خفض الإصابة بالأمراض ومضاعفاتها وخفض معدل الوفيات منها.
ويعمل البرنامج، على الوقاية من الأمراض قبل وقوعها وذلك بالكشف المبكر لعوامل الخطورة، والاكتشاف المبكر للأمراض وذلك للتحكم بالمرض بصورة أفضل وتخفيف أو تجنب ظهور المضاعفات، وكذلك التوعية الصحية للمراجعين حسب احتياجاتهم.
كما يعمل البرنامج على رفع مستوى الوعي الوقائي لدى العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
الرعاية المنزلية للمسنين
تقدم وزارة الصحة، الرعاية الصحية المنزلية للمسنين من خلال 15 مركزا للرعاية الصحية الأولية، في دبي وحتى الفجيرة، لتعزيز الصحة والخدمات التمريضية مدعومة بالخدمة الاجتماعية للمرضى الذين تنطبق عليهم شروط القبول وذلك من خلال زيارات دورية لهم في منازلهم.
وأعدت الوزارة فريقا من 3 ممرضات وتم إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم لاكتساب وتطوير المهارات اللازمة لتقديم الخدمات الصحية للمسنين في منازلهم ويشرف على هذا الفريق ويوجه عمله طبيبة، كما يشارك مع الفريق في زياراته أخصائية نفسية وأخصائية علاج طبيعي وغيرهم من الفنيين حسب الحاجة.
وقد تم تزويد الفريق بسيارة، وبدأ الفريق العمل في مركز جلفار الصحي، ولكنه يؤدي الخدمات للمسنين في مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة من خلال زيارات دورية أسبوعية أوكل أسبوعين أو أكثر حسب حاجة المسن.
كما يقوم طبيب المركز الصحي التابع له منطقة سكن المسن بمرافقة فريق الرعاية في زيارة دورية كل فترة حسب حاجة المسن أيضا (أقلها زيارة كل ثلاثة أشهر)، ويعتبر هذا البرنامج هو الأول من هذا النوع على مستوى وزارة الصحة
ويعزز البرنامج، الشعور بتحسن الحال للمسنين والأمان والراحة والمساندة لهم وسط الجو العائلي والأصدقاء، والتقليل من نسبة الإصابة بالعدوى (مرضى المستشفى هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية نتيجة للاختلاط بمرضى آخرين). ويقلل البرنامج الحاجة للدخول إلى المستشفى لمرضى الأمراض المزمنة الذين يحتاجون إلى رعاية أساسية فقط.
المحافظة على هيبة وخصوصية المرضى، فضلا عن دوره في تشجيع أفراد العائلة على المساهمة في تقديم الرعاية الصحية المنزلية، وتقديم رعاية صحية بنتائج أكثر إيجابية وتكلفة أقل.
العيادات التخصصية
تضم وزارة الصحة 22 عيادة تخصصية لمرضى ضغط الدم والسكري، وتهدف إلى تحسين صحة سكان دولة الإمارات بتطبيق تداخلات متكاملة للوقاية الأولية من الأمراض التي تشكل عبئاً صحياً على المجتمع.
وتعمل هذه العيادات، على تعزيز الصحة ومحاولة تغير بعض اعتقادات وسلوكيات المجتمع والتي تؤثر سلباً على الصحة، والاكتشاف المبكر للأمراض وذلك للتحكم بالمرض بصورة أفضل وتخفيف أوتجنب ظهور المضاعفات، بالإضافة إلى الوقاية من الإمراض قبل وقوعها وذلك بالكشف المبكر لعوامل الخطورة.
تعزيز الصحة
أنشأت وزارة الصحة، عيادتين لتعزيز الصحة، لتحسين صحة سكان دولة الإمارات بتطبيق تداخلات متكاملة للوقاية الأولية من الأمراض والسرطانات التي تشكل عبئا صحياً على المجتمع، علماً بأن الفئات المستهدفة جميع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و 75 سنة. وتؤدي هاتان العيادتان، إلى زيادة وعي السكان حول أنماط الحياة الصحية وعوامل الاختطار وعلاقتها بالوقاية من الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات المشورة والنصح والمعالجة بأفضل الأساليب الوقائية وتوفير العناية الصحية المثلى للمصابين بواحد أوأكثر من عوامل الاختطار. ونجحتا في الاكتشاف المبكر للأمراض وذلك للتحكم بالمرض بصورة أفضل وتخفيف أوتجنب ظهور المضاعفات، ورفع مستوى الوعي الوقائي لدى العاملين بمراكز الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن رفع مستوى الخدمات الوقائية بمراكز الرعاية الصحية الأولية.
وتقدم مراكز الرعاية الصحية الأولية خدمات الأمومة والطفولة، تسهيلاً على المراجعين في بعض المناطق والمراكز البعيدة، وتحديدا في 6 مراكز منها واحد في الشارقة واثنين في رأس الخيمة و3 في الفجيرة.
وتقدم وزارة الصحة، الخدمات العلاجية لطلبة المدارس في أغلب مراكز الرعاية الصحية الأولية وكما تقدم مراكز الرعاية الصحية الأولية خدمة الفحص الطبي لطلبة الثانوية العامة للجامعات والكليات الحكومية والخاصة.
فحص الزواج
يستهدف برنامج فحص ما قبل الزواج الذي توفره وزارة الصحة في 14 مركزا، المقبلين على الزواج من كلا الجنسين ولجميع الجنسيات والديانات الراغبين في الزواج على أرض الدولة، ويتم إصدار ”تقرير الفحص الطبي والمشورة ما قبل الزواج” بعد انتهاء إجراءات الفحص والمشورة ما قبل الزواج وصلاحية سريان التقرير الطبي لمدة ثلاثة أشهر فقط من تاريخ إصداره.
ويتم إجراء الفحص السريري وأخذ العلامات الحيوية وفحوصات الدم المشمولة في البرنامج ويتم تسليم النتائج للمقبلين على الزواج خلال 3 أيام عمل وفي حال كان الطرفان خاليين من الأمراض التي تم فحصها يسلم تقرير الفحص ما قبل الزواج للطرفين لهما لاستكمال إجراءات الزواج.
وفي حال وجود حالة إيجابية في أحد أو كلا الطرفين، يتم وضع تقرير الفحص ما قبل الزواج في مغلف مغلق ويرسل ويسلم باليد لرئيس المحكمة الشرعية أوالمنسق المعين من قبل رئيس المحكمة الشرعية في الإمارة لاستكمال إجراءات عقد الزواج.
وافتتحت وزارة الصحة عدد 7 عيادات لمعالجه الربو والسيطرة عليه وتم توفير الأجهزة اللازمة والأدوية اللازمة وتم تدريب الأطباء والممرضين علي كيفيه العناية بالمراجعين وتم التدريب بالتعاون مع هيئه الصحة بدبي.
التطوير والتدريب
وأنجزت وزارة الصحة، الهيكلية التنظيمية لمركز التدريب والتأهيل وتحديد المهام والمسؤوليات ووضع الأوصاف الوظيفية لها والخطة الانتقالية، وإعداد وإطلاق برنامج خاص بتدريب الموظفين الجدد.
وحددت الوزارة، الاحتياجات التدريبية لنحو1,300 موظف في الفئات التنفيذية والإشرافية، وما يزيد على 3.000 احتياج تدريبي، بالإضافة إلى عقد ورش خدمة الأمين لتعزيز العمل يداً بيد في المحافظة على استمرار الأمان والاستقرار الذي ينعم به المجتمع.
وانتهت وزارة الصحة من دليل العمليات والإجراءات لإدارة التخطيط الاستراتيجي التي تضمن الإجراءات والضوابط الخاصة، وتم تدريب منسقي التخطيط الاستراتيجي على نظام أداء إلكتروني (2.0) وهذا النظام من قبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء لمتابعة مؤشرات الأداء الخاصة بوزارة الصحة.
وتم وضع واعتماد الخطة الاستراتيجية الجديدة للدورة الثالثة 2014 – 2016 وحاليا جار العمل على وضع الخطة الإعلامية للحملات التعريفية للخطة الجديدة 2014 - 2016.
التميز المؤسسي
أعادت وزارة الصحة، تصميم وهيكلة نظام اقتراحات الموظفين وتطويره لضمان المشاركة الفعالة من قبل الموظفين وإيجاد قناة للتواصل وتمكين الموظفين، وقد بلغ عدد الاقتراحات عام 2013 نحو (2555) بزيادة قدرها (30%) عن الفترة ذاتها عام 2012.
وبلغت نسبة الاقتراحات المطبقة نحو(18 %)، وبلغ عدد نسبة الموظفين المشاركين في النظام نحو (30%) ويجري العمل حالياً على ربطه بنظام الملاحظات والاقتراحات الاتحادي (حكومتي)، ليصبح إلكترونياً بشكل كامل. وقد تم تكريم نحو (88) من أصحاب أفضل الاقتراحات وأكثرها تطبيقاً.
ونظمت الوزارة، ورش توعية لتدريب موظفي الوزارة على مبادئ وأساسيات التميز المؤسسي وقد تم تنظيم ما مجموعه ( 110) ورش توعيــة حضرها نحـــو ( 4407) موظفين مع مراعاة أن تكون باللغتين العربية والإنجليزية.
بالإضافة إلى عدد (112) رسالة توعية إلكترونية في مجال الجودة التميز المؤسسي باللغتين العربية والإنجليزية. وبناء على دراسة قياس نسبة الوعي بمفاهيم التميز والجودة فقد ارتفعت نسبة وعي الموظفين نحو(16%).
تصنيف الخدمات
كما قامت الوزارة بحصر وتصنيف الخدمات التي تقدمها وزارة واعتمادها، حيث بلغ عدد الخدمات الرئيسية 38 خدمة رئيسية تتضمن ما مجموعه 331 خدمة فرعية و308 خدمة تكميلية. ويعكف فريق العمل حالياً على إعداد دليل الخدمات بما يتضمن تفاصيل كل خدمة ومتطلبات تقديمها وأماكن تقديمها وشروطها في مشروع متكامل سيتضمن تعميم الدليل وتطوير تطبيق إلكتروني خاص بذلك بما يسهل على المتعاملين.
دراسات رضا الفئات المتأثرة
تم إتمام دراسات واستطلاعات الرأي المرتبطة بالفئات المتأثرة بأعمال وزارة الصحة بما يشمل (المتعاملين، الموظفين، الشركاء، الموردين، والمجتمع).
وقد بلغت نسبة رضا الموظفين عام 2012 نحو (63%) بزيادة قدرها (6%) عن عام 2011، فيما بلغت نسبة رضا المتعاملين عام 2012 نحو (77%) بزيادة قدرها (12 %) عن عام 2012.
بدء سباق التميز من مراكز خدمة المتعاملين
تعمل وزارة الصحة على إعداد وتحضير متطلبات برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة بالتعاون مع مراكز خدمة المتعاملين في دبي وأبوظبي في المرحلة الإجبارية، وتحضير الموظفين وتنسيق وتسهيل عمليات التقييم من قبل رئاسة مجلس الوزراء.
وقد تم تقييم مركز خدمة المتعاملين بثلاث نجوم في مرحلة التقييم التجريبية، وسيتم تحضير مراكز خدمة المتعاملين في كل من الشارقة، ام القيوين، رأس الخيمة والفجيرة للاشتراك بالبرنامج.
وأهلت الوزارة 11 مقيما معتمدا من موظفي وزارة الصحة المواطنين حسب معايير الهيئة الأوروبية للجودة EFQM.
كما تم إتمام عمليات التقييم الذاتي المؤسسي لنحو (19) إدارة (6) مناطق طبية وفق معايير برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي وإرسال تقارير التقييم للقيادة العليا.
وأطلقت الوزارة، جائزة موظف الشهر لخدمة المتعاملين، وتم عمل وإطلاق معايير خاصة بهذه الجائزة لتحفيز وتشجيع الموظفين العاملين في مراكز خدمة المتعاملين وتنمية ثقافة التركيز على الخدمة المتميزة بما يشمل معايير الجائزة وآليات الاختيار والتحفيز وغيرها.
وأجرت وزارة الصحة، دراسة تقارير تقييم رئاسة مجلس الوزراء للدورة التقييمية الثانية ودراسات رضا المتعاملين والمتسوق السري وعليه، وتم إعداد نحو (64) مبادرة تصحيحية تم اعتمادها من قبل القيادة وتوزيعها على الإدارات المعنية وإدراجها ضمن المبادرات والأنشطة التشغيلية لاستراتيجية الوزارة 2014-2016.
وأطلقت الوزارة، الترشيحات للدورة الثالثة من جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، ووضع خطط العمل مع الإدارات المعنية لنحو 14 طلب مشاركة عن مختلف الفئات.
وقامت إدارة التميز المؤسسي بتصميم منهجيات وأدلة عمل للأنظمة المؤسسية، بناء على أفضل الممارسات العالمية ومعايير نموذج التميز الأوروبي ومعايير برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي. فقد تم إعداد وتطوير أكثر من 25 منهجية ودليل عمل.
عدد اليوم
