الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحديد هوية أحد منفذي الهجوم على سفارة طهران في بيروت

24 نوفمبر 2013 00:47
بيروت (وكالات) - أكد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر أمس، أنه تم التعرف على هوية أحد الانتحاريين اللذين نفذا الاعتداء المزدوج بدراجة وسيارة مفخختين، على السفارة الإيرانية في بيروت الثلاثاء الماضي، إثر إجراء فحوصات الحمض النووي، كما نقلت عنه الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وأوضح المفوض اللبناني أن فحص الحمض النووي أجري على المواطن علي عدنان أبوضهر وهو من صيدا وتطابق مع الأشلاء التي وجدت في مكان الانفجار والعائدة لنجله معين أبوضهر أحد الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم المزدوج. بالتوازي، أفاد مصدر أمني أن وزارة الدفاع اللبنانية تتحقق من هوية الانتحاري الثاني في الهجوم على مقر السفارة الإيرانية ببيروت، وذلك بعد الكشف عن هويته (الفلسطيني عدنان موسى الحمد)، واستدعاء والده إلى وزارة الدفاع لفحص حمضه النووي. وقال القاضي صقر إن «فحص الحمض النووي الذي أجري على عدنان أبوضهر طابق أشلاء نجله المدعو معين أبوضهر أحد الانتحاريين الاثنين. وأشار صقر إلى أن التحقيقات متواصلة بإشرافه توصلًا إلى كشف كل الملابسات المحيطة بالجريمة. وكان الجيش اللبناني نشر أمس الأول صور مطلوبين يشتبه في ضلوعهما في «جرائم خطرة»، فيما أشارت وسائل إعلام إلى احتمال وجود علاقة لهما بالتفجيرين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية وأوقعا 25 قتيلًا بينهم المستشار الثقافي الإيراني ومسؤول أمن البعثة، إضافة إلى 150 جريحاً. ورفض عدة مسؤولين لبنانيين التعليق على هذا الاحتمال. وأحد الرجلين الذي عممت صوره يتحدر من مدينة صيدا ذات الغالبية السنية. والصورة الأخرى بالأسود والأبيض لرجل لم تكشف هويته ولا الجرائم التي هو ملاحق بسببها. وكان بيان نشر على موقع الجيش اللبناني الليلة قبل الماضية، أفاد بأنه يجري تحليل فحوصات الحمض النووي الريبي لرجل تقدم من مديرية المخابرات، وقال إنه والد المشتبه به الأول. وقالت وسائل الإعلام إن نجله هو على الأرجح معين أبوضهر. وقال بيان الجيش «نتيجة تعميم صور أحد المطلوبين الخطيرين، تقدم المدعو عدنان أبوضهر من مديرية المخابرات مدعياً أن صورة المطلوب تعود لولده». وأضاف البيان «تم أخذ عينة لإجراء فحص الحمض النووي، وبانتظار صدور نتيجة الفحص، سيتم متابعة التحقيق بإشراف القضاء المختص». وفي صيدا تمركزت قوات الأمن حول منزل معين كما أفاد مراسل فرانس برس. وقال هذا الصحفي «لقد وصل عدة صحفيين أيضاً إلى المكان، واحدهم تعرض للضرب من قبل أنصار أحمد الأسير» رجل الدين السلفي المتطرف الفار منذ مطلع الصيف حين أوقعت مواجهات بين الجيش وأنصاره 17 قتيلًا في صفوف الجنود في صيدا. ونشرت وسائل الإعلام اللبنانية عدة مقالات تربط بين هذين الرجلين والتفجيرين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية وتبنتهما بعد ساعات مجموعة صغيرة تدعى «كتائب عبدالله عزام» المرتبطة بـ«القاعدة». وتفيد صفحة على موقع فيسبوك يقال إنها تعود لمعين أبوضهر وتمت إزالتها من الموقع أمس، يعرب هذا الأخير عن دعمه لتنظيم «القاعدة» ورجل الدين السني أحمد الأسير ألد أعداء «حزب الله» في لبنان. وكان بيان الجيش اللبناني أمس الأول يؤكد أن معين أبوضهر من مدينة صيدا ذات الغالبية السنية. وتعهد معين أبوضهر على الصفحة الإلكترونية، بدعم الأسير الذي يدعم الانتفاضة السورية ضد نظام الأسد وحليفه «حزب الله»، ويحض باستمرار الجماعات السنية اللبنانية على الالتحاق بالقتال ضد حكومة دمشق. وكانت طهران اتهمت قوى تكفيرية مدعومة من إسرائيل بأنها وراء عملية تفجير السفارة ببيروت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©