إسلام آباد (رويترز) - خطف مسلحون أمس 11 مدرسا باكستانيا يشرفون على حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال بالمدارس في أحدث حلقة ضمن سلسلة هجمات على مسؤولين في مجال الصحة العامة يحاولون القضاء على المرض القاتل. واختطف المدرسون من مدرسة حراء في بارا بمنطقة خيبر القبلية شبه المستقلة على الحدود مع أفغانستان. وقال المسؤولون إن المسلحين وصلوا بعد أن غادرت فرق التطعيم مباشرة. وقال المسؤول المحلي خيالي جول إن المسلحين اقتادوا المدرسين إلى منطقة يسيطر عليها زعيم التمرد مانجال باج وجماعة “عسكر الإسلام المنبثقة” عن طالبان. وقال جول “مانجال باج ورجاله يعارضون تطعيم الأطفال ضد مرض شلل الأطفال في مناطقهم”. وقال مسؤول آخر من خيبر إن المدرسين نقلوا إلى منطقة لا يمكن لقوات الأمن دخولها، وإنه كان من المتوقع أن يطلق سراحهم بعد مفاوضات مع زعماء محليين.
وتكررت الهجمات على منفذي حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان ويتهمهم المسلحون بأنهم جواسيس للغرب أو ضالعون في مؤامرة لإصابة المسلمين بالعقم.
عدد اليوم
