الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رئيس مجلس إدارة النصر: لا نفكر في هواجس الهبوط.. وموقفنا جيد

21 ابريل 2007 01:02
ممدوح البرعي: لم تكن مرارة صافية تلك التي استشعرها النصر بعد خسارته على أرضه أمس الأول بهدف جاء حصاد غفلة عابرة لصالح العين خلال اللقاء الذي جمع الفريقين أمس الأول في الأسبوع السابع عشر لدوري اتصالات لكرة القدم، فقد غلبت على مشاعر الجميع حلاوة الأداء الجميل خاصة تلك الروح العالية وذلك التحدي الذي برز به العميد في أعقاب الطرد الذي تعرض له لاعبه مسلم أحمد مبكراً في الدقيقة 28 ليتحول الى شعلة من الحماس وخلية من النحل دائبة الحركة كادت تلدغ مراراً مرمى الفريق المنافس لولا الحظ والعارضة، ولم تجن في النهاية عسل المباراة! وجاءت تصريحات قاضي المروشيد رئيس مجلس إدارة النصر تعكس هذه الحقيقة حيث قال: إنني راض كل الرضا عن الفريق رغم الخسارة، فإذا اجتهد شخص ولم يوفق فعليك مكافأته نظير اجتهاده، لكن ان تكون خاسراً من قبل أن تبدأ وأن تكون روحك انهزامية فهذا هو الخطر وهذا هو ما يثير الحزن والقلق، نحن مطمئنون تماماً للفريق رغم الخسارة، فهي طبيعية في كرة القدم، وكم من مباريات خسر فيها الفريق الافضل، وهذا ليس مهماً، فسرعان ما يستطيع التعويض طالما برز بمستوى كالذي كان عليه فريقنا في اللقاء، ونحن لا نخشى هواجس الهبوط ولا نفكر فيها ولا هي واردة في أذهاننا ولا أذهان لاعبينا، فهناك 5 مباريات تساوي 15 نقطة وأظنها تكفي وتزيد· وقال قاضي المروشيد: يكفي أن الفريق لعب ناقصاً أغلب الوقت، وكان الافضل بشهادة الجميع، وتوالت هجماته وصادف سوء حظ في المباراة بشكل كامل، ووقفت العارضة حائلاً دون هدف مؤكد على الاقل، كما لم تكلل محاولاته الجادة الأخرى بالنجاح، لكنه في النهاية أدى مباراة راقية فيما استغل العين فرصة وأحرز منها الهدف، وهذه هي الكرة، واعتقادي أن النصر فريق جيد ويقف أيضاً في موقف جيد· زنجا غاضب في المقابل أبدى زنجا المدير الفني لفريق العين غضباً شديداً عندما تلقى سؤالاً حول الأخطاء الدفاعية لفريقه، وقال: إذا لعبت وخسرت حاصرتك الانتقادات، واذا لم لعبت وفزت حاصرتك الانتقادات، ما هي المقاييس وما هي المعايير إذن؟!، لقد حققنا الفوز في النهاية فلماذا التركيز على الاخطاء؟ كل المباريات فيها أخطاء، والمهم أن نحقق الهدف وقد كان هدفنا النقاط الثلاث وحصدناها، إنني أتولى قيادة الفريق منذ 28 فبراير فقط وليس من 6 سنوات، وقد حققنا الفوز في كل مباريات الدوري باستثناء مباراة واحدة أمام الوحدة وبهدف جاء في الدقيقة 91 فماذا نقدم أكثر من هذا؟ أين كان العين في جدول الدوري وأين هو اليوم؟، ثم إننا خسرنا لاعبين مميزين أمثال سبيت خاطر ومحبوب جمعة ونيناد يستروفيتش، ورغم ذلك حققنا نتائج طيبة يتحدث عنها الجميع، وأضاف زنجا إنني أعتقد أن هناك نقلة نوعية في مستوى ونتائج الفريق، كما أعتقد أنه لم يقدم مباراة سيئة أمام النصر، صحيح أنه كان موفقاً وهذا طبيعي في كرة القدم، فأنت تحتاج الى شيء من التوفيق، لكننا برزنا بمستوى طيب، ووصلنا الى مرمى النصر عدة مرات، واستثمرنا إحداها، وحققنا الفوز الذي كان هدفنا منذ البداية، واستطعنا الحفاظ عليه، وقد كان مهماً أن نحصد النقاط الثلاث تعويضاً للخسارة غير المستحقة التي تلقيناها في اللقاء الماضي مع الوحدة· ورفض زنجا الحديث عن اللقاء الآسيوي أمام فريق سبهان، وقال: إننا لا نفكر فيها الآن، بل نفكر في المواجهات الأسبق، وأشار إلى أن فريقه يلعب داخلياً وخارجياً بمعدل 3 مباريات كل أسبوعين، وهذا مجهد جداً، لكنه واقع حتمي نحاول أن نواجهه بالكفاءة المطلوبة· أهداف ضائعة على الطرف الآخر قال البرازيلي الفارو مدرب النصر: إنها مفاجأة كبيرة جداً أن نخسر اليوم بعد كل ما قدمناه في المباراة، فعندما تفقد لاعباً في الدقيقة ،28 وتلعب ناقصاً على مدار اللقاء تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ورغم ذلك كافحنا وتفوقنا، وكنا الأفضل رغم الطرد، ووصلنا الى مرمى العين في خمس مناسبات خطيرة، وانفردنا بالحارس، وكان بوسعنا تحقيق فوز برصيد وافر من الأهداف، وليس إدراك التعادل فقط، لكننا صادفنا سوء حظ كبير، وإنه لأمر بالغ الصعوبة أن تؤدي بعشرة لاعبين لمدة 62 دقيقة وتقدم هذا المستوى· واعترف إلفارو بأن مسلم أحمد لاعب الوسط كان يستحق الطرد لأنه حصل على كارت أصفر، ثم نال الثاني في احدى الهجمات عندما سقط على الارض دون أن يلمسه المدافع، ولو حاول التمرير الى نيناد يستروفيتش الذي كان ينتظر في مواجهة الحارس لاحرز هدفاً مؤكداً· وعن سير المباراة قال إلفارو: لقد بادرنا بأداء فيه الكثير من الانسجام والتفاهم والجماعية، ثم فقد اللاعبون تركيزهم بعض الوقت بسبب الطرد، واستطاع العين في تلك الفترة أن يستغل الارتباك وحالة النقص، وأحرز هدفه الوحيد قبل أن يعاود الفريق تماسكه ويستعيد تركيزه وروحه ويسيطر بصورة كاملة ولا يساعده الحظ، وقد قلت للاعبين قبل المباراة: إننا بحاجة الى الحذر امام العين، لأنه قادم من هزيمة ويريد التعويض، والمباراة بالنسبة له أكون أو لا أكون، لكن دفاعنا أصابته غفلة أسفرت عن الهدف، وهاجمنا بعدها ولم يكن فريقي محظوظاً في اللمسة الأخيرة خاصة في الكرة التي أخطأها نيناد يستروفيتش برأسه وهو في مواجهة المرمى تماماً، وكذلك محمد ابراهيم الذي انفرد وتسرع في التسديد ولو تقدم 3 خطوات فقط لانفتحت الزاوية وسهل عليه إحراز هدف، كما فعل المثل خالد سبيل وسدد برعونة، ولو ركز لاحرز هدفاً، ثم صادف فريقي سوء حظ في الكرة التي ارتدت من العارضة وغيرها من الهجمات الخطيرة· واضاف إلفارو إنني قدمت التهنئة الى فريقي بعد المباراة رغم الخسارة وهو لم يكن محظوظاً هذا الموسم بصورة عامة خاصة في عقود المحترفين، حيث تعاقد مع اثنين واستبدلهم باثنين، وجرَّب اثنين أي 6 لاعبين ولم يوفق الا في لاعب واحد فقط هو يستروفيتش، وقال: إن دكة الاحتياط في المباراة كانت خالية من البدلاء القادرين على تحقيق الفارق، ولم يكن فيها من الأوراق الرابحة غير مهاجم واحد فقط هو عدنان حسين·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©