السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات!

قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات!
14 نوفمبر 2012
يرى د. علي راشد النعيمي أن قانون مكافحة تقنية المعلومات جاء ليسد فراغاً تشريعياً أتاح للبعض التعدي على حقوق الآخرين واستخدام الفضاء الإلكتروني للاستيلاء على أموال الغير، واستغلال ذلك الفراغ للإساءة للآخرين أو للدولة ورموزها دون خشية عقاب أو مساءلة. ويتميز القانون الجديد بشموليته وتوازنه في التعاطي مع واقع الفضاء الإلكتروني بما يحفظ حقوق الناس ويوفر رادعاً قوياً لمن اعتاد استغلال ذلك الفضاء لغش الآخرين أو خداعهم في مجال الأعمال أو الترويج للممنوعات أو الاتجار بالبشر. وكذلك شكل القانون الجديد أساساً واضحاً للتعامل مع من يسيء للدولة ورموزها أو ينشر الشائعات أو يقذف ويسب الآخرين وجعل ذلك يتم في إطار قانوني يحفظ مصالح الناس ويحمي أعراضهم. وقد تشكل شمولية القانون في القضايا التي تضمنها مفاجأة لمن هو بعيد عن استخدام التقنيات الحديثة في التجارة الإلكترونية والإعلام والتواصل اليومي بين الناس، وذلك لأنه تضمن جوانب تجارية واجتماعية وسياسية ودينية لا يدركها العديد منهم، ولذا فإن توعية عامة الناس بما يتضمنه هذا القانون وتعريفهم ببنوده وتوضيح أن إقرار هذا القانون إنما جاء لحفظ حقوقهم المادية والمعنوية وردع من أساء استخدام تقنية المعلومات في الماضي في التعدي والإساءة للآخرين سواء كانوا أشخاصاً أو مؤسسات أو رموزاً للدولة ونظامها. إن الهدف من اعتماد القانون إنما هو حفظ الحقوق وليس معاقبة الناس، ولذا فلابد من القيام بحملة تعريفية بهذا القانون وما يتضمنه كي لا يقع البعض في مخالفته بحجة الجهل ببنوده، وإن كان الجهل بالقانون لا يعفي صاحبه من المساءلة، وهنا يأتي دور وزارة العدل وجمعية المحامين ورجال القانون وبالذات النشطاء منهم في مواقع التواصل الاجتماعي في القيام بهذه المهمة. غزة... أكبر سجن في العالم يقول نعوم تشومسكي: لا يتطلّب الأمر أكثر من البقاء لمدة يوم واحد في غزّة ليلمس المرء ما تكون عليه محاولة الصمود داخل أكبر سجن في الهواء الطلق حول العالم، حيث يمكث نحو 1.5 مليون نسمة على مساحة 140 ميلاً مربعاً تقريباً، وتمارَس في حقهم أعمال عنف عشوائية وعقوبات اعتباطية هدفها الوحيد الإهانة والحط من شأنهم. أما الغاية من هذه الوحشية، فالتأكد من هدم آمال الفلسطينيين في مستقبل لائق، وإبطال الدعم العالمي الهائل لتسوية دبلوماسية من شأنها منحهم حقوق الإنسان الأساسية. وقد أظهرت القيادة السياسية الإسرائيلية هذا الالتزام بصورة جذرية في الأيام القليلة الماضية، وحذّرت من أنها "ستتصرف بجنون" في حال نالت حقوق الفلسطينيين اعترافاً، ولو كان محدوداً، من الأمم المتحدة. ولهذا التهديد "بالتصرف بجنون" جذور راسخة تعود إلى حكومات حزب "العمل" في خمسينيات القرن العشرين، ناهيكَ عن "عقدة شمشون" ذات الصلة، القائمة على المبدأ القائل: إن تجاوزت الحدود، فسنهدم جدران الهيكل من حولنا. ومنذ ثلاثين عاماً، قدّم قادة سياسيون إسرائيليون، بما يشمل بعض المتشددين المرموقين، لبيجن تقريراً مثيراً للصدمة عن كيفية ارتكاب المستوطنين في الضفة الغربية "أعمالاً إرهابية" مستمرة في حق العرب المقيمين في المنطقة، دون أن يخضعوا لأي عقاب. أوباما ومأزق الولاية الثانية يرى دويل ماكمانوس إنه نادراً ما تكون الولاية الثانية جيدة بالنسبة للرؤساء الأميركيين، فبوش الابن انتهت ولايته الثانية بانهيار مالي كاد أن يودي بالاقتصاد الأميركي، فيما أمضى كلينتون، ولايته الثانية غارقاً في مشاكله الشخصية وفضائحه التي عرضته للمساءلة، بل حتى أعظم الرؤساء الأميركيين في التاريخ المعاصر عانوا الأمرين خلال ولايتهم الثانية، بحيث يرجع التقدير والإجلال لرؤساء من حجم فرانكلين روزفيلت ودوايت إيزنهاور ورونالد ريجان إلى الإنجازات التي تحققت في الولاية الأولى وليس الثانية. فما الذي يحصل عادة في الولاية الثانية يجعلها أقل عطاء بالنسبة للرؤساء الأميركيين؟ الحقيقة أن هناك العديد من العوامل تجعل الفترة الثانية صعبة على رأسها تحول الأيديولوجية الطوباوية والمثل العليا التي أدخلت الرؤساء البيت الأبيض في المرة الأولى إلى حسابات ضيقة تراعي التوازنات السياسية بدقة وتخفض من سقف الانتظارات في المرحلة الثانية. كما أن مساعدي ومستشاري الرئيس الذين ضمنوا توليه الرئاسة في الفترة الأولى عادة ما يغادرون الإدارة في اتجاه مناصب أخرى فيما يتم الاستعانة بفريق بديل غالباً ما يكون من الدرجة الثانية. خيارات احتواء الأزمة السورية يقول هارولد براون: إن الصعوبات الخطيرة التي تفرضها الاضطرابات في سوريا على صناع القرار في الغرب تفوق كل ما فرضته عليهم الأحداث السابقة في بلدان "الربيع العربي". فكما تضم سوريا مجتمعاً أكثر تعقيداً من مجتمعات الدول العربية الأخرى التي تمر الآن بمخاض التحول السياسي، فإن علاقاتها الخارجية أيضاً أشد تعقيداً بكثير. ونتيجة لهذا فإن أية محاولة لتدخل عسكري حاسم لن تكون صعبة فحسب، بل وستكون أيضاً في غاية الخطورة. ويشكل الدور المؤثر الذي تلعبه سوريا في لبنان، حتى بعد سحب قواتها المحتلة من هناك، أحد التعقيدات، وثمة تعقيد آخر يتمثل في أقلية علوية حاكمة في دولة ذات أغلبية سُنية، الأمر الذي يجعل من سوريا وكيلاً لإيران الشيعية في العالم العربي السُّني. وهناك أيضاً أقليات أخرى في سوريا -الشيعة غير العلويين، والمسيحيون الأرثوذكس. ميزانيات العقاقير الطبية وحجم الفاقد الدوائي يقول د. أكمل عبد الحكيم: كشفت وزارة الصحة في دولة الإمارات منتصف الأسبوع الجاري عن تخصيصها مبلغاً يقدر بنحو 550 مليون درهم لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية للعام المقبل 2013، وهو ما يعتبر زيادة بمقدار 10 في المئة مقارنة بمخصصات العام الجاري، ويأتي ذلك ضمن زيادة ميزانية الوزارة من 2,69 مليار درهم إلى 3,4 مليار درهم العام المقبل. وحسب هذه الأرقام تشكل مخصصات الأدوية والمستلزمات الصحية أكثر من 16 في المئة من ميزانية وزارة الصحة للعام المقبل. وبالقياس على هذه النسبة، وأخذاً في الاعتبار أن حجم الإنفاق الحكومي على القطاع الصحي في إمارة أبوظبي خلال العام الجاري، قد بلغ عشرة مليارات درهم، يمكن الاستنتاج بأن مخصصات الأدوية والمستلزمات الطبية في إمارة أبوظبي قد بلغ هو الآخر 1,6 مليار درهم تقريباً. العلم أم المنطق؟ حسب أحمد أميري، فإنه في مسرحية "مدرسة المشاغبين" يخطُّ الفنان الكوميدي سعيد صالح بطبشورة كلمة "منطق" بحجم كبير على "السبورة" بحيث تغطي اللوحة الخشبية بالكامل. لم يكن المشهد يناقش أهمية المنطق، لكن فعلاً تستحق هذه الكلمة أن تُكتب بخط كبير. نحن في الغالب، كأفراد أو مجتمعات أو حكومات، نلجأ إلى أصحاب التخصصات لنسألهم في أمور تتعلق بتخصصهم، وعلى ضوء ما ينتهون إليه، نتخذ قراراتنا ونبني سياساتنا. لكن للأسف، العلم والمنطق لا يجريان كنهر واحد، فقد يكون الإنسان على مستوى رفيع من التعليم، لكن لا منطق له، والعكس صحيح أيضاً، فقد يكون شخصاً أميّاً أكثر منطقية من دكتور الجامعة، لكننا للأسف أيضاً نقيّم الأشخاص حسب مؤهلاتهم العلمية، إذ ليست هناك جهة تمنح شهادات للمنطق. التآزر الاجتماعي أو سيناريو الأمل! يرى الســـيد يســــين أن حلقات سيناريوهات مستقبل مصر الخمسة التي وضعها مشروع "مصر 2020" اكتملت وذلك بصياغة السيناريو الأخير الذي أطلق عليه مشروع "التآزر الاجتماعي". وحين طالعت مفردات هذا السيناريو قررت أن أطلق عليه "سيناريو الأمل"، وذلك لأنه يواجه ظواهر الانقسام السياسي بين الأحزاب والقوى المختلفة، ويحاول صياغة حل وسط بين المطالب المتعارضة للقوى السياسية يمينية كانت أو وسطية أو يسارية، من خلال تحديد هدف مجتمعي كبير يخرج البلاد من ظواهر الصراع الأيديولوجي العقيم الذي تبدو ملامحه البارزة في تشبث كل فريق بآرائه المعلنة، وتطرفه في الدفاع عنها، وعدم قبول الآخر، ورفض الحلول الوسط، والإصرار بصورة قطعية على تنفيذ أجندته السياسية والاقتصادية والاجتماعية. أصارح القارئ بأنني حين قرأت مفردات سيناريو التآزر الاجتماعي الذي وضعه مشروع "مصر 2020" منذ سنوات بعيدة أحسست على الفور وكأنني أقرأ عن سيناريو ينبغي تطبيقه في الوقت الحاضر، بعد أن وصل المسار الثوري إلى منتهاه بتولي القوى السياسية التقليدية ممثلة في جماعة "الإخوان المسلمين" السلطة السياسية متحالفة في ذلك مع التيارات السلفية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©