الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

منتدى «الهيئات والمجموعات» يحذر من 3 قضايا تقسم المجتمع الدولي

15 نوفمبر 2012
دبي (وام) - نبه الاجتماع الدولي الأول للهيئات والمجموعات الدولية في ختام أعماله في دبي أمس بالتزامن مع اجتماعات قمة مجالس الأجندة العالمية إلى أن دلائل العجز في ميزان المنظومة العالمية يتجلى حالياً في عدم قدرة المجتمع الدولي على الاتفاق الجماعي في ثلاث قضايا رئيسية. وبين اجتماع “منتدى الهيئات والمجموعات الدولية” الذي شارك فيه مجموعة من أبرز قادة منتدى الهيئات والمجموعات الدولية من آسيا وأوروبا وأفريقيا ومختلف مناطق الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، أن القضايا الثلاث تركز في عدم قدرة المجتمع الدولي على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، والجمود المستمر الذي رافق جولة الدوحة لمفاوضات التجارة العالمية، وعدم وجود أنظمة سياسية فاعلة في منع وإدارة الصراعات العسكرية المسلحة حول العالم. واتفق المجتمعون على أهمية المشاركة في صياغة أجندة التنمية التابعة للأمم المتحدة لفترة ما بعد عام 2015 والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وكانت دبي استضافت فعاليات الاجتماع الدولي الأول لمنتدى الهيئات والمجموعات الدولية الاقليمية بالتزامن مع اجتماعات قمة مجالس الأجندة العالمية التي عقدت بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات والتي اختتمت أعمالها أمس بمشاركة عالمية واسعة ضمت أكثر من 1000 خبير ومفكر في المجالات الأكاديمية والحكومية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والقطاع الإعلامي للعمل معا ومناقشة أبرز التحديات والقضايا التي يواجهها العالم حالياً. وترأس الفعالية معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجة بمشاركة نحو أكثر من 100 خبير ومفكر عالمي من المشاركين في قمة مجالس الأجندة العالمية، يمثلون منظمات عالمية وإقليمية رائدة. وشكل الاجتماع منصة مهمة لمناقشة سبل تعزيز التأثير الناتج من أعمال مختلف المنظمات ودورها كمحفّز ومشجع لتسريع وتيرة عمليات التعاون الدولي. واتفق المشاركون في الاجتماع الدولي الأول للهيئات والمجموعات الدولية على أهمية توسيع مجالات النقاش في أجندة الاجتماع المقبل ودعوة المزيد من المنظمات للمشاركة في اجتماعات العام المقبل. وقدم الاجتماع نظرة تاريخية تناولت قضية تنامي الانقسامات في منظومة الحوكمة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية كما ناقش نتائج الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالاقتصادات العالمية في السنوات القليلة الماضية وأدوار المؤسسات الدولية في التخفيف ومعالجة الآثار الناتجة والأدوار المنوطة بهم وعمليات اتخاذ القرار التي باتت تخضع لمحاذير أمنية متعددة. كما تضمنت أبرز النقاط والقضايا التي ناقشها الاجتماع أهداف عمل منتدى الهيئات والمجموعات الدولية في القرن الحادي والعشرين والمبادرات الاقليمية الهادفة لتعزيز التجارة الدولية وكيفية قدرة منتدى الهيئات والمجموعات الدولية على العمل بفاعلية للحد من الصراعات المسلحة والتهديدات الأمنية للبشر. ولفت الاجتماع إلى أن عمليات إضعاف الحوكمة العالمية وتصاعد النزاعات الإقليمية جعلت من منتدى الهيئات والمجموعات الدولية جهة معنية بشكل كبير بمختلف القضايا والتحديات التي يشهدها العالم. وأوضح أنه في الوقت الذي تسعى فيه المنظمات الدولية المعنية بإيجاد أفضل سبل معالجة القضايا العالمية تبقى على منتدى الهيئات والمجموعات الدولية مسؤولية عالمية متزايدة لدعم نموذج الحوكمة العالمي إذ يمكن أن تلعب الحلول والمقترحات الناتجة من منتدى الهيئات والمجموعات الدولية التي يتجاوز عددها 50 منظمة اقليمية رئيسية حول العالم دورا مهما في تفعيل وتشجيع التحرك العالمي للتصدي لأبرز القضايا والتحديات الراهنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©