الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سحر الزارعي: حصولي على الجائزة يدفع المصورين العرب للتنافس والإبداع

سحر الزارعي: حصولي على الجائزة يدفع المصورين العرب للتنافس والإبداع
24 نوفمبر 2013 21:08
بحصولها على جائزة ستيفي للأعمال غير الربحية، تكون الكاتبة والمصورة الإماراتية سحر الزارعي الأمين العام المساعد لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، قد وضعت حداً للمشككين بقدرة المرأة الإماراتية على حصد جوائز عالمية مرموقة خارج الوطن، كما تعد نقلة نوعية ومنعطفاً يؤكد بلا ما لا يدع مجالاً للشك بمدى قدرتها وتفوقها على الأخريات، وهو ما يشكل انطلاقة للمرأة الإماراتية ولموهبتها وتميزها للوصول إلى العالمية عن جدارة واستحقاق. عبرت سحر الزارعي الأمين العام المساعد لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، عن سعادتها المتناهية بحصولها على جائزة «ستيفي للأعمال غير الربحية»، وأضافت أنها في غاية الفخر والاعتزاز لكونها أول امرأة إماراتية تنجح في حصد هذا الفوز بسبب القيادة الحكيمة التي جعلت كل ما يجري في الحياة اليومية منظومة متكاملة داعمة للنجاح لمن يريد ويقرر ذلك ويصر عليه، وتتابع أن روح دبي التي تسري في دمها تبث فيها كل صباح الحماسة والتصميم وروح الابتكار والتطوير والإيمان باستحقاق أعلى مراتب الفوز المهني والفني. تقديرعالمي وتشير الزارعي إلى أن الفوز بهذه الجائزة يعني لها الكثير، نظراً لاسم الجائزة العريق وقيمتها العالمية وحجم الانتشار الإعلامي للفائزين بها، خاصة وأن هناك 90 امرأة ترشحوا للفوز وكانت هي من بين امرأتين فازتا فقط، وهذا إنجاز ليس بالسهل. وتوضح أن الجائزة أضافت لها نوعاً من التقدير للمجهود الذي قدمته منذ ثلاثة أعوام لرفع مستوى المصور والصورة العربية والترويج لهما في أنحاء العالم كافة، وسيكون حافزاً لمزيد من العطاء ولتأكيد أحقيتها وجدارتها بالفوز بها. إسهامات متواصلة وعن ترشحها للجائزة تقول: تم ترشيحي من قبل قسم في جائزة حمدان مختص بهذه المهام، حيث قدّم ملفاً كاملاً عني لمنظمي جائزة «ستيفي»، التي قررت استحقاقي للفوز، وقد استندت اللجنة في ترشيحي إلى إسهاماتي المتواصلة لهواة التصوير في العالم وتوسيع رقعة انتشار الجائزة وعملي بالجائزة من خلال التشجيع والتحفيز والتدريب وورش العمل والدورات، بالإضافة إلى مقالاتي المتخصصة بوسائل التواصل الاجتماعي. جولات ترويجية وأكدت الأمين العام المساعد لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي، أنها مستمرة في عملها الدؤوب على مدى العام ولم تتوقف جولاتها الترويجية في قارات العالم، وتضيف: نحن في الجائزة كعارضين ورعاة شاركنا في أهم أحداث عالم صناعة الصورة، وعلى مدى ثلاثة أعوام أصبحت علامة HIPA شديدة السطوع في سماء عوالم الصورة ومجتمعات المصورين، وهدفاً أساسياً لوسائل الإعلام العالمية في المحافل المتعلقة بالتصوير الضوئي كافة. وتوضح أن التحضيرات لختام هذه الدورة تسير حسب الخطة الموضوعة مسبقاً، فمنذ اليوم الأول لبداية الدورة الحالية وعدد المشاركات في ازدياد دائم، وهذا يؤكد أن المكانة والسمعة التي وصلت لها جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي تفوق التصور، لما تقدمه من بيئة مثالية للدعم والتنافس بين المشاركين من جميع أنحاء العالم، ناهيك عن كونها تحمل اسماً غالياً وعزيزاً على قلوبنا، وهو سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الذي يوفر كل الظروف والإمكانيات لأبناء هذا الوطن والمحترفين في العالم لخوض سباق التنافس، وإبراز مواهبهم وإمكانياتهم بجائزة تتصف بالحيادية وتكرم المبدعين والمتميزين على مستوى البسيطة. مشاركة فاعلة ونوهت الزارعي، إلى أن وفداً من الجائزة اختتم مؤخراً ضمن الخطة الترويجية السنوية التي أعدتها الإدارة التنفيذية، مشاركته في المعرض السنوي للصورة «صالون دي لا فوتو» والذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، وشهد خلال خمسة أيام زيارة أكثر من 80 ألف زائر، واستقطبت منصة الجائزة عدداً كبيراً من الزائرين، وحرصت على تقديم العديد من ورش عمل من قبل خبراء في مجال التصوير الضوئي، ومحاضرين عالميين، وتقديراً ودعماً من إدارة الجائزة لمتسابقيها ولتأكيد التواصل الدائم معهم. استضافت الجائزة كذلك المصور العالمي الفرنسي بيير جابل الحائز على الجائزة الكبرى للدورة الأولى «حب الأرض»، كما قدمت من خلال منصتها شرحاً مختصراً عن عملية التسجيل في الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى توضيح شامل للشروط الفنية للاشتراك في الدورة الحالية، والتي ينتهي باب قبول الطلبات فيها بتاريخ 31 ديسمبر المقبل. نبذة عن جوائز «ستيفي» تم إنشاء جوائز ستيفي في عام 2002 لتوليد الاعتراف العلني للجهود والإنجازات والمساهمات الإيجابية للشركات ورجال الأعمال في جميع أنحاء العالم. كانت تسمى جوائز الأعمال الأميركية، عام 2002.. وفي عام 2003، أُطلق عليها جوائز الأعمال الدولية، ومنذ ذلك الحين تم استخدام اسم جوائز «ستيفي». وقد تصور مايكل جالاجر، رجل أعمال أميركي، فكرة لجوائز «ستيفي» كوسيلة للاعتراف بقادة الأعمال الجيدة و»استعادة ثقة الجمهور وثقة المستثمرين»، وقد ترك جالاجر وظيفته في عام 2001 وأسس جوائز الأعمال الأميركية لإدارة «ستيفي». ومُنحت جائزة «ستيفي» للمرة الأولى في 48 فئة في أبريل 2003، من قبل لجنة الحكم شارك بها ريتش كارلجارد، رئيس تحرير مجلة فوربس وريتشارد كليموسكي، عميد كلية الإدارة في جامعة جورج ميسون. ويتم الحكم على جوائز الأعمال الدولية في كل عام من قبل شخصيات قيادية في مجال الأعمال التجارية في جميع أنحاء العالم. وعملية تقييم المرشحين تستغرق ما يقرب من ثلاثة أشهر، ويحتفل بالجائزة سنوياً في حفل يقام بمدينة نيويورك. صقل المهارات والتنافس الإبداعي ترى سحر الزارعي، أن جائزة «ستيفي» نجحت في مهمتها لتحقيق الأهداف المرسومة في خطتها، ويتجلى هذا النجاح أيضاً وبشكل كبير في خلق مجتمع دولي مهتم بالصورة وتحفيز ملايين المصورين للتنافس على ألقاب الجائزة، وتحريك المياه الراكدة في عروق آلاف المصورين العرب باتجاه العمل، وصقل المهارات والتنافس الإبداعي الشريف بينهم. وتختم الزارعي حديثها موضحة: أقول لكل مبدع من وطني الإمارات.. أنت مواطنٌ في أرضك.. وخارجها لستَ مغترباً.. بل «مواطنٌ عالميّ».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©