سانجو.. عودة «المارد» الإيفواري!!

سيد عثمان (الفجيرة) نجح الإيفواري أبوبكر سانجو أن يصنع السعادة على وجه جماهير الفجيرة في لقاء فريقه مع الشارقة، حيث عاد «المارد» الإيفواري بقوة، بعد أن كان الكثيرون يظنون أنه لن يعود، وسجل هدفي فريقه في اللقاء، وتسبب في الحصول على نقاط المباراة الثلاث، وحرمان «الملك» من كل شيء على ملعبه وبين جماهيره. والحقيقة أن الهدفين اللذين أحرزهما بوبا بالملعب «البيضاوي» نزلا برداً وسلاماً على قلوب جماهير الفجيرة، وإدارة النادي، بعدما ساهما في مسح غبار الهزيمة الأخيرة الثقيلة بسباعية نظيفة أمام بني ياس، والتي كانت بمثابة لطمة وصدمة للفريق بملعبة خلال لقائه مع بنى ياس بالجولة الماضية. ونجح أبوبكر سانجو في مباراة واحدة في رفع رصيده وغلته من الأهداف إلى الضعف فالزيارتين اللتين قاما بهما إلى شباك «الملك» بالدقيقتين 62 و71 رفعا رصيده إلى 4 أهداف في سباق الهدافين. وكان أبوبكر سانجو قد دخل التاريخ الكروي للفجيرة من أوسع أبوابه بعدما سجل أول أهدافه للفريق يوم 20 سبتمبر، في الجولة الثانية لدوري الخليج العربي والحصول على النقطة الأولى له في أول مشاركة مع «الكبار» عقب صعوده، وذلك أمام الجزيرة بأبوظبي، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2-2، كما سجل الهدف الثاني في شباك اتحاد كلباء في 22 أكتوبر بالجولة السابعة ليسهم في تحقيق أول فوز للفريق بدوري الخليج العربي. ويقول سلطان الشرع نائب رئيس شركة الفجيرة لكرة القدم، المشرف العام على الفريق في تعليقه على سطوع نجومية سانجو بالجولة السابقة: «هذا هو أبوبكر سانجو، الذي اختاره الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي بنفسه ليكون دعماً لفريقنا بمنافسات المحترفين، وفى مقدمتها دوري الخليج العربي، فاللاعب يمتلك كل مواصفات المهاجم القناص القادر على صنع الفارق، عندما تكون الظروف مواتية أمامه، فهذه المباراة كانت هي الأولى له بعدما خلع القناع الذي اضطر لوضعه بعد إجراء عملية جراحية في بداية معسكر الفريق الخارجي بجمهورية التشيك، وهذا القناع كان بمثابة حماية للوجه، ولكنه كان حسبما أعتقد عبئا على وجه سانجو في عملية التنفس، حيث كان يضغط على أنفه، ناهيك عن الخوف من تعرض موقع الإصابة لأي إصابة جديدة». وأضاف الشرع أن سانجو- 32 سنة، من اللاعبين الذين لا يمكن أن ننقص من قدرهم، لأن له تاريخا حافلا بالأهداف والإنجازات مع أبناء القطارة والفرق التي لعب بصفوفها، وبخاصة بألمانيا ورغم أن عمره 32 عاماً، إلا أنه قادر على العطاء بقوة، وننتظر منه الكثير في اللقاءات القادمة. وقال: «الحقيقة أن هدفي سانجو في شباك الشارقة أعادا لنا الأمل والثقة، فقد ذهبنا إلى الإمارة الباسمة طامحين بقوة للفوز، لأننا لو كنا خسرنا هذه المباراة، لكان وضعنا أصعب كثيراً في صراع البقاء بدوري الخليج العربي، ولهذا كانت نقطة واحدة ستسعدنا لوعدنا بها من ملعب الملك، ولكن لاعبي فريقنا وفي المقدمة أبوبكر سانجو كانوا قمة في العطاء واللعب الرجولي والتركيز ونجحوا في تفجير مفاجأة قوية والفوز بهدفين نظيفين والحفاظ على شباكنا نظيفة والعودة بثلاث نقاط كاملة أعادت لوجوهنا الابتسامة، التي غابت ولهذا نشكر الجهاز الفني بقيادة عبدالوهاب عبدالقادر، المدرب، الأب التربوي لجميع اللاعبين، بجانب الجهاز الإداري. مساعدة زملائي وقال أبوبكر سانجو: «الحمد لله الذي وفقني بمساعدة زملائي في إسعاد جماهير الفجيرة، فقد كنا بحاجة ماسة لهذا الفوز لغسل أحزان الجولة الماضية، التي خسرنا خلالها بسباعية نظيفة من بنى ياس، فقد وقعت علينا قبل مباراتنا مع «الملك» ضغوطات كبيرة، ولكننا بالتكاتف والتلاحم والروح القتالية وتنفيذ تعليمات المدرب القدير عبدالوهاب عبدالقادر نجحنا في العودة بثلاث نقاط ثمينة، انتزعناها من فم فريق لا يستهان به، فالخسارة السابقة كانت صفعة للفريق وهذا الفوز بسمة أعادت الثقة بفريقنا، وأنا من جانبي سأبذل قصارى جهدي لأجل تحقيق ما نصبو إليه وهو تثبيت أقدام الفريق بدوري الخليج العربي». ترويسة 5 وجه الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس نادي الفجيرة بصرف مكافأة مضاعفة لجميع اللاعبين تثميناً لنجاحهم في الفوز على الشارقة بملعبه بهدفين أعادا التوازن للفريق.