إصدارات

قصائد عارية .. ضمن سلسلتها ''طبق الأصل''، أصدرت دار الجديد في بيروت ديوان الشاعر العراقي حسين مردان (قصائد عارية)· وكان هذا الديوان قد صدر في نسخته الأصلية عام 1949 في بغداد إلا أنه تم منع تداوله ابتداءً من عام 1950 ببغداد، في حين صارت شهرته واسعة ليس في بغداد فقط إنما في لبنان وباريس ولندن· جيش قمبيز المفقود عن الدار العربية للعلوم - ناشرون في بيروت، صدرت رواية بول سوسمان (جيش قمبيز المفقود) بترجمة حسان ثابت· وبعد روايته ''السر الأخير للمعبد'' التي حققت أرقاماً قياسية في المبيعات، وأدرجت في خانة الكتب الأكثر رواجاً، يواصل الكاتب سوسمان، في هذه الرواية، تعميق أسلوبه في نقل المشاهد الغامضة والمشوقة التي تخاطب المخيلة والأحاسيس الدفينة قبل أي شيء آخر· تدور هذه الأحداث في سياق يجمع بين حقائق التاريخ وسحره ووحشة الجغرافيا المتمثلة في المساحات الصحراوية الشاسعة التي تنبئ رمالها بهول المفاجأة· الملف ك عن منشورات أكت سود في فرنسا، صدرت مؤخراً الترجمة الفرنسية لكتاب الروائي المجري إيمري كيرتيش (الملف ك)، والتي تبدو كأنها سيرة ذاتية تأتي على شكل حوار· وكان هذا الكاتب قد حصل على جائزة نوبل للآداب في عام ·2002 المَلكيَّة في العراق للكاتب عبد الكريم الحسان، صدر عن دار الفرات للنشر والتوزيع في بيروت كتاب (الملكية في العراق)، هذا الكتاب يلقي ضوء على أحداث ثورة العشرين التاريخية بالعراق مطلع القرن العشرين، ويقدم مادة علمية تساعد الباحثين على مزيد من التدقيق في طبيعة هذا الحدث الذي غير وجهة التاريخ في المنطقة، وذلك من خلال مدوَّنات ومرويات واحد من صانعي هذا الحدث، ألا وهو المرحوم الشيخ رايح العطية رئيس عشيرة الحميدات في العراق· تفاح من ذهب في سلال من فضة للكاتب جوزف طانيوس لبّس، صدر عن الدار العربية للعلوم - ناشرون، كتاب (تفاح من ذهب في سلال من فضة)، تضمن 1660 حكمة أنفق فيها الكاتب عشر سنوات من حياته باحثاً عنها في تراث الشرق وتراث الغرب حتى أصبحت لديه حديقة شاسعة تفوح في جنباتها رائحة الفكر والحكمة والقول المأثور، تنزل إليها النجوم ـ كما جاء في مقدمة الكتاب ـ لترقص رقصة الحب والحياة· المجهول وقصص أخرى عن دار فايار في باريس، صدر كتاب (المجهول وقصص أخرى) الذي يتضمن، من بين ما يتضمن، القصة الأخيرة التي كتبها جوليان غرين 1900 ـ 1998 في فرنسا· وفي هذا الصدد قال الكاتب اللبناني اسكندر حبش: لا بد لقرّاء غرين أن يحسُّوا بسعادة ما وهم يقرأون المجهول وقصصاً أخرى، إذ يعودون ليجدوا فيها كل تلك المناخات والصور التي وجدوها في كتبه السابقة والتي كانت سبباً في جعله واحداً من أكثر الكتّاب الفرنسيين قراءة·