الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

100 لاعب في 14 نادياً يحصلون على الفرصة في «كأس اتصالات»

100 لاعب في 14 نادياً يحصلون على الفرصة في «كأس اتصالات»
15 نوفمبر 2012
خرجت بطولة كأس اتصالات من عباءة دوري المحترفين، وشيئاً فشيئاً، رسمت لنفسها ملامح خاصة.. لم تعد «مستنسخة» من الدوري، كما لم تعد تمهيداً له أو ساحة للتجربة، وحتى إن شهدت مشاركة وجوه جديدة للتجربة أو الاستشفاء، فذاك أيضاً بعض ما يمنحها التفرد، خاصة أن جولاتها تقام غالباً بين مطرقة «غياب الدوليين»، وسندان إرهاق الأساسيين، نظراً للفاصل الزمني القصير الذي يفصل بينها وبين مباريات الدوري. وخرجت البطولة أيضاً من عباءة المحترفين، ولكن بشكل سلبي فيما يخص الجماهير، التي غابت تقريباً عن المدرجات، وتركتها خاوية، ليشكل هذا المشهد السلبية الأكبر في مسيرة المسابقة، التي كان يعول عليها في أن تمنح دورينا زخماً جماهيرياً يساهم في تحسين صورتنا أمام الاتحاد الآسيوي، والوصول إلى حاجر الآلاف الخمسة ولو بجزء من هنا وآخر من هناك. ويختلف كل فريق عن الآخر في التعامل مع البطولة، طبقا لظروفه، فبعض الأندية تتعامل معها على أنها فرصة لدكة البدلاء، وهي غالبية الأندية، والبعض الآخر ينظر إليها على أنها بطولة «روتينية» يشارك فيها من أجل المشاركة بصرف النظر عن النتائج، ويتعامل معها على أنها تجهيز للاعبين لمباريات الدوري، وفريق ثالث يؤدي مبارياته فيها بكل قوة من أجل تعويض نتائجه السلبية في دوري المحترفين، بل إن بعض المدربين ينظرون إليها على أنها أفضل قليلا من المباريات الودية أثناء توقف الدوري. الإحصاءات والأرقام تتحدث عن البطولة في قوائم الأندية من خلال المباريات التي لعبتها خلال الجولات الأربع في المسابقة، حيث وصل عدد اللاعبين الذين شاركوا في المباريات مع أنديتهم، ويجلسون على دكة بدلاء الدوري، إلى ما يقرب من 100 لاعب، وأبرز الأندية التي اعتمدت على بدلاء الدكة، كان الجزيرة بـ 11 لاعبا، و9 لاعبين في النصر والعين، و8 لاعبين في الأهلي والشعب، أما دبي فقد اعتمد على 11 لاعبا في مباراة واحدة، وعجمان على 5 لاعبين والشباب والوحدة 4، ودبا الفجيرة 5 لاعبين. أما عن الأرقام بالنسبة للحضور الجماهيري فقد سجلت نسباً ضعيفة مقارنة بمباريات الدوري منذ بدء المسابقة، لدرجة أن مباراة دبا الفجيرة والشباب حضرها (102) متفرج أي أن المدرجات كانت خالية ومن حضروا من الناديين يمثلون الحضور في المباراة، وحضر لقاء دبا الفجيرة والأهلي في الجولة الرابعة 156 متفرجا، وكلباء والجزيرة 238، والشباب وعجمان 230 متفرجاً، أما أعلى معدل حضور فقد شهدته مباراة النصر والعين، وحضرها 1281 متفرجاً فقط. الإحصاءات في الجولات الأربع رصدت أرقاما ضعيفة للجمهور، ففي الجولة الأولى حضر (6323 متفرجاً)، وفي الجولة الثانية حضر (3924)، وفي الجولة الثالثة حضر (4320)، وفي الرابعة (3012 متفرجاً» فقط، ما يكشف أن نسبة الحضور تكاد تكون أقل من النصف في بعض مباريات الدوري، بل إن بعض المباريات لا يوجد فيها جمهور. ترى ما السر في الغياب الجماهيري؟، هل هو غياب الإثارة أم عدم مشاركة الدوليين أم تعامل بعض الأندية مع البطولة باعتبارها أقل من الدوري أم أن الغياب سببه كل تلك العوامل؟ وقد شهدت المسابقة، تغييرات في نظامها، فقد أعلنت لجنة المحترفين عن تغيير نظامها من 3 مجموعات إلى مجموعتين، ثم عادت مرة أخرى، وأعلنت عن المجموعات الثلاث، وعلى الرغم من أن التعديلات لم تربك حسابات الأندية إلا أن عدم الاستقرار على نظام معين للبطولة كان نقطة سلبية. القضية نطرحها على مدار حلقتين من خلال الأندية وظروف المشاركة، إضافة إلى حصر كل الأندية الـ14، ومشاركات لاعبيها، خاصة الموجودين على دكة البدلاء، وهل تتعامل الأندية بهذا الشكل في مباريات الدوري؟ البداية بحامل اللقب من الطبيعي أن تكون البداية من حامل اللقب، فريق الأهلي، والذي دفع الثمن غالياً في النسخة الخامسة بعدما فشل في الدفاع عن لقبه، وخيّب آمال جماهيره التي كانت تمني النفس بتأهل مبكر قبل أن يسقط الفريق أمام دبا الفجيرة بثلاثة، ويخرج رسمياً من المنافسة، وأثبت الواقع أن الفرسان عانوا بشكل جاد هذا الموسم في كأس اتصالات، نتيجة لغياب الدوليين عن صفوف الفريق، وذلك في كل مباريات كأس اتصالات، خاصة اللبناني يوسف دودو قلب دفاع الأحمر، وإيمانا لاعب الوسط صاحب الأداء التكتيكي المميز، فضلا عن جناحي الملعب عبد العزيز صنقور وعبد العزيز هيكل، بالإضافة إلى أحمد خليل. واستغل الجهاز الفني للأهلي غياب العناصر الأساسية خلال توقف الدوري وإقامة كأس اتصالات، ودفع بما يقرب من 8 لاعبين من الاحتياطيين والوجوه الجديدة والعائدين من الإصابات، وشهدت البطولة في نسختها الحالية الدفع بخالد محمد العائد من إصابة طويلة أبعدته عن الأهلي لأكثر من موسم ونصف، بالإضافة إلى سعد سرور مدافع المنتخب الأولمبي الذي غاب عن تشكيلة الأهلي بسبب تكرار الإصابات، بخلاف الوجوه الجديدة خليفة إبراهيم، عبد الله محمد عيسى، درويش محمد، مرزوق حسن، حمد الحوسني، عمر محمد أحمد، راشد غلوم، وحميد أحمد، وجميعهم شاركوا في المباراة الأخيرة أمام دبا الفجيرة، بهدف الوقوف على قدرات العناصر الأبرز منهم، والقادرة على استكمال المشوار مع الفرسان. كما عاد إلى المشاركة في تشكيلة الأهلي لاعب الوسط طارق أحمد، والذي كان قد تراجع مستواه أواخر الموسم الماضي، وبات الجهاز الفني يعتمد على عامر مبارك، إلى جانب إيمانا في الوسط، غير أن مباريات كأس اتصالات كانت فرصة متاحة لتجهيز طارق الذي يمتلك قدرات فنية هائلة، ويعتبر أحد الخيارات المتاحة خلال مباريات الدوري. وشهدت المباراة الأخيرة عدم الدفع بلويس خيمنيز وجرافيتي لمنحهما الراحة، لاستكمال مشوار الدوري الصعب، حيث بات تركيز الأهلي على الدوري أكبر. في الجزيرة وفي الجزيرة، كانت المسابقة متنفساً لعدد كبير من اللاعبين كي يظهروا فيها ويشاركون في مبارياتها الثالثة التي خاضها الفريق أمام بني ياس، والوصل، واتحاد كلباء لتعويض غيابات اللاعبين الأساسيين الذين ذهب 6 منهم للمنتخب في جولتين، و5 في الجولة الأخيرة، وأيضا لتعويض بعض اللاعبين المصابين أحياناً مثل دلجادو وفيرناندينهو، وسبيت خاطر. وعلي رأس المستفيدين من تلك البطولة في الجزيرة سامي ربيع قلب الدفاع الذي شارك في 270 دقيقة، وعبد الله قاسم المهاجم الذي شارك في 266 دقيقة، والحارس الصاعد أحمد الشبيبي الذي شارك في 180 دقيقة، ثم يأتي الشقيقان سلطان برغش بـ159 دقيقة، ومحمد برغش بـ 136 دقيقة، وأحمد دادا بـ 89 دقيقة، واللاعب الصاعد سالم علي بـ 90 دقيقة، ثم الحارس الثاني في الجزيرة الذي كان قد اختير للمنتخب مرتين من قبل، وتغيب قسراً عن الفريق فلم يعد إلا في الجولة الأخيرة التي شهدت مشاركته مع الفريق أمام اتحاد كلباء لمدة 90 دقيقة. وكانت هناك بعض الأسماء الأخرى التي كان حظها أقل وفرة في الظهور بتلك البطولة مثل لاعب الوسط الصاعد حمد الحوسني الذي شارك في 22 دقيقة، من بينها 16 دقيقة أمام بني ياس، و6 أمام الوصل، وخالد بطي الذي لعب 9 دقائق فقط أمام بني ياس كبديل، وأحمد جمعة الذي شارك في لقاء الوصل لمدة 20 دقيقة فقط. أما عن الغيابات المرصودة لإراحة اللاعبين فقد كانت في مجملها غيابات اضطرارية، على رأسهم لاعبو المنتخب الوطني، فضلا عن دلجادو الذي أصيب وغاب 18 يوما عن الملاعب في الدوري وكأس اتصالات، وفيرناندينهو الذي كان يخضع لبرنامج علاجي قصير لآلام ناوبته في “أنكل” القدم، وجمعه عبد الله الذي تعرض لكدمة في مباراة الوصل بالدوري، وغاب عن مباراة كلباء، وكذلك سبيت خاطر الذي عاودته بعض الآلام الخفيفة في القدم اليمنى، وأوصى الجهاز الطبي بإراحته، فيما كان غياب إبراهيما دياكيه عن مباراة بني ياس، ومدتها 90 دقيقة، هو الوحيد الذي كان اختياريا لإراحته من قبل الجهاز الفني. «دكة» دبي تتحرك في الجولة الثالثة دبي (الاتحاد) - خلال المباريات الـ3 التي لعبها دبي في البطولة نجد أنه في أول مباراتين ضد الشعب والعين شارك بالقوة الأساسية من لاعبين محليين وأجانب، خاصة في المباراة الأولى ضد الشعب التي انتهت بفوز الأسود بهدفين، حيث ضمت تشكيلة الفريق كل العناصر الأساسية وهم جمال عبدالله في حراسة المرمى وأحمد مال الله ويوسف الحمادي ومحمد إسماعيل وإسماعيل أحمد وعلي حسن وحسن عبدالرحمن وعلي محمود بورتا، والحسن كيتا ثم شارك الثلاثي رامي يسلم ووليد خالد وراشد حسن، وتغيرت الأمور نسبيا في المباراة الثانية، حيث حصل جمال عبدالله على راحة وشارك أحمد سالم إضافة إلى ماجراو، وشارك رامي من البداية وهي مجموعة لاعبي «الأسود» الأساسية وانتهت المباراة بفوز العين 4/ 2. وتغير الحال في الجولة الأخيرة عندما لعب دبي مع الوحدة في أبوظبي، حيث دفع الفرنسي رينيه بمجموعة لاعبي الدكة ووصل الأمر إلى تغيير القائمة كاملة 11 لاعبا، ومنح لاعبي فريقه الأول راحة تامة، وكأنه يريح لاعبيه من سلسلة المباريات المتتالية بدوري المحترفين بعد العروض الجيدة. وكانت مباراتا الشعب والعين بمثابة تجهيز جيد من المدرب لفريقه وسط مباريات دوري المحترفين، وشارك الحارس جمال عبدالله في 90 دقيقة فقط في حين قام أحمد سالم بحراسة عرين الأسود 180 دقيقة. مسفر يدفع بـ5 لاعبين في صفوف دبا الفجيرة الفجيرة (الاتحاد)- شهد لقاء دبا الفجيرة مع الأهلي مغامرة كبيرة ويبدو أنها كانت محسوبة من قبل الدكتور عبد الله مسفر مدرب الفريق الأول بدبا الفجيرة، بالدفع بخمسة لاعبين دفعة واحدة لم يشاركوا حسب تأكيده في أي من مباريات الفريق هذا الموسم، وهم: الحارس حميد عبد الله والمدافع علي مليح وطارق أحمد الخديم وسعيد عبيد عباد ومروان احمد. ومن حسن حظ الدكتور مسفر ومعه اللاعبون الخمسة الذين انتقلوا من دكة الاحتياط بعد طول الانتظار إلى قائمة التشكيلة الأساسية للمباراة، نجاحهم في المساهمة بتذوق فريقهم حلاوة الفوز الأول له هذا الموسم على المستويين، الدوري وكأس اتصالات، وهو الأمر الذي ترك انطباعا مريحا لدى الجميع بالقلعة السماوية بدبا الفجيرة، بأن الفريق مازالت لديه أسلحة يمكنه الاستعانة بها عند الضرورة وبخاصة عند حدوث إصابات، والحاجة لتعويض غياب أي لاعب مصاب أو من يضطر منهم لعدم الانتظام في التدريبات والمباريات لظروف العمل مثل جاسم مسعود. أول ظهور لـ«مانع» وحسن وإديجار يعيد تقديم نفسه بـ «هاتريك» مع «الجوارح» دبي (الاتحاد)- سجلت تشكيلة الشباب في الجولة الأخيرة لمسابقة كأس اتصالات أول ظهور للاعب مانع محمد، المنتقل حديثاً إلى فرقة “الجوارح”، عندما دفع به المدرب باكيتا في الشوط الثاني، بالإضافة إلى أول مشاركة للمهاجم راشد حسن في الموسم الجديد مع الفريق الأول خلال ربع الساعة الأخيرة، وقدم اللاعبان مستوى طيبا كسبا من خلاله ثقة باكيتا في إمكانية الحصول على المزيد من الفرص في المستقبل. كما استغل الجهاز الفني للجوارح المسابقة لإشراك البديلين عبد الله درويش وحسن إبراهيم منذ البداية في التشكيلة، حيث نجحا في أداء أدوارهما بدقة، والمساهمة في الفوز الذي حققه الفريق. وفي المقابل تمت إراحة محمد مرزوق، تجهيزاً لمباراة الدوري المقبلة، علماً بأن الفريق افتقد لاعبين هما وليد عباس الذي انضم للأبيض، وحيدروف الذي شارك مع منتخب أوزبكستان في تصفيات المونديال. والجديد الأبرز في تشكيلة الشباب بمسابقة كأس اتصالات إعادة اكتشاف البرازيلي إديجار الذي دخل في الشوط الثاني، وسجل “هاتريك” في شباك عجمان، محققاً الفوز لفريقه، والمصالحة مع الجماهير، على أمل أن تكون هذه المسابقة بداية العودة الحقيقية إلى التشكيلة الأساسية لفرقة الجوارح في بقية مشوار الدوري، بعد أن اهتزت ثقته في نفسه خلال الفترة الماضية، بسبب عدم توفيقه في تسجيل الأهداف. «الكوماندوز» منح 8 لاعبين راحة في الجولة الأولى والتركيز ينصب على البقاء في الدوري الشارقة (الاتحاد) – تعامل الشعب مع كأس اتصالات على أنها مكملة لتجهيزات الفريق في الدوري، خاصة أن الهدف الرئيسي للفريق هذا الموسم هو البقاء في دوري المحترفين من دون أن يكون هناك تفكير في المنافسة على بطولة، رافعا شعار «ليس في الإمكان أبدع مما كان»، وهو ما دفع البرازيلي سيرجيو مدرب الشعب لإبعاد 8 من لاعبي الفريق الأساسيين في مباراته الأولى أمام دبى في كأس” اتصالات”، والتي انتهت بفوز «أسود العوير» بهدفين، وهم قائد الفريق إبراهيم خليل، أحمد عيسى، محمد ابوالصفارد، يوسف عبد الرحمن، كاريكا، ميشيل، فهد رشود، وجمعة صنقور. وكان السر وراء منح هذه المجموعة راحة بعدم مشاركتها في الكأس، بعدما واجه «الكوماندوز» ضغوطا كبيرة في الدورة الرباعية، والتي أقيمت مبارياتها الأخيرة، قبل 4 أيام من خوض الفريق لمباراته الأولى في كأس «اتصالات»، حيث كان يهدف الجهاز الفني من اللعب بالرديف إلى إراحة الأساسيين لمباراة اتحاد كلباء في الجولة الأولى لدوري المحترفين لكرة القدم، والتي كانت تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، وتقدير المسؤولية من منطلق أن استراتيجية الشعب تهدف إلى كسب نقاط المواجهات المباشرة لمباراتيه أمام اتحاد كلباء ودبا الفجيرة لتحقيق المراد، ونجح الفريق فيما سعى إليه بعد أن دخل المباراتين بثقله، مستفيداً من إراحة الأساسين في ضربة البداية بكأس اتصالات، بعد المجهود الكبير الذي بذله في الدورة الرباعية. ودفع سيرجيو مدرب الشعب بـ4 وجوه جديدة في الكأس، لم تشارك مع الفريق في الدوري، من أجل كسب الاحتكاك حتى يقوى عودهم لخوض تحدي الدوري، وهم عبد الرحمن العنبري الذي لعب 45 دقيقة، وأحمد حسن” 35 دقيقة”، وسعيد عادل “180 دقيقة”، وسلطان عادل “10 دقائق”. وبدخول الشعب أجواء “المحترفين” عمل الجهاز الفني على مشاركة اللاعبين الأساسيين في مباراتيه أمام الوحدة والنصر في الجولتين الثانية والثالثة. البطولات واحدة في «أجندة السماوي» البدلاء «على حالهم» في بني ياس أبوظبي (الاتحاد)- لا يختلف الأمر داخل فريق الكرة بنادي بني ياس، في الدوري، عنه في كأس اتصالات، وربما لن يختلف أيضاً في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، في ظل قناعة التشيكي جوزيف تشوفانيتش مدرب الفريق بأن البطولات واحدة، وأن عليه أن يحاول بذات الجهد، لعله يصطاد بطولة، وكذلك نظرته لعطاء اللاعبين، دون تصنيف بين أساسي وبديل، فالفيصل لمن يعطي. ولا تختلف تشكيلة «السماوي» في كأس اتصالات عنها في الدوري، فالمدرب يدفع دائماً بأفضل الأوراق المتاحة، والتي تحتل المقدمة في نسب المشاركة، فالسنغالي سانجاهور شارك في المباريات الثلاث التي لعبها فريقه كاملة بواقع 270 دقيقة، وشاركه في ذات الوقت ثامر محمد، تلاهما عدنان حسين 235 دقيقة وفهد سبيل بـ 201 دقيقة ثم يوسف جابر وسلطان الغافري ومحمد جابر ولكل منهم 180 دقيقة والمصري محمد زيدان وشارك في 179 دقيقة ومحمد علي عمر بـ 178 دقيقة، والأسترالي نيكولاس كارل وشارك في 171 دقيقة، ونواف مبارك في 159 دقيقة، فيما شارك عامر عبدالرحمن في مباراة واحدة كاملة لمدة 90 دقيقة، وغاب عن اثنتين، لانضمامه للمنتخب والإصابة، وهو نفس الوقت الذي لعبه محمد غلوم ومحمد خلف وإسماعيل بلمعلم ومحسن محمد، هؤلاء أيضاً هم عماد الفريق بالدوري. أما من يمكن القول إنهم بدلاء، فقد ظلوا على حالهم في كأس اتصالات، وربما كان حالهم في الدوري أفضل، كما هو حال صالح المنهالي الذي شارك في 27 دقيقة فقط، وهي نسبة أقل من مشاركاته بالدوري، بعد أن بات أحد الحلول التي يلجأ إليها تشوفانيتش كثيراً في الشوط الثاني، وشارك فريد إسماعيل 11 دقيقة في مباراة واحدة بكأس اتصالات، وإبراهيم سعيد لـ12 دقيقة ومحمد فوزي لـ 9 دقائق بسبب انشغاله مع المنتخب، ولعب فواز عوانة 79 دقيقة. إجمالاً، يمكن القول إن الأمر مختلف في بني ياس، وإن بدلاء الفريق ربما يكونون أفضل حالاً في الدوري، عما هم عليه في كأس اتصالات، التي تبدو رهاناً للمدرب، في موسم عليه أن يحقق فيه شيئاً. التغيير محدود بسبب الإصابات والمنتخب تشكيلة ثابتة لـ «أصحاب السعادة» أبوظبي (الاتحاد) ـ يعتبر فريق الوحدة من الفرق القليلة جدا التي حافظت على ثبات تشكيلتها في معظم المباريات بقدر الإمكان في بطولة كأس اتصالات، وإذا استثنينا ظروف الإصابات التي طاردت عدداً من لاعبي الفريق أو اللاعبين الدوليين، فإن تشكيلة الكرواتي برانكو شبه ثابتة في بطولة كأس اتصالات، إذ يدفع دائما باللاعب الاحتياطي الأول للأساسي، وكانت هناك استثناءات مثل تبادل اللعب في المحور ليس في هذه المسابقة وحدها بل في الدوري كذلك بين توفيق عبد الرزاق وخالد جلال ليكون أحدهما بجانب سردان، كذلك منح الفرصة للنجم محمد الشحي الذي انقطع لفترة طويلة عن الملاعب بسبب الإصابة لاكتساب الفورمة المطلوبة، وكذلك اللاعب سالم صالح الذي ظهر في الدوري كثيرا وكذلك في كأس اتصالات قبل أن تغيبه الإصابة. وتعد المجموعة ثابتة الظهور في كأس اتصالات وقد تظهر في الدوري لأوقات محدودة، هي: سالم جاسم (النوبي) الذي يعوض غياب الدولي حمدان الكمالي والذي شارك في 3 مباريات من أصل أربع خاضها الوحدة في المسابقة كأساسي بينما لعب 20 دقيقة فقط في لقاء الجولة الأولى أمام النصر، الذي غاب عنه بدر الحارثي لكنه ظهر في اللقاءات الثلاثة التالية لمدة 19 دقيقة ودقيقتين ثم 17 دقيقة. واللاعب الرابع هو عبد الله النوبي الذي بدأ الموسم أساسيا لمدة 62 دقيقة، ثم غاب في الجولة الثانية وظهر بعد ذلك في آخر جولتين لـ13 دقيقة ثم 45 دقيقة. 9 أوراق في يد كوزمين الدوليون والإصابات وراء تغيير خريطة «البنفسج» العين (الاتحاد) – يحرص مدرب العين كوزمين على منح فرصة المشاركة في بطولة كأس “اتصالات” لعدد من اللاعبين البدلاء الذين يدفع بهم بدلاً من لاعبي المنتخب الوطني أو المحترفين الأجانب الذين غابوا في جولات البطولة، وذلك لظروف متباينة جاءت إما بسبب الانضمام للمنتخبات الوطنية أو الإصابة أو لظروف أخرى، كما حدث مع الغاني جيان أسامواه الذي غاب عن لقاء النصر الأخير بسبب وفاة والدته. وقصد كوزمين عدم الدفع بمواطنه ميريل رادوي لمنحه الراحة الكافية استعداداً لمباراة الجولة الثامنة في دوري المحترفين أمام اتحاد كلباء. واللاعبون الذين يستعين بهم المدرب كوزمين في كل مباريــات كاس “اتصالات” ولا يدفع بهم في بطولــة دوري المحترفيــن يمثلــون 9 أوراق بإمكانــه الاستفادة منها فيما بعد، وهم: الحارس عبدالله سلطان الذي لعب 180 دقيقة في مباراتين وزميله الحارس محمود الماس الذي شارك لأول مرة أمام النصر لمدة 90 دقيقة، ومحمد سالم الساعدي الذي بلغت مدة مشاركته 178 دقيقة في ثلاث مباريات ومحمد ناصر الذي لعب لـ 267 دقيقة ومحمد مال الله الذي شارك في مباراتين لمدة 41 دقيقة، وأحمد الشامسي الذي لعب 172 دقيقة في مواجهتين ويعقوب الحوســني الذي شـارك لـ 180 دقيقــة في مباراتين أيضاً ومسلم فايز الذي لعب 179 دقيقة في لقاءين ثم محمد سالم الظاهري الذي بلغت مشاركته 200 دقيقة في ثلاث مباريات. زنجا يتنازل عن طموحه بعد «الثلاثية» 9 لاعبين يظهرون مع «العميد» في غياب الأساسيين دبي (الاتحاد) – تعامل الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر مع بطولة كأس اتصالات بطريقتين، الأولى قبل بدايتها، حيث كان يرغب في المنافسة على اللقب، وهو ما أشار إليه أكثر من مرة قبل انطلاق الموسم، ولكن بعد الخسارة من الوحدة في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة بدأ التعامل بالطريقة الثانية، وذلك بدليل خوض “العميد” المواجهة الأولى أمام “العنابي” بالتشكيلة الأساسية التي ضمت الرباعي الأجنبي ليو ليما ونشأت أكرم وبرونو سيزار وجيوسيبي ماسكارا، وكل اللاعبين الأساسيين من المواطنين، باستثناء لعب الحارس الثاني أحمد شمبيه بدلا من عبد الله موسى. وبعد أن خسر “العميد” الجولة الأولى، تأكد زنجا أنه لن يتمكن من المنافسة على بطاقة التأهل للدور نصف النهائي، فبدأ من وقتها اللعب بالبدلاء، وهو ما حدث في مباراتي الفريق أمام الشعب والعين، حيث تعادل في الأولى 1/1، وفي الثانية دون أهداف ليجمع نقطتين فقط حتى الآن، وقد حرص خلال المباراتين على إشراك مجموعة كبيرة من اللاعبين البدلاء الذين لا يشاركون في الدوري مثل الحارس الثالث عبد الله محمد، الذي ظهر لمرة واحدة فقط أمام الشعب، ومعه خالد سرواش وحسن أمين ويونس أحمد وخالد مطر ثم في مباراة العين ظهر جمال إبراهيم ومانع سبيل وعبد الله أحمد عبد الله وعبد الله مبارك صقر، ومعهم الذين شاركوا أمام الشعب، وهم جميعا لا يظهرون في الدوري ضمن التشكيلة الأساسية. ومنح زنجا لاعبيه الأجانب الأربعة راحة في المباراتين أمام الشعب والعين، وفي غياب اللاعب الدولي حبيب الفردان، والغريب أنه لم يخسر في اللقاءين، رغم البداية السيئة أمام الوحدة في وجود العناصر الأساسية، ورغم أن المدرب أكد عدم الاهتمام بالنتيجة في ظل وجود هدف محدد من بطولة كأس اتصالات، وهو تجهيز البدلاء فقط لدعم التشكيلة الأساسية في دوري المحترفين ومن بعده البطولة الآسيوية. لاعبو «الدكة» ينتظرون الفرصة التغييرات تكشف طموحات «البرتقالي» عجمان (الاتحاد)- تشهد تشكيلة فريق عجمان تغييرات ما بين دوري المحترفين وكأس اتصالات، حيث يتعامل الجهاز الفني مع البطولة بشكل مختلف، على الرغم من أن نتائج الفريق في الكأس أفضل بكثير من الدوري، وحصل على 6 نقاط من 3 مباريات، ويحتاج الفريق إلى الفوز في مباراتين، لضمان التأهل إلى الدور الثاني. ومع طموحات الفريق البرتقالي في تحقيق إنجاز في هذه البطولة، خاصة أن الفريق لعب في النهائي موسم 2009/ 2010، أمام الجزيرة، وخسر بهدفين، إلا أن الوصول إلى منصات التتويج بات حلم البرتقالي، ولعل أفضل الطرق له هذه البطولة، خاصة أن العدد الأكبر من الأندية لا يبالي بها. وعلى الرغم من ذلك حاول الجهاز الفني بقيادة العراقي عبد الوهاب عبد القادر تجهيز لاعبي الفريق في هذه البطولة قبل مباريات الدوري، وقد دفع بعدد من اللاعبين المصابين لتجهيزهم مثل شهاب أحمد وجاسم علي، ودفع أيضاً باللاعب عبد الله عبد القادر. وشهدت تشكيلة الفريق في المباريات الثلاث الدفع بمجموعة من اللاعبين أمثال عبد الله حسن الذي لعب 25 دقيقة في مباراة دبا الفجيرة، وموسى حطب الذي لعب في أول مباراة فقط لمدة 65 دقيقة ،وبعدها اختفى من التشكيلة. في الوقت نفسه، كان الجهاز الفني حريصاً على منح بعض اللاعبين راحة وعدم الدفع بهم في المباريات خوفا من إصابتهم، منهم علي خميس الذي لعب 7 دقائق أمام الشباب فقط، وغاب سالم عبيد عن المباراة، بينما لم يلعب صالح بشير قلب الدفاع في مباراة الأهلي. وظهرت مجموعة أخرى على دكة البدلاء، ولكنها لم تشارك، منهم سعيد الكاس، محمد سعيد، عادل عبيد، والحارس جابر جاسم. لعب بعناصر متنوعة 3 مدربين وضعوا سيناريوهات مختلفة لـ«الإمبراطور» دبي (الاتحاد) - مر الوصل أثناء مشواره في البطولة بالعديد من المحطات الصعبة ما بين فوز عريض على اتحاد كلباء في الجولة الأولى 4/ 2 في الجولة الأولى، وهزيمة قاسية في الجولة الثانية على ملعب الفهود في زعبيل برباعية من الظفرة، ثم انتصار متميز على الجزيرة في الجولة الثالثة في أبوظبي بنتيجة 3/ 2 وواصل الفريق تفوقه في الجولة الأخيرة على بني ياس ضمن فرق المجموعة الثانية والتي يتصدرها حاليا الفهود بفارق 9 نقاط. خلال هذا المشوار توالى على تدريب الفريق 3 مدربين، حيث كانت البداية بميتسو قبل أن يمرض، ويتولى مساعده موريسو المهمة في لقاء الجزيرة، وقاد الفرنسي الثالث لاكومب الفهود في المباراة الأخيرة ضد السماوي. وخلال تلك المرحلة كان الدفع بالعناصر الأساسية من قبل المدربين الثلاثة، حيث قام ميتسو بالاعتماد في جولتيه الأولى والثانية على نجوم الفريق الأجانب ألفارو وشيكابالا ولوكاس نيل في المباراة الأولى التي فاز الوصل خلالها 4/ 2، وشاركت في تلك المباراة مجموعة لاعبين مثل عيسى علي وحسن علي إبراهيم وياسر سالم، وكانت تشكيلة الفريق الأساسية حاضرة تقريبا في الجولات الثلاث الأولى حتى جاءت الجولة الرابعة ضد السماوي واضطر لاكومب إلى الاستعانة بمجموعة لاعبين آخرين، بعد إصابة دوندا وديدا وحسن علي إبراهيم ودرويش أحمد وانضمام شيكابالا ونيل وراشد عيسى لصفوف المنتخبات، واعتذار وحيد إسماعيل لأسباب عائلية، وهو ما دفع المدرب إلى إشراك بدرعبدالرحمن وجابر عبدالله وراشد علي وفيصل خليل وطارق حسن كما شارك فهد حديد وحسن يوسف.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©