الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رومني الأوفر حظاً للفوز بانتخابات فلوريدا

1 فبراير 2012
واشنطن (ا ف ب) - صوت الجمهوريون في فلوريدا أمس لاختيار المرشح الذي يرغبون في أن يكون منافساً للرئيس باراك أوباما في السباق الرئاسي. ويتوقع، إذا لم تحدث مفاجآت، أن يفوز حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني بسهولة في هذه الانتخابات التمهيدية على منافسه الرئيسي نيوت جينجريتش. وكانت استطلاعات الرأي كشفت تقدم رومني بفارق كبير يتراوح بين 11 و 15 نقطة منذ عدة أيام على الرئيس السابق لمجلس النواب. ويعتبر الفوز في فلوريدا، رابع الولايات الأميركية من حيث عدد السكان (4 ملايين جمهوري)، حتميا لأي جمهوري يطمح في الوصول إلى البيت الأبيض. وإذا فاز رومني في هذه الولاية سيعزز موقعه للحصول على تسمية الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات أمام باراك أوباما في نوفمبر المقبل. وكانت المعركة صعبة في هذه الولاية الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة وتضم خليطا انتخابيا معقداً. وقد حاول المرشحون الجمهوريون استمالة تأييد الذين تعود أصولهم إلى أميركا اللاتينية والمتقاعدين والمسيحيين المحافظين وأعضاء مجموعات محافظة متشددة من حركة “حزب الشاي”. تراجعت نسب تأييد جينجريتش الذي تقدم استطلاعات الرأي بعد فوزه السهل في كارولاينا الجنوبية في 21 يناير، تدريجياً بعد مناظرتين تلفزيونيتين لم تكونا في صالحه أمام ميت رومني الذي غير استراتيجيته بعد تصويت كارولاينا الجنوبية ليشن هجمات أعنف. وقام فريق حملة رومني الانتخابية ببث إعلانات انتخابية شديدة السلبية حيال جينجريتش على الإذاعات والتلفزيونات كلفت أكثر من 15 مليون دولار، أي 5 أضعاف ما أنفقه فريق جينجريتش الذي شن هجمات قوية أيضا لكن بإمكانات مالية أقل. وقدم جينجريتش نفسه على أنه وريث رونالد ريجان يقوم بحملته الانتخابية باعتباره مرشحا من خارج القاعدة الحزبية. أما رومني فركز على ماضيه كمقاول وكمرشح من خارج نخبة واشنطن وعلى قدرته على النهوض بالاقتصاد. وعزا رجل الأعمال السابق تقدمه في استطلاعات الرأي إلى تغيير في الاستراتيجية وتوضيح رسالته منذ فوز جينجريتش في كارولاينا الجنوبية في 21 يناير. وقال لشبكة “إن بي سي”، “لم نرد جيدا في كارولاينا الجنوبية” على هجمات جينجريتش.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©