الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية تتوغلفي قلب المشهد الإبداعي الإماراتي

مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية تتوغلفي قلب المشهد الإبداعي الإماراتي
8 ديسمبر 2014 00:23
أبوظبي (وام) تهدف مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية -التي أسستها الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان- إلى المساهمة في تعزيز المشهد الثقافي في أبوظبي على خطى قدوتها «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. كما تسعى المؤسسة إلى الترويج للتوجهات الفكرية والإبداعية والثقافية ودعم التعبير الإبداعي والثقافي والتفاعل الذي يعزز من طاقات الفرد، كما تترجم المؤسسة رؤية مؤسستها وطموحها لتعزيز وتطوير جيل يسعى للتعليم المستمر مع الحفاظ على تراثه وأصالته وثقافته. وبدأت فكرة تأسيس المؤسسة عام 1997 بحلم يافع تحت عنوان «جائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع آل نهيان لثقافة الطفل العربي»، إيمانا بأهمية تقديم مشروع متميز باللغة العربية للقراء الصغار كمشروع ثري بلغة وقيم صحيحة ويعمق الانتماء وانطلقت الجائزة كمؤسسة تنظم مسابقة كل سنة لمنح جائزة لأفضل القصص من جميع أنحاء العالم العربي بعد أن تحكم من قبل هيئة من الكتاب العرب المحترفين. وقد تميزت القصص الفائزة بلغتها الثرية وحبكتها المتماسكة وروابطها الاجتماعية والنفسية، التي تثريها قيم المحبة وحب الغير والتسامح ولقي هذا الحلم دعما غير محدود من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي كان يؤمن برعاية المواهب وتمكين الأجيال وجاءت هذه الكتب للاستثمار في تربية وتعليم وتنوير الأطفال. ويرمي هذا المشروع إلى تشجيع الأطفال على القراءة وفي هذا المجال ولأول مرة في العالم العربي تحولت الكتب القصصية إلى تطبيقات «آي باد» للوصول إلى العقول الشابة بأكثر الأدوات إبداعا وتفاعلا وتثقيفا وتسلية. ورغم أن هناك العديد من الكتب الإلكترونية وتطبيقات الألعاب لكن ما تقدمه مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية هو تجربة قرائية وليس تطبيقا، فبالإضافة إلى القراءة هناك موسيقى محفزة ومؤثرات صوتية ورسوم تفاعلية متحركة وقاموس وألعاب لترفيه العقول الشابة. وجاء إنشاء مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية امتدادا واحتضانا لجائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع لثقافة الطفل العربي كخطوة طبيعية انطلاقا من إيمان الشيخة فاطمة بنت هزاع الراسخ بضرورة إنشاء مؤسسة ترعى كل أشكال الثقافة. وعبر مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية تقدم أجندة ثقافية حية جاذبة من خلال إقامة حلقات دراسية مفتوحة للجميع واستقصاء وسائل أخرى للفن والموسيقى وتأسيس جوائز أخرى للرسم والفن والتعاون على المستوى المحلي والعالمي مع هيئات مماثلة والالتزام بأدب الأطفال لأنه العمود الفقري للمؤسسة. وتشارك المؤسسة في معارض الكتب المحلية والدولية في الإمارات ولندن وباريس وبولونيا وفرانكفورت، وذلك لبناء المعرفة الضرورية وعلاقات التبادل مع الهيئات الدولية كمعهد العالم العربي في باريس والمركز العربي البريطاني في لندن على سبيل المثال لا الحصر. وفي خطوة مميزة للمؤسسة تم إدراج 22 عنوانا من قصص المؤسسة في المنهاج المدرسي لمجلس أبوظبي للتعليم لتقديم مادة ثقافية مرحة إلى جانب منهاج الطالب الدراسي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©