كييف، وارسو (وكالات) - أعلنت وزارة الطوارئ في أوكرانيا أمس وفاة 40 شخصا على الأقل توفوا خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب موجة البرد التي تجتاح أجزاء من أوروبا. وأشارت إلى انخفاض انخفاض درجات الحارة في أجزاء من أوكرانيا إلى 33 درجة تحت الصفر. وأضافت الوزارة أن أغلب الضحايا من المشردين، كما عولج 500 شخص آخرين في المستشفيات بسبب إصابتهم بعضة الصقيع أو أمراض أخرى مرتبطة بالبرد. وفي العادة لا تقل الحرارة في أوكرانيا خلال فصل الشتاء عن 15 درجة مئوية تحت الصفر. وذكرت الوزارة أنه تم إنشاء 1600 مركز لتكون مراكز إيواء مؤقتة ولتوزيع الأكل والمشروبات على المشردين.
وفي بولندا أعلن مسؤولون وفاة 5 أشخاص خلال الساعات الـ24 الماضية في موجة برد انخفضت فيها درجات الحرارة إلى 27 درجة تحت الصفر في بلغاريا وإستونيا، وتسببت في تساقط الثلوج وهبوب رياح قوية إلى الجنوب حتى اليونان. وهبطت درجات الحرارة إلى 29 درجة تحت الصفر في بلدة كنيسكا بشمال غرب بلغاريا وهي أقل درجة يتم تسجيلها هناك منذ عام 1942. وذكرت وسائل الإعلام أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء البرد منذ بدء الموجة الأسبوع الماضي.
ويعاني نحو 7000 بولندي من عدم وجود مياه ساخنة بسبب انفجار مواسير المياه بعد تمدد المياه المتجمدة داخلها، في بلدة كلوكزبورك جنوب بولندا. كما تعاني بعض المجتمعات السكنية في العاصمة وارسو من عدم وجود ماء ساخن. وكان علماء الأرصاد في ألمانيا قد قالوا أمس الاثنين إن أوروبا تتعرض حاليا لإحدى موجات البرد الأشد منذ عدة سنوات وإن هذه الموجة ستستمر هذا الأسبوع.
وتوفي أكثر من 40 شخصا حتى أمس جراء هذه الموجة التي أصابت دول البلقان وروسيا والمناطق الواقعة بينهم. وشهدت 14 منطقة أوروبية حالة طوارئ لمواجهة تداعيات موجات البرد الشديدة ومن بينها العواصف الثلجية التي خلفت طبقة سميكة من الثلوج غير المتجمدة وانقطاع الكهرباء عن العديد من المناطق الريفية على مدى أيام حسب التقارير المحلية.
عدد اليوم
