الكويت، تبليسي (أ ف ب، د ب أ) - تعادل منتخب الكويت مع ضيفه البحريني 1-1 أمس في مباراة دولية ودية في كرة القدم شكلت مناسبة احتفالية باعتزال حارس مرمى “الأزرق” خالد الفضلي، كما كانت إعدادية للطرفين لبطولة غرب آسيا السابعة من 8 إلى 20 ديسمبر المقبل في الكويت. ودخلت المباراة أيضاً في إطار استعدادات المنتخبين لبطولة “خليجي 21” المقررة في البحرين من 5 إلى 18 يناير 2013.
يذكر أن قرعة بطولة غرب آسيا أوقعت الكويت في المجموعة الأولى إلى جانب عمان ولبنان وفلسطين، فيما ضمت المجموعة الثانية إيران والبحرين واليمن والسعودية. وتقدم منتخب البحرين عبر محمد عبد العزيز من رأسية إثر ركلة حرة (22)، قبل أن تعادل الكويت بواسطة عبدالرحمن باني الذي استغل تمريرة خاطئة من أحد المدافعين إلى الحارس فخطف الكرة وأودعها الشباك (32).
وكان منتخب الكويت خاض قبل مباراة أمس أربعة لقاءات ودية شهدت خسارته أمام أوزبكستان والإمارات خارج أرضه بنتيجة واحدة صفر-3 وتعادله مع ضيفه السوري 1-1 وفوزه على ضيفه الفليبيني 2-1. واستعاد الفريق الكويتي أمس خدمات مدربه الصربي جوران توفيدزيش بعد تعرضه لطلقات نارية في بلاده كادت تودي بحياته إثر خلاف عائلي. في المقابل، كان المنتخب البحريني تغلب على نظيره الأردني بثلاثة أهداف نظيفة وديا أيضاً الخميس الماضي.
وفي مباراة ودية أخرى، خيم التعادل السلبي على مباراة المنتخب المصري مع مضيفه جورجيا أمس، والتي جمعت بينهما في العاصمة تبليسي. وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب المصري لملاقاة زيمبابوي في 22 مارس المقبل ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، بينما تأتي ضمن استعدادات جورجيا لمواجهة فرنسا في اليوم ذاته ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.
وكثف منتخب جورجيا من محاولاته الهجومية في بداية المباراة على أمل تسجيل هدف مبكر ولكنه لم يحقق الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس أحمد الشناوي. وبعد مرور ربع الساعة الأولى تحولت دفة السيطرة إلى منتخب الفراعنة خاصة عن طريق محمد صلاح نجم بازل السويسري، ولكنه لم يلق المساندة المطلوبة من زملائه. وأهدر صلاح فرصة هدف محقق للمنتخب المصري إثر عرضية من متميزة من أحمد تمساح وضعته في مواجهة المرمى مباشرة، ولكنه سدد بغرابة خارج الشباك.
وواصل صلاح محاولاته الهجومية ولكنه أهدر فرصة جديدة للفراعنة بعدما تلقى تمريرة متقنة من محمود عبد الرازق (شيكابالا) ولكنه سدد بجوار القائم مباشرة. واستعاد المنتخب الجورجي سيطرته في بداية الشوط الثاني في الوقت الذي تراجع فيه أداء المنتخب المصري واكتفى بالدور الدفاعي، وجاءت أخطر فرصة للمنتخب المصري عن طريق تصويبة قوية من حسني عبد ربه ولكن العارضة وقفت لها بالمرصاد.
ومثلما حدث في شوط المباراة الأول، فرض المنتخب المصري سيطرته على مجريات اللعب بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني، لكن دون أن ينجح في تشكيل هجمة منظمة يصل بها إلى شباك الفريق الجورجي. وأجرى الأميركي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري عدة تغييرات تمثلت في نزول شريف أشرف وعمرو زكي وصالح جمعة.. ولكن أبدا لم تفلح هذه التغييرات في الوصول إلى شباك أصحاب الأرض ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بتعادل الفريقين سلبيا.
عدد اليوم
