دبي (الاتحاد) - قال مطر الطاير: «بعد مشوار حافل استمر شهوراً عدة، ها نحن نصل إلى المحطة قبل النهائية من الدورة الخامسة للجائزة، حيث نعلن أسماء الرياضيين والمؤسسات المحلية والعربية والدولية الفائزين بفئات هذه الجائزة التي انطلقت من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تكريم المبدعين وتشرفت بحمل اسمه، وتحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، كما تحظى بمتابعة مستمرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي».
وأضاف: «يتطلع الرياضيون والإعلام الرياضي إلى مؤتمرنا الصحفي هذا لمعرفة الفائزين الذين سيتوجون جهودهم المضنية وإبداعهم طوال اثني عشر شهراً كاملة بنيل أوسمة الإبداع في يوم 6 شهر يناير الذي أصبح عيداً للمبدعين الرياضيين في الإمارات والوطن العربي والعالم، وقد تميزت الدورة الخامسة من الجائزة بمشاركة 226 ملفاً لرياضيين وفرق ومؤسسات، مسجلة زيادة نوعية وكمية، وقد تخطت مشاركة الاتحادات الرياضية الدولية نسبة 93% من عدد هذه الاتحادات في العالم، رغم أن الجائزة لا تزال في العام الثاني فقط من توسعها نحو العالمية، الأمر الذي يؤكد مكانة الجائزة التي أصبح قاطرة للتميز والإبداع الرياضي ليس محلياً وعربياً فحسب، بل عالمياً أيضاً».
وتابع: «أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس الأمناء، بالشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، لرعايتهم ودعمهم للرياضة والرياضيين بشكل عام، والجائزة بشكل خاص، كما أتقدم بالشكر لممثلي المؤسسات الإعلامية على دعمهم للجائزة باعتبارهم شركاء أساسيين لنا في تحقيق التطور المنشود للقطاع الرياضي».
وأكد الطاير أن جوائز المالية للجائزة، التي وصلت إلى 12 مليون درهم، هي أكبر الجوائز على مستوى العالم ومع نهاية كل دورة تقوم لجنة أمناء الجائزة بدراسة الوضع من السعي للتطوير محلياً وعربياً وعالمياً، ولا ننسى أننا بدأنا على المستوى المحلي ثم العربي وانطلقنا إلى العالمية، ومن المؤكد أن السنوات المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً؛ لأننا نحتاج إلى التواصل مع العالم الخارجي.
وكشف عن أن لجنة أمناء الجائزة تضيف فئة جديدة وفي الدورة الأخيرة، كانت هناك توجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالاهتمام بالناشئين وبالفعل قمنا باختيار 6 ناشئين، ويتم تصفيتهم لأفضل 3 ناشئين لمنحهم الجائزة.
ورداً على سؤال حول غياب المؤسسات الإعلامية عن منصات التتويج، قال: «المؤسسات الإعلامية شريك أساسي، وداعم كبير لكل الرياضات، ونقدر الدور الكبير لهم، ولكن هناك معايير يتم على أساسها تقييم العمل، وفي حالة عدم اكتمال الشروط سيتم استبعاد الشخص أو المؤسسة وبالتالي نتعامل مع هيكل ونظام يتم به تقييم المؤسسات على أسلوب علمي».
عدد اليوم
