السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا يكسب تجربة استونيا بهدفي الكمالي ومبخوت

منتخبنا يكسب تجربة استونيا بهدفي الكمالي ومبخوت
15 نوفمبر 2012
حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فوزاً معنوياً على نظيره الإستوني بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة الودية الدولية التي جمعتهما مساء امس على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة بأبوظبي. أحرز هدفي الأبيض حمدان الكمالي من ضربة جزاء في الدقيقة 31 وعلي مبخوت في الدقيقة 70، فيما أحرز هدف المنتخب الضيف جارمو في الدقيقة 45. وجاء اللقاء متوسطا من الناحية الفنية، وخلا شوطه الأول من الإثارة باستثناء كرات معدودة، فيما شهد الشوط الثاني نشاطاً ملحوظاً لصالح الأبيض، بفضل التبديلات التي أجراها مهدي علي بإشراك عمر عبد الرحمن وأحمد خليل ومحمد أحمد وراشد عيسى الذين أعادوا الفاعلية للمنتخب سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية. والمباراة هي التجربة الودية الأخيرة للمنتخب قبل التوجه للعاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل، للدخول في معسكر مغلق استعداداً لكأس الخليج الحادية والعشرين المزمع إقامتها في يناير من العام المقبل. بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من علي خصيف في حراسة المرمى، وأمامه رباعي الدفاع عبد العزيز صنقور وإسماعيل أحمد وحمدان الكمالي وعبد الله موسى، وفي الوسط حبيب الفردان، وخميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي، وفي الهجوم إسماعيل مطر وعلي مبخوت. انطلق الشوط الأول بشكل مفتوح من المنتخبين، حيث سعى كل منتخب لمباغتة الآخر منذ البداية، وأنقذ حمدان الكمالي مرمى الأبيض من كرة خطيرة عندما أبعد الكرة من أمام مهاجم إستونيا في الوقت المناسب، وقبل أن ينفرد المهاجم الإستوني بعلي خصيف في الدقيقة الخامسة. وبمرور الوقت انحصر الأداء وسط الملعب، حيث لم يظهر الحارسان في الكادر على الإطلاق حتى الدقيقة 20، وبدت المباراة مملة هادئة ليست بها أي فنيات، وأخيراً ظهر هجوم منتخبنا في منطقة الخطر الإستونية عندما مرر إسماعيل مطر كرة بينية إلى علي مبخوت، انفرد على أثرها بحارس المنتخب الضيف لكنه سدد الكرة تمر بجوار القائم الأيمن بسنتيمترات قليلة لتضيع فرصة هدف مؤكد للأبيض في أول ظهور خطير الدقيقة 23. واحتسب حكم المباراة السعودي سامي النمري ضربة جزاء لصالح الأبيض في الدقيقة 30، وأشهر البطاقة الصفراء في وجه ألوبارينجروب لاعب إستونيا بسبب الاعتراض، وتصدى حمدان الكمالي للكرة وسددها على يسار الحارس سكنت الشباك، معلنة عن الهدف الأول لصالح منتخبنا في الدقيقة 31. وشهدت الدقيقة 39 أخطر فرص منتخب إستونيا، عندما انفرد المهاجم هنري أنير بعلي خصيف، لكنْ حمدان الكمالي تدخل للمرة الثانية لينقذ مرماه من الخطر. وبدا أن المنتخب الإستوني قد حصل على قدر كافٍ من الشجاعة الهجومية بعد الفرصة الأخيرة، وعاد جارمو أجوبيرا لتعديل النتيجة من هدف رائع من تسدية قوية مباشرة على يسار حارس المرمى علي خصيف من جهة اليسار في الدقيقة 45، لتعلن عن هدف التعادل للمنتخب الضيف. وباستثناء الهدف الإستوني وضربة الجزاء للمنتخب الوطني وفرصة علي مبخوت لم تكن هناك أي أحداث مثيرة خلال الـ45 دقيقة الأولى التي انتهت حصتها بالتعادل الإيجابي 1 - 1.الشوط الثاني ومع بداية الشوط الثاني أجرى مهدي علي المدير الفني للأبيض عدداً من التغييرات، حيث شارك كل من عمر عبد الرحمن وأحمد خليل ومحمد أحمد وراشد عيسى بدلاً من إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي وعلي الوهيبي وحمدان الكمالي، ووضح من خلال الدقائق الأولى للحصة الثانية نشاط المنتخب الوطني هجومياً بفضل تحركات عمر عبد الرحمن وسط الملعب، حيث تسببت تحركاته في إرهاق كبير لمدافعي المنتخب الضيف. وفي ظهوره الأول سدد راشد عيسى كرة قوية علت المرمى الإستوني في الدقيقة 48، وأهدر علي مبخوت فرصة هدف مؤكد في الدقيقة 53 عندما انفرد بحارس إستونيا، لكنه تعامل مع الكرة باستعجال وتراجع للخلف وسقط داخل منطقة الجزاء دون أي مبرر لتضيع فرصة هدف التقدم على الأبيض. وانقض أحمد خليل على عرضية عبد الله موسى بقوة وسدد كرة علت عارضة مرمى المنتخب الإستوني بقليل في الدقيقة 56، وواصل لاعبو الأبيض الهجوم الضاغط على مرمى المنافس بغية إحراز هدف التقدم، وظهر المنتخب بشكل أفضل في الحصة الثانية من حيث الانتشار داخل الملعب والفاعلية الهجومية على مرمى المنتخب الضيف. وفي مشهد آخر عاود علي مبخوت هوايته إهدار الفرص السهلة عندما فضل أحمد خليل المنفرد بالمرمى تمرير الكرة لمبخوت الذي سدد في جسد مدافع إستوني لتضيع فرصة ثانية لإحراز هدف التقدم في الدقيقة 60، وظهر علي خصيف في الصورة بتألق غير عادي عندما أنقذ تسديدة صاروخية من قدم مدافع استونيا ديمتري في الدقيقة 63، وأخيراً أعلن علي مبخوت عن نفسه بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 70 من تمريرة بينية ولا أروع، من أحمد خليل ضرب بها مصيدة التسلل الأستونية وانفرد مبخوت وسدد الكرة في المرمى الخالي. وبمرور الوقت وضح أن تبديلات المدرب مهدي علي كان لها اثر إيجابي على أداء المنتخب خاصة من الناحية الهجومية، حيث شكل الثنائي عمر عبد الرحمن وأحمد خليل خطورة بالغة على مرمى المنافس، فضلاً على إشعالهم حالة من النشاط في جميع أرجاء الملعب. وحاول المنتخب الاستوني تعديل النتيجة لكن براعة علي خصيف حالت دون ذلك بعد أن تصدى لتسديدة قوية من جارمو في الدقيقة الأخيرة من المباراة، بعد أن وضح اكتفاء لاعبي الأبيض بالنتيجة على الرغم من سهولة اختراق الدفاع الاستوني، لينتهي اللقاء بفوز معنوي بهدفين مقابل هدف واحد لصالح المنتخب الوطني، ليضيف فوزاً ثالثاً من أصل خمس مباريات خاضها بعد تولي مهدي علي مهمة المدير الفني للأبيض، وكانت مباراة اليابان الوحيدة التي خسرها المنتخب بهدف دون رد في حين فاز على البحرين والكويت وتعادل مع أوزبكستان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©