مبادرات رئيس الدولة بقطاع الإسكان تسهم في ترسيخ الاستقرار الأسري

ثمن مواطنون من إمارة رأس الخيمة، اعتماد لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، بناء مساكن جديدة للمواطنين بالإمارة، مؤكدين أن ما حصدته رأس الخيمة من هذه المبادرات خلال الأشهر الماضية، يؤكد أن القيادة الرشيدة تعمل جاهدة من أجل تحقيق أهداف المواطنين في العيش حياة كريمة، وفي ظل استقرار أسري. وقال مواطنون من المقيمين في مناطق الحمرانية، وأعسمة، وأم العرج، والعيص التي أقرت لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، إنشاء فلل جديدة بها أمس، إن خريطة الإمارة السكنية، شهدت تغيرات جذرية بعد اعتماد بناء أكثر من ألف مسكن في العديد من المناطق، فيما بدأت الدوائر المحلية بالإمارة استعداداتها لتجهيز قطع الأراضي ودفن وتسوية أخرى المناطق المشمولة بالقرارات تمهيدا لتسليمها لوزارة الأشغال قبل طرحها في مناقصات للبناء عليها. جدية في التنفيذ وقال مفتاح الخاطري من منطقة الحمرانية، إن مشروعات لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لا يتم تنفيذها إلا بعد دراسة على أرض الواقع، وزيارات لأعضاء اللجنة، وتقارير يشارك في صياغتها المواطنون أنفسهم مع الأعضاء الذين يمثلون العديد من الجهات، ثم ترفع التقارير التي تتحول إلى قرارات. وأكد الخاطري، أن هناك جدية في التنفيذ، وهو ما يتحقق من خلال بدء المناقصات بين الشركات عن طريق وزارة الأشغال التي تطرح المناقصة على الشركات وتلزمها بالمواصفات المحددة ومدة التنفيذ، مشيراً إلى أن ما تم اعتماده للحمرانية من مساكن جديدة إلى جانب 100 مسكن تم اعتمادها العام الماضي يقضي تماما على مشكلة الإسكان بشكل كامل، موجهاً الشكر للقيادة الرشيدة التي أعطت الكثير لشعب الإمارات خلال السنوات الماضية. نبض الشارع وأشار زيد علي مالك، إلى أن مشروعات لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة سوف تتمكن من القضاء على مشكلة الإسكان خلال السنوات القليلة القادمة، وقال: من يتابع أعمال هذه اللجنة يلاحظ أنها تنقل نبض الشارع إلى القيادة ليتحول الأمر بعد ذلك إلى قرارات يعود نفعها على جميع المواطني. وأضاف، إن أكثر إمارات الدولة استفادة من هذه المبادرات حتى الآن هي رأس الخيمة التي شهدت إقامة أكثر من ألف مسكن في مناطق الجزيرة والرفاعة وشعم والجير والمنيعي ووادي أصفني والمعيريض وجلفار وشوكة وكدرا وعدد من المناطق الأخرى، مشيراً إلى أن تشييد مساكن في نفس المناطق التي يقيم بها المواطنون تساهم بشكل كبير في الترابط الأسري. أسرة جديدة وقال سلطان محمد من منطقة الرفاعة، إن مشروعات لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة من شأنها حل العديد من المشاكل وخصوصا بالنسبة للشباب الذين أجلوا مشرعات زواجهم بسبب عدم توافر المسكن. وتابع كل مسكن جديد يتم بناؤه يعني تكوين أسرة جديدة واستقرار المجتمع، مشيراً إلى أن لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة لا يوجد مثيل لها في أي مكان في العالم، ما يؤكد أن ما يحصل عليه المواطن من امتيازات في ظل دولة الاتحاد جعل من الإمارات واحة للاستقرار والترابط الذي يشعر به كل من يعيش على هذه الأرض. وقال: مهما قلنا سنظل عاجزين عن التعبير عن مدى رضانا عن قيادة رشيدة تعمل على تحقيق تطلعات شعبها فبادلها حبا بحب. المساكن والمستشفيات من جانبه، قال عارف الزعابي: إن رأس الخيمة التي عانت في السابق من بعض المشاكل فيما يخص المساكن والمستشفيات وفرص العمل باتت الآن تتمتع باهتمام كبير من جانب القيادة، وخلال السنوات القليلة الماضية، باتت رأس الخيمة جاذبة للاستثمارات بفضل تطور بنيتها التحتية. وأشار الزعابي، إلى أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال شهر فبراير الماضي، واستماع سموه باهتمام لمطالب المواطنين، تحولت إلى واقع من خلال ما تم اعتماده من مشروعات سكنية كبيرة، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة أمرت ببناء 6 موانئ للصيادين، تم الانتهاء منها وهي الآن في انتظار توصيل خدمات المياه والكهرباء لبدء الاستفادة منها. صالح الوطن وقال علي سعيد الدهماني أمير منطقة المنيعي، إن مشروعات لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة شملت العديد من المناطق التي كانت في حاجة ماسة للإسكان، إذ شملت المبادرة مناطق اصفي ووادي ممدوح والعيص والعجيلي والحويلات ودفتا والعيص وهي المناطق التي يقطنها آلاف المواطنين. وأضاف: مهما شكرنا ومهما قلنا فلن نوفي قيادتنا الحكيمة حقها، ويبقى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله “خير خلف لخير سلف” من خلال ما يتخذه من قرارات تستهدف صالح الوطن والمواطن. تحقيق التنمية وقال محمد حسن من منطقة المعيريض، إن مشروعات الإسكان والموانئ التي يستفيد منها آلاف الصيادين ومستشفى خليفة التخصصي، كلها مشروعات أمر بها صاحب السمو رئيس الدولة خلال الفترة الماضية، وتعتبر تأكيداً على أن القيادة الرشيدة استطاعت أن تصل إلى كل القلوب. وأضاف: حبنا لقيادتنا بلا حدود فما تقدمه الدولة للمواطن لا يقارن بما تقدمه دول أخرى تعيش نفس الظروف، وما حققته الإمارات خلال 40 عاما هي عمر الاتحاد يفوق ما حققته دول أخرى عبر مئات السنين بفضل القيادة التي آمنت بحق الشعب في العيش الكريم وتحقيق التنمية في شتى المجالات. عشرات المساكن وقال زيد محمد، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بإحلال عشرات المساكن في جلفار وغيرها من المناطق جاء في توقيته، فقد باتت هذه المساكن غير صالحة للسكنى الآن بعد أن فشلت معها كل عمليات الصيانة، وأضاف المساكن المشمولة بمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة عانى أصحابها خلال الفترة الماضية، وأنفقت عليها مئات الملايين في عمليات صيانة ثبت أنها لا تجدي بسبب إهمال صيانتها خلال السنوات الماضية. من جانبه، أشار علي المزروعي من منطقة وادي أصفني إلى أن تكلفة إحلال المسكن القديمة لا تقل تكلفة عن التشييد من الأساس، وأن اللجنة المكلفة من قبل صاحب السمو رئيس الدولة ببحث احتياجات المناطق زارت كل مناطق الإمارة، وأعدت تقاريرها واستبشرنا خيرا عندما زارتنا هذه اللجنة قبل عدة أشهر، وكانت المفاجأة أن القرار لم يشمل منطقة واحدة لكنه شمل العديد من المناطق.