الحكم على أعضاء «الخلية الإرهابية» غداً

أبوظبي (الاتحاد) تصدر دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا برئاسة القاضي محمد الجراح الطنيجي غداً، أحكامها النهائية ضد 15 متهماً في قضية إنشاء خلية لدعم منظمتي «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» الإرهابيتين ودعمهما بالمال والمقاتلين والمعدات، إضافة إلى صنع متفجرات وحيازة سلاح ناري دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهات المختصة، وإدارة موقع إلكتروني على الشبكة المعلوماتية لنشر معلومات عن تنظيم القاعدة الإرهابي بقصد الترويج لأفكاره. وكان متهمان في القضية قد اعترفا في الجلسة السابقة للمحاكمة بالسفر إلى سوريا للمشاركة في القتال، مؤكدين أن جهلهما بأهداف وغايات الجماعات المتقاتلة هناك، إضافة إلى تأثرهما برسائل مشوشة من وسائل إعلامية عمدت إلى تأجيج النزعة الطائفية، دفعهما لاتخاذ خطوة السفر قبل اكتشاف زيف شعارات «الجهاد» المغلوطة بعد وصولهما للأراضي السورية، وهو ما دفعهما للجوء إلى سفارة دولة الإمارات في تركيا لتأمين عودتهما إلى الدولة. واستمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد الجراح الطنيجي، في الجلسة ذاتها إلى مرافعة هيئة الدفاع التي التمست الرحمة وسعة الصدر في التعاطي مع المتهمين. وأكد المحامي سعيد الزحمي أن خروج موكليه (المتهم السادس والسابع) للقتال في سوريا جاء نتيجة انخداعهما بشعارات مغلوطة عن الجهاد، في حين دفعت هيئة الدفاع المكونة من أربعة محامين بطعون بطلان اعترافات المتهمين، وانتفاء الأركان المادية للجرائم، وضعف حجة الأدلة والبراهين والاستدلالات التي بنيت عليها النيابة اتهاماتها.