الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تخريج 87 معلماً ومعلمة من برنامج اللغة العربية والتربية الإسلامية المتخصص

تخريج 87 معلماً ومعلمة من برنامج اللغة العربية والتربية الإسلامية المتخصص
15 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، اهتمام الوزارة البالغ بتوثيق شراكتها بمؤسسات المجتمع، لا سيما المؤسسات ذات الصلة، التي تعمل بحس وطني نابض، وتدرك مسؤوليتها تجاه قضايا التعليم ومسيرته. وقال معاليه، إن كلية الدراسات الإسلامية والعربية على وجه التحديد، تعد من أولى المؤسسات العلمية الوطنية المبادرة لتعزيز عمليات التطوير في مدارسنا، كما أنها من المؤسسات الحريصة على المشاركة في تنمية مهارات كوادرنا البشرية من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وتمكينها من أداء دورها ورسالتها على الوجه المطلوب. جاء ذلك في حفل تخريج 87 معلماً ومعلمة في تخصص اللغة العربية والتربية الإسلامية، من البرنامج التدريبي المتخصص الذي نفذته كلية الدراسات الإسلامية، حيث سلم معاليه وجمعة الماجد رئيس مجلس أمناء الكلية، شهادات التخرج للمعلمين والمعلمات، بحضور فوزية حسن غريب وكيل الوزارة المساعد للعلميات التربوية، والدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير الكلية، وجميلة المهيري مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية، وعدد كبير من مسؤولي الوزارة والأساتذة والأكاديمين والموجهين الذين قاموا على تنفيذ البرنامج . وأضاف معالي القطامي: أن مذكرة التفاهم التي أبرمت بين الوزارة والكلية قبل عامين في شأن تدريب وإعداد المعلمين وتبادل الخبرات، ليست إلا استثماراً مباشراً للشراكة القائمة والتعاون البناء بين الطرفين، الذي أتاح لمعلمينا فرصة مهمة للاستفادة من صفوة الأكاديميين والأساتذة، ممن تزخر بهم كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وفتح المجال أمامهم للالتحاق بواحدة من أفضل البرامج التدريبية المتخصصة. وكان معاليه أشاد في مستهل كلمته بكلية الدراسات، معتبراً أنها واحدة من أهم مؤسساتنا العلمية الرائدة محلياً وعربياً. وأضاف “لا يتسع المقام للحديث عن شخص جمعة الماجد وفكره وإنجازاته، كما يصعب سرد رحلته ومشواره الطويل، وإسهاماته المميزة في صون تراث الأمة وملامح تاريخها وأصول حضارتها، بكل مسؤولية وأمانة حملها عن طيب خاطر، فاستحق تقدير أمته العربية والإسلامية، و لمؤسسات الدولية المتخصصة، وكان واجباً علينا أن نشكره بكل امتنان، ليس لتوفيره فرص تعليم مجانية أو منخفضة التكاليف في مجموعة مدارسه فحسب، وإنما لمبادراته المشهودة ودعمه المتواصل لجهود تطوير التعليم، وخاصة على صعيد تأهيل 35 دارسة من موظفات الوزارة، ممن يلتحقن ببرنامج الدراسات العليا لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه، واهتمامه البالغ بتطوير مكتبات المدارس الحكومية، ورفدها بأهم الإصدارات والمطبوعات العلمية. بدوره، ذكر الماجد أن أعمال التطوير الشامل التي تقوم بها الوزارة، تحفز المؤسسات والهيئات على تقديم كل الدعم لما تبذله الوزارة من جهود، وما تنتهجه من سياسة واضحة لتطوير التعليم، والارتقاء بمستوى مخرجاته التعليمية، مشيداً معاليه بعطاء التربويين وإخلاصهم في العمل، وتفانيهم من أجل إعداد أبناء الدولة وتنشئتهم التنشئة الصالحة. وقال إن كلية الدراسات، والتزاماً منها بمقتضى واجبها الوطني، سعت بكل ما تملك من إمكانات وخبرات علمية، لتنفيذ برنامج التدريب للمعلمين والمعلمات، على الوجه الأمثل، وهي تدرك دور المعلم ومكانته المجتمعية وقيمة رسالته التربوي، ومسؤولياته التي يتحملها بإخلاص، وعلى نحو يبشر بكل خير. وأشاد جمعة الماجد بأداء المعلمين والمعلمات خلال أيام تنفيذ البرنامج، موضحاً أنهم كانوا جميعاً في غاية الحرص على الاستفادة من المادة العلمية المقدمة، وأنهم ثابروا بوعي شديد خلال فترة تنمية مهاراتهم، من أجل الطالب وتحقيقاً لمصلحة العملية التعليمية، وأنهم بذلك قد أثبتوا جدارة فائقة، تحسب لهم. وأعرب عن تطلع الكلية لمزيد من العمل مع الوزارة، لا سيما في مجال التدريب، وعلى صعيد تبادل الخبرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©