الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تقرر هدم منازل في يافا لطمس هويتها الفلسطينية

إسرائيل تقرر هدم منازل في يافا لطمس هويتها الفلسطينية
8 ديسمبر 2014 01:05
رام الله (الاتحاد، وكالات) أصدرت بلدية تل أبيب أمراً بهدم منزل يعود إلى عائلة عربية فلسطينية، وذلك غداة إصدارها أوامر هدم أخرى لستة منازل عربية فلسطينية، فيما حذر عبدالقادر سطل عضو «لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن»، من أن سلطات الاحتلال تسعى لتهويد ما تبقى من حي العجمي في مدينة يافا من خلال تنفيذ أوامر الهدم للمنازل العربية. وأوضح سطل أن دائرة أراضي إسرائيل استولت على 80% من أراضي حي العجمة في مدينة يافا، مبيناً أن هناك ما يقارب 400 قرار هدم وإخلاء 6 لعائلات عربية فلسطينية في مدينة يافا. وتابع عضو لجنة الدفاع عن الأرض قائلاً: إن المشاريع الإسرائيلية في يافا تستهدف العرب الفلسطينيين ضمن «سياسة التطهير العرقي» لما تبقى من المجتمع العربي بالمدينة، داعياً المؤسسات الأهلية والجاليات العربية الفلسطينية الموجودة في جميع أنحاء العالم، للعمل على مساعدة ومؤازرة فلسطينيي يافا والدفاع عن حقوق العرب الفلسطينيين بالبقاء في المدينة. وأوضح سطل أنه ما بين أعوام 1970 إلى 1985، هدمت إسرائيل 3126 وحدة سكنية فلسطينية، مبيناً أن غالبية السكان العرب يعانون ضائقة مالية خانقة لا تسمح لهم بشراء أرض أو بيت، حيث وصل سعر المتر المربع الواحد من الأرض في حي العجمي بمدينة يافا إلى ما بين 10 و15 ألف دولار. وعن الأدوات التي يملكها العرب في مواجهة هدم المنازل العربية في يافا، قال سطل إن لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن في يافا، تقوم حالياً ببناء 600 وحدة سكنية لمصلحة المجتمع العربي الفلسطيني في محاولة لحل جزء من أزمة السكن، مبيناً أن مشاريع الإسكان تحتاج إلى دعم ومساندة من الهيئات الدولية والعربية لمواجهة إدارة أراضي إسرائيل في المحاكم لمنع أوامر الهدم والإخلاء في مدينة يافا. من جانب آخر، اقتحم أكثر من 20 مستوطناً متطرفاً المسجد الأقصى أمس من جهة باب المغاربة وبحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وقال مدير الأقصى الشيخ عمر كسواني، إن قرابة 21 مستوطناً اقتحموا المسجد وتجولوا داخل باحاته، مبيناً أن بعضهم حاولوا أداء طقوس تلمودية، إلا أن حراس الأقصى منعوهم من أداء أي طقوس أو شروح داخل باحاته. وذكر شهود أن أحد المستوطنين مزق ملابسه أمام قبة الصخرة ضمن الطقوس التلمودية للمتطرفون اليهود. من جانب آخر، اعتقلت قوات إسرائيلية فجر أمس 15 فلسطينياً من الخليل وبيت لحم والقدس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 أشخاص خلال عمليات دهم وتفتيش بمحافظة الخليل جنوب الضفة. كما اعتقلت 3 فتية من بلدة تقوع شرق بيت لحم، إضافة إلى صبيين وشاب من القدس الشرقية. وبدورها، صعدت البحرية الإسرائيلية حملات الملاحقة للصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل قطاع غزة، باعتقالها 12 منهم ومصادرة 4 قوارب صيد، خلال الساعات الـ24 الماضية. وعلى صعيد الخلاف المتصاعد بين السلطة الفلسطينية و«حماس»، اعتبر الناطق باسم وزارة الصحة أسامة النجار اتهام موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة، وزير الصحة في رام الله جواد عواد بأنه «يريد الانتقام لنفسه من غزة»، تقويضاً لعمل حكومة التوافق الوطني، ونسفاً للمصالحة والانقلاب عليها. وقال النجار أمس «إن الوزير زار القطاع مرات عدة لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا، وزارها في ظل الانقسام كنقيب للأطباء، وزارها وزيراً للصحة قبل تشكيل حكومة التوافق، وزارها في ظل حكومة التوافق، أثناء العدوان الأخير على غزة». وتابع النجار «تعرض الوزير عواد والوفد المرافق له لمحاولة قتل مبرمجة، من قبل فئة مأجورة يعرفها تماماً أبو مرزوق، ولذلك فكان الأولى به والقائمين على القطاع تقديم اعتذار بدلاً من توزيع الاتهامات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©