إسلام آباد، كابول (وكالات)
أعلنت السلطات الأمنية الأفغانية والباكستانية أمس مقتل 14 متشدداً باكستانياً، بينهم قيادي بارز في تنظيم «القاعدة» في غارتين جويتين أطلسية وأميركية في أفغانستان وباكستان، حيث قتل المتمردون 5 شرطيين و4 مدنيين وجندياً واحداً.
وصرح قائد شرطة ولاية كونار شرق أفغانستان سيد خلي، بأن طائرة حربية تابعة لحلف الأطلسي قصفت 10 من مسلحي حركة «طالبان» الباكستانية المتمردة في مقاطعة شيجال في الولاية ما أسفر عن مقتلهم، مشيراً إلى أنهم عاونوا حركة «طالبان» الأفغانية في هجمات شهدتها الولاية.
وقال المتحدث باسم حكومة ولاية هلمند جنوب أفغانستان عمر زواق، إن مسلحين مشتبه بانتمائهم إلى «طالبان» هاجموا مركزا للشرطة في مقاطعة مارجاه في الولاية، حيث قُتل 5 شرطيين وعدد من المسلحين في اشتباك بين الجانبين.
وأعلن مسؤولون أمنيون أن طائرة أميركية من دون طيار أطلقت صاروخين على قصر تحت سيطرة قائد فصيل متمرد محلي يدعى حافظ جول بهادور في بلدة داتا خيل في مقاطعة وزيرستان الشمالية شمال غربي باكستان، ما أسفر عن تدميره ومقتل متشددين بينهم قائد عمليات «القاعدة» في المنطقة والمتحدث الإقليمي باسم التنظيم في باكستان وجنوب آسيا عمر فاروق. وأوضحوا أن الأخير هو أول باكستاني يتقلد منصباً قيادياً في «القاعدة». وقالت «طالبان»، إنه كان مقرباً من زعيم التنظيم السابق الراحل أسامة بن لادن والحالي أيمن الظواهري وشخصية مهمة في إدارة عمليات التنظيم وأمواله في باكستان وأفغانستان.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة القوات الأميركية في أفغانستان أنها سلمت باكستان قيادياً في «طالبان» الباكستانية وحارسيه، اعتقلتهم قبل مقتل زعيم الحركة السابق حكيم الله محسود بصاروخ أطلقته عليه طائرة أميركية من دون طيار في شهر مايو من العام الماضي. وقال مسؤول أمني باكستاني «تم تسليم القيادي البارز في طالبان لطيف محسود وحارسيه للسلطات الباكستانية ووصلوا إلى إسلام آباد».
عدد اليوم
