الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«خمسون شاعراً من الإمارات» في طبعة ثالثة

«خمسون شاعراً من الإمارات» في طبعة ثالثة
24 نوفمبر 2013 23:12
أبوظبي (الاتحاد) - صدر عن أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي الطبعة الثالثة من كتاب «خمسون شاعراً من الإمارات»، سلسلة مختارات نبطية من الإمارات للمؤلف سلطان العميمي في نسخة مزيدة ومنقحة، وذلك بعد 4 سنوات من صدور الطبعة الثانية للأكاديمية في عام 2009، وبعد 5 سنوات من صدور الطبعة الأولى في عام 2008. تقع الطبعة الجديدة من الكتاب في 412 صفحة من القطع المتوسط مقسمة وفق الترتيب الأبجدي لأسماء الشعراء الذين شملهم الكتاب، حيث تعد الطبعة الثالثة إضافة للتأريخ الشعري الإماراتي بما تقدمه في مجال الشعر النبطي وتاريخه من فرصة للقراء للاطلاع على سير خمسين شاعراً إماراتياً وبعض قصائدهم، حيث بيّن المؤلف في مقدمة الكتاب أن اختياره للشعراء الخمسين مبني على ذائقته الشخصية باعتبارهم قدّموا إنتاجا مهما يستحق الالتفات إليه والبحث فيه، وبالتالي توثيقه وتدوينه ودراسته مؤكدا أن هذا لا يعني بالضرورة أنهم الأفضل في تاريخ الشعر النبطي في دولة الإمارات، وموضحاً في الوقت ذاته أن توافر معلومات وقصائد كافية عن كل شاعر من هؤلاء الخمسين كان له دور مهم في هذه الاختيارات. وحاول المؤلف من خلال هذا الكتاب السعي لتقديم اختيارات لنماذج شعرية من الشعراء النبطيين في دولة الإمارات بصورة جلية وواضحة، إلى أبناء هذا الجيل، منها أسماء مشهورة ومعروفة، وأخرى لم يكن لها حظ في التدوين والإعلام، كما سعى إلى أن تضمّ هذه المختارات مختلف الفنون الشعرية التي نظم عليها شعراء الإمارات، بما فيها الأوزان الشعرية الخاصة التي تميز بها أهل الإمارات مثل الونة والتغرودة والردح. كما أنّ الشعراء الخمسين يختلفون في مدارسهم وأغراضهم وأساليبهم الشعرية والأوزان التي نظموا عليها، حيث حاول المؤلف ضمّ شمل مختلف الألوان والأعمار والمراحل في كتاب واحد بما يشكل إضافة جديدة إلى قائمة الكتب التي تتحدث عن أعلام دولة الإمارات وتوثق ماضيها لتصله بحاضرها. وأورد المؤلف عدداً من النماذج الشعرية لكل شاعر تراوح بين الثلاث والخمس قصائد، علماً أن هناك شعراء لم يصل عنهم إلا قصيدة واحدة، غير أنهم كما يؤكد المؤلف ساهموا بشكل كبير في مسيرة الشعر النبطي في دولة الإمارات مثل ابنة الماجدي بن ظاهر التي تعتبر أقدم شاعرة نبطية يصلنا شيء من إنتاجها الشعري، وذياب بن عيسى الفلاحي الذي يعد أقدم شاعر «ونة «وفقا لما وصل من قصائد الونة في دولة الإمارات. وسار المؤلف في تقديمه للكتاب بخطين متوازيين الأول؛ ذكر ترجمة وافية للشاعر، والثاني إيراد نماذج من أشعار كل شاعر بدءاً من أقدم شاعرة نبطية يصلنا إنتاجها الشعري وهي بنت الماجدي بن ظاهر، وانتهاء بآخر شاعر رحل عنا وهو الشاعر خليفة بن مترف الجابري. وقد اعتمد الشاعر عدة خطوات كمنهج قام عليه هذا العمل تمثلت في: ? جميع الشعراء الذين وردوا في هذا الكتاب هم شعراء راحلون بغض النظر عن تاريخ وفاتهم. ? إلحاق كل شاعر بترجمة له ومعلومات تتعلق بأشعاره. ? إيراد مجموعة من قصائد كل شاعر كنماذج من شعره تراوحت بين ثلاث وخمس قصائد باستثناء عدد قليل من الشعراء الذين وصل عنهم أقل من ثلاث قصائد. ? ترتيب أسماء الشعراء وفق التسلسل الأبجدي للحروف. ? إضافة قصائد غير معروفة وتنشر لأول مرة لبعض الشعراء الذين صارت لهم أعمال شعرية سابقة أو نشر روايات جديدة لبعض القصائد المعروفة لهم، حيث أمكن الحصول على إضافات جديدة على أبياتها المعروفة. كما اعتمد المؤلف في إنجاز هذا الكتاب من مراجع ومصادر على 35 كتابا مطبوعا و21 مخطوطا، و33 رواية شخصية و8 تسجيلات مرئية وصوتية فضلاً عن العديد من مسودات الكتب ووسائل إعلام مختلفة موثقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©