بدرية الكسار (أبوظبي) - أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، حرص الإمارات على فتح الأبواب أمام المستثمرين، ومنح التسهيلات كافة لرواد الصناعة والإنتاج، لتأسيس مشاريعهم الاستثمارية في المجالات الغذائية.
وأعرب سموه في تصريحات عقب افتتاحه أمس، معرض “سيال الشرق الأوسط للصناعات الغذائية”، ومهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر رسمياً، في مركز أبوظبي للمعارض عن فخره بقدرة إمارة أبوظبي على أن تكون محطة رئيسة يؤمها كل الراغبين في الدخول إلى عالم الصناعات الغذائية.
منصة شاملة
وأشار سموه إلى أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يتطلع لجعل المهرجان منصة شاملة ومتكاملة للمهتمين والمعنيين بقطاع التمور، ويقدم لهم فرصة هامة للتفاعل والتواصل مع الخبراء المشاركين من كافة أنحاء العالم لفتح آفاق تجارية جديدة، وتكثيف سبل التعاون بين المشاركين للوقوف على أحدث المعلومات والقضايا المتعلقة بالنخيل والتمر.
وافتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أمس، معرض “سيال الشرق الأوسط للصناعات الغذائية” الذي ينظمه الجهاز برعاية كريمة من سموه، ويستمر حتى يوم غد الثلاثاء في مركز أبوظبي للمعارض.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن معرض “سيال الشرق الأوسط” بات من أهم وأبرز معالم صناعة الغذاء في المنطقة، ووضع أبوظبي على خريطة العواصم العالمية ذات التأثير الاقتصادي، بفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والرؤية السديدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بفتح الأبواب أمام المستثمرين، وإتاحة الفرصة ومنح التسهيلات كافة لرواد الصناعة والإنتاج، وذلك لتأسيس مشاريعهم الاستثمارية في المجالات الغذائية.
سيال العالمي
وأكد سموه، أن المعرض أصبح أسرع الفعاليات نمواً ضمن سلسلة معارض “سيال العالمية” بعد صعوده للمرتبة الثالثة على مستوى معارض “سيال الدولية” خلف فرنسا والصين، متفوقاً على البرازيل وكندا على الرغم من حداثة نسخة الشرق الأوسط من “سيال العالمي” التي انطلقت بأبوظبي في عام 2010، وهي فترة وجيزة مقارنة بتاريخ “سيال باريس” الذي سيحتفل في 2014 بالذكرى الخمسين لإطلاقه.
وأعرب سموه عن فخره بقدرة إمارة أبوظبي على أن تكون محطة رئيسة يؤمها كل الراغبين في الدخول إلى عالم الصناعات الغذائية، مؤكداً أن الابتكار والتجديد عنوان لمعرض “سيال الشرق الأوسط” وما يقدمه كل عام يسهم في استقطاب أعداد أكبر من المهتمين والعاملين في المجالات الغذائية للدخول إلى السوق الإماراتية، والاستفادة من التسهيلات والامتيازات الكبيرة التي تمنحها الحكومة للمستثمرين.
وقام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يرافقه عدد من وزراء وسفراء الدول المشاركة وكبار الشخصيات، بجولة في المعرض زار خلالها الأجنحة العارضة، وتعرف على طبيعة مشاركتها وما تقدمه من جديد في عالم الغذاء هذا العام، مشيداً بدور جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في تنظيم الحدث وقدرة المعرض على استقطاب كبريات الشركات والعارضين والشارين كل عام بأعداد أكبر من السابق ما يسهم في نمو أعمال المعرض ورواجها.
مهرجان النخيل
قام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بافتتاح مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر رسمياً، بالتزامن مع الفعاليات الأخرى المصاحبة والذي تستمر ثلاثة أيام.
وعبر سموه عن سعادته لرؤية التنوع والشمولية التي تقدمها الفعاليات التي يجري تنظيمها إلى جانب حرص الشركات على التواجد كل عام والاهتمام بتقديم أحدث الابتكارات والمنتجات في مجالات النخيل والتمور.
وأشاد بالدور الذي يلعبه المهرجان بإتاحة الفرصة للمزارعين والشركات والمؤسسات المحلية لعرض منتجاتها والتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في صناعات التمور الأمر الذي يسهم بدوره في النهوض بالمنتجات المحلية وتطويرها وتفعيل الجهود للارتقاء بمكانة أبوظبي كمركز للتجارة وقطاع الغذاء في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن الجهاز يتطلع كل عام لجعل المهرجان منصة شاملة ومتكاملة للمهتمين والمعنيين في قطاع التمور ويقدم لهم فرصة هامة للتفاعل والتواصل مع الخبراء المشاركين من كافة أنحاء العالم لفتح آفاق تجارية جديدة وتكثيف سبل التعاون بين المشاركين للوقوف على أحدث المعلومات والقضايا المتعلقة بالنخيل والتمر.
وشيد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لأول مرة في معارض “سيال الشرق الأوسط” منطقة خاصة بالمؤسسات الحكومية المعنية بالاقتصاد والاستثمار تضم ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية ومركز إحصاء أبوظبي والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية “كيزاد” وموانئ أبوظبي وذلك لتقديم المعلومات والبيانات التي يحتاج إليها المستثمرون الجدد من محليين وأجانب.
وحرص الجهاز هذا العام على استضافة 500 من كبار المستثمرين في مجالات الغذاء والتمور لإحداث صيغة من التقارب الاقتصادي والتسويقي بينهم وفتح المجال لعقد الصفقات والوصول إلى شرائح جديدة من المهتمين في مجالات النخيل والتمور والزراعة عموماً إضافة إلى إشراكهم في ورش العمل والندوات العلمية والفنية التي يتم عقدها طوال فترة الحدث.
وتقام على هامش المعرض، جائزة سيال للابتكار، والتي ستسلط الضوء على 70 منتجاً مبتكراً في صناعة الأغذية والمشروبات، خاصة بالمنتجات المبتكرة، التي ستعرض جنباً إلى جنب مع المنتجات الفائزة في معارض سيال من كل من الصين، والبرازيل، وكندا، والفلبين وباريس.
عدد اليوم
