فاطمة المطوع (العين) - بدأت دار زايد للثقافة الإسلامية صباح أمس احتفالاتها باليوم الوطني الـ 42، والتي ستقام في المركز الرئيسي للدار في العين وأفرعها بأبوظبي وعجمان، وذلك من خلال تنظيم عدة أنشطة ومسابقات حول المسيرة الاتحادية وانجازاتها.
وتنظم الدار بهذه المناسبة مسابقة “مسيرة وطن” التي تستهدف موظفي الدار، وتستمر على مدى 42 يوماً، حيث يتم طرح سؤال يومي يتحدث عن مسيرة دولة الإمارات ومؤسسيها، وأهم المحطات في اتحاد الدولة، وتسعى إدارة الدار من خلال طرح هذه المسابقة إلى التعريف بتاريخ دولة الإمارات وأصالة تراثها، وخلق روح التنافس بين الموظفين، إضافة إلى مسابقة “فوق بيتنا علم” التي تتمحور حول أجمل صورة يلتقطها موظفو الدار لتزيين منازلهم بالأعلام التي قامت الدار بتوزيعها عليهم إلى جانب بعض الهدايا التذكارية التي ترمز لهذه المناسبة الغالية. كما تطلق الدار مسابقة “أنامل مبدعة” لفتح المجال للمهتدين الجدد للتعبير عن حبهم وشكرهم لدولة الإمارات من خلال الأعمال الفنية واللوحات المرسومة، وسيتم جمع هذه الأعمال الفنية في معرض فني بالمركز الرئيسي للدار في العين، وتم رصد جوائز قيمة لهذه المسابقات.
كما يقام احتفال كبير باليوم الوطني يتضمن فقرات متنوعة من أهمها عرض فيلم وثائقي عن تاريخ دولة الإمارات، وعرض فقرة تراثية بالتعاون مع دار زايد للرعاية الأسرية، إضافة إلى تنظيم معرض “ذاكرة وطن” يحتوي على صور تاريخية حول قيام الدولة بالتعاون مع المركز الوطني للوثائق والبحوث.
ويقام موقع تراثي في المركز الرئيسي بالعين عبارة عن خيمة من بيت الشعر سيُعرض فيها الحرف اليدوية والصقارة، إضافة إلى الأكلات الشعبية، وسيُتاح للمهتدين الجدد وعائلاتهم وللموظفين فرصة ركوب الإبل وتذوق القهوة والحلويات الشعبية.
وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ستنظم الدار محاضرة بعنوان “عملي..حب لوطني” لمجموعة من الواعظات تستهدف موظفات الدار وكفيلات المهتدين الجدد.
وبهذه المناسبة رفعت الدكتورة نضال الطنيجي المدير العام للدار خالص التهاني وأسمى التبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ونائبه وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأولياء العهود والشيوخ وشعب الإمارات الكريم.
عدد اليوم
