نمو عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي 11,2% خلال يناير

ارتفع عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال يناير الماضي 11.2% مقارنة بالشهر ذاته العام الماضي، بحسب إحصاءات شركة أبوظبي للمطارات "أداك". وكشفت "أداك" في إحصاءات استعرضتها في بيان صحفي أمس ارتفاع حركة الطائرات بنسبة 13.3% خلال يناير، إضافة إلى حركة الشحن الجوي، التي شهدت انتعاشاً كبيراً بزيادة قدرها 25.6% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وساهم استضافة العاصمة أبوظبي لعدد من أهم المعارض والمؤتمرات الدولية مؤخراً، مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل، في ارتفاع عدد المسافرين القادمين، إلى جانب زيادة معدل الرحلات واتساع شبكة الربط الجوي لشركة طيران الاتحاد، الناقل الوطني لدولة الإمارات، فضلاً عن تدشين رحلات جوية جديدة لعدد من شركات الطيران التي قامت بتشغيل عملياتها من مطار أبوظبي الدولي في عام 2009. وإضافة إلى ذلك، ساهم ارتفاع معدل الشحن الجوي خلال الفترة ذاتها وانطلاق الرحلات الجوية المحملة بالمساعدات الإنسانية لمتضرري زلزال هايتي في تحقيق النمو الإيجابي. من جهة أخرى، تستمر العاصمة البريطانية لندن في احتلال مركز الصدارة بالنسبة لأكثر وجهات مطار أبوظبي الدولي ازدحاماً، تليها العاصمة التايلاندية بانكوك في المركز الثاني والعاصمة القطرية الدوحة في المركز الثالث. واحتلت كل من العاصمة الفلبينية مانيلا والعاصمة البحرينية المنامة المركزين الرابع والخامس على التوالي. وقال أحمد الهدابي، نائب أول الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات لدى شركة أبوظبي للمطارات "إن الصمود أمام التحديات التي واجهت الاقتصاد العالمي وقطاع الطيران على وجه الخصوص خلال عام 2009، وتحقيق نمو إيجابي بمعدل 7.3% في شهر يناير من عام 2010، يشيران بقوة إلى أن الطلب على النقل الجوي من وإلى إمارة أبوظبي قد استعاد نشاطه ويشهد معدلات نمو إيجابية". وأضاف " مدعومين بمشاريع التوسعة في مطار أبوظبي الدولي، سنواصل العمل من أجل تعزيز مستوى الخدمات وتطوير مرافق المطار لجميع عملائنا من شركات الطيران العالمية والمسافرين لمنحهم تجربة سفر مثالية في واحدة من أسرع المطارات نمواً في المنطقة". ويخضع مطار أبوظبي الدولي حالياً إلى أهم وأكبر عملية إعادة تطوير وتوسعة على الإطلاق بمليارات الدولارات. وتهدف هذه العملية في المقام الأول إلى زيادة مجمل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 20 مليون مسافر سنويا. وحتى الآن، أنجزت الشركة أعمال المدرج الثاني لمطار أبوظبي الدولي ومبنى المسافرين الثالث، بينما من المقرر أن تنطلق أعمال تشغيل برج المراقبة الجديد في العام 2010، ومجمع مبنى المطار الرئيسي في العام 2015.