السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المنتخبات» تؤكد دعمها خطط إعداد «الأبيض» لكأس آسيا 2015

«المنتخبات» تؤكد دعمها خطط إعداد «الأبيض» لكأس آسيا 2015
9 ديسمبر 2014 00:06
معتز الشامي (دبي) أكدت لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، دعمها لخطط إعداد المنتخب الوطني للاستعداد لكأس آسيا 2015، والذي ينطلق أوائل يناير المقبل في أستراليا، حيث تعقد اللجنة اجتماعا مساء بعد غد الخميس بمقر الاتحاد بدبي لمناقشة خطط إعداد كافة المنتخبات والاطلاع على التقارير الإدارية والفنية التي وردت إليها، سواء فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية للمراحل السنية أو المنتخب الأول، دون التطرق لما يتعلق بالمشاركة في خليجي 22 إلا إذا كان للتأكيد على أن أداء «الأبيض» كان متميزا واستحق الإشادة من الجميع، حيث ترغب اللجنة في بث الثقة في عناصر الجهازين الإداري والفني، لاسيما اللاعبين، خاصة أن المنتخب الوطني مقبل على المشاركة في كأس آسيا 2015. وستناقش اللجنة كافة الأمور الخاصة بمعسكر المنتخب في جولد كوست بأستراليا، المتوقع دخوله يوم 24 ديسمبر الجاري في أستراليا، حيث سيعمل الجهاز الفني للمنتخب بقيادة مهدي علي خلاله على تجهيز اللاعبين وعلاج السلبيات التي أظهرها أداء «الأبيض»، سواء في المباريات الودية خلال معسكرات الإعداد الأخيرة، أو خلال المشاركة في بطولة خليجي 22 الأخيرة بالرياض، والتي حصد فيها الميدالية البرونزية بعد أداء مشرف باعتراف الجميع. ونفت اللجنة وجود أي نية لإجراء تغييرات على معسكر الإعداد المطلوب لكأس آسيا، والذي من المقرر أن يؤدي منتخبنا مباراتين وديتين أمام الأردن والصين بداية يناير المقبل لتكون تجهيزاً لمرحلة التدريبات، التي ستكون في مدينة جولد كوست قبل الانتقال لمدينة كانبيرا التي تشهد مباريات المجموعة الثالثة، والتي تضم منتخبنا إلى جانب كل من البحرين وقطر وإيران. وكان الجهاز الفني بقيادة مهدي علي قد ترك وراءه بعض أفراد الجهاز الفني لمتابعة مباراة نهائي كأس الخليج، ورصد أداء المنتخب القطري استعدادا للمباراة الأولى لمنتخبنا أمام «العنابي»، حيث قام مسؤول الأداء التحليلي والإحصائي للمنتخبات التي تواجه منتخبنا برصد تفوق المنتخب القطري بالانضباط التكتيكي الذي كان في قمته خلال مباريات كأس آسيا، وهو ما يعني ضرورة التزام منتخبنا ولاعبيه بالأداء الفني والخطة التي سيواجه بها مهدي منتخب قطر «بطل الخليج» في افتتاح مشواره بالمحفل الآسيوي، والذي يسعى خلاله منتخبنا لبلوغ الدور قبل النهائي. ومن جانبه شدد عبيد سالم الشامسي، نائب رئيس اتحاد الكرة، ورئيس لجنة المنتخبات على رضا اللجنة وأعضائها بمردود المنتخب الوطني في كأس الخليج على الرغم من عدم الظفر باللقب الذي كان منتخبنا جديراً به بشهادة المتابعين للبطولة، حيث اعتبر بطلاً غير متوج لخليجي 22، وأشار إلى أن الفوز بالترتيب الثالث والميدالية البرونزية، يعتبر أمراً جيداً للغاية ويفيد في تحضيرات الفريق الخاصة بكأس آسيا. وأشار الشامسي إلى أن اللجنة واتحاد الكرة عموما، يقفان خلف المنتخب والجهازين الفني والإداري خلال المرحلة المقبلة، نافياً أن تكون هناك أي تخوفات بعدم ظهور «الأبيض» بالمستوى اللائق في المحفل القاري بعد أسابيع قليلة من الآن. وقال: «ثقتنا كبيرة في أبنائنا اللاعبين، وفي الجهاز الفني بقيادة مهدي علي، وكذلك في الجهاز الإداري بقيادة محمد عبيد حماد وبوجود عدنان الطلياني ومترف الشامسي مدراء المنتخب». وتابع: «منتخبنا كان نداً قوياً في خليجي 22، ولولا غياب التوفيق في بعض لحظات مباراة السعودية قبل قبل النهائي لتمكن الأبيض من بلوغ النهائي والظفر باللقب أو على أقل تقدير الحصول على الفضية، ولكن نحن راضون بما تحقق حتى الآن وبالميدالية البرونزية على اعتبار أن كأس الخليج محطة إعداد مهمة للمنتخب قبل المشاركة في كأس آسيا، التي سندخلها بطموحات كبيرة وبرغبة قوية من أجل التأهل لأدوارها النهائية». وعن مراجعة اللجنة في اجتماعها لتقارير تتعلق بمعسكر المنتخب الوطني في استراليا قال: «الأمر لا يعدو كونه للتأكيد على بعض الأمور الإدارية، والاطلاع على مستجدات التحضيرات الخاصة بالمنتخب للمحفل القاري، ونحن وفرنا للجهاز الفني كل ما يلزم للنجاح في المهمة ونثق تماما في قدرات مهدي علي المدرب الوطني الكفء صاحب الرؤية الفنية والقادر على قيادة »الأبيض« في أصعب الظروف، وهؤلاء اللاعبين عودونا على الأداء الرجولي والجدية داخل وخارج الملعب». وعن فترة معسكر الإعداد قبل كأس آسيا، وما إذا كانت كافية، أم أن منتخبنا يحتاج لفترة أطول على ضوء وجود تخوفات من تكرار الأخطاء الفردية لبعض لاعبيه ما يعني الاحتياج للوقت، قال: «التجربة أثبتت أن المعسكرات الطويلة قبل البطولات المجمعة هي الخيار الأفضل للاعبي المنتخب الوطني، وأعتقد أن الجهاز الفني قدم رؤيته الخاصة بفترة الإعداد للمحفل القاري، وهي ستكون كافية، سواء لتجهيز اللاعبين العائدين من الإصابة مثل عموري وغيره، أو من أجل العمل على رفع قدرات بعض اللاعبين وتنفيذ الخطط التكتيكية التي ينوي مهدي تطبيقها خلال البطولة المقبلة». وأضاف: «هذا الجيل من اللاعبين يتمتع بخبرات دولية واسعة، وهي وحدها قادرة على منحهم الأفضلية لاستعادة التركيز بما هو مطلوب حتى يظهر أداء الجميع كما هو متوقع، فضلاً عن وجود جهاز فني متفاهم لأقصى حد، ويمتلك علاقة قوية مع جميع اللاعبين على مدى 6 سنوات من العمل معاً في المراحل السنية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©