التضْحية لَجْلِ الوطَن مَطْلوبه
يَا اخْوَان شَمّا واليَمن مَنْكُوبه
واللّي بِديْنَا بِه عَليْنا إِنْتِمِّه
وأقْدَارنَا عِنّدْ الولي مَكْتُوبه
سُوق الكتَايب يَالعَرِيب اليَاسي
أَسْرَابِنَا بَأْمرك غَدت مَحْسُوبه
تَحْت الأَمر وإِنْ بَدَّلَتْنَا قُوّة
نوبه تروح وللّوَااازِم نوبه
آمِر يَا بُوخَالِد وِشُوف إِجْنُودِك
مِنْ فِعْلهُم نِيرَانهُم مَشْبُوبه
صَلفْين والخَاين نِدِّك إِحْصُونه
واْنزيد حِمْلِه فوق حِمْل إِذْنُوبه
إِعْيَال زَايد في الوغى تِلقَانا
العِلْم غَانِمْ والْفعِل شَادوبه
شَهِيدِنَا نَرْسِل وراه إِخْوَانِه
واعْدَائِنَا مِنْ فِعْلِنَا يَهْذُوبه
رَدَّوْ خبرهُم طَيّب وْتِسْمَع بِه
وعِلْم الحِيَا بَيَّن نِدِّل إِدْرُوبه
نِتَْعب ورَاه ولو بعيد إِنْرُودِه
وانْشِدّ بِخْيَار الرّكَايب صوبه
للخيْر نِسْعَى وللِسّلام إِنْبَادِر
وللجَار حِشْمه لو كِثِر عَذْرُوبه
واللّي عِزَانَا ورَدَّ شَانِه فِينَا
جِينَاه قَبْل الخَلق لا يَدْرُوبه
في سَاعةٍ تَبْهِر وليْن السّاعه
عِجْزو يِحلّون الفِكِر واسْلُوبه
في سَاعةٍ تَوْقيتهَا حَيّرهُم
واغْلب مواقِعْهُم غَدت مَقْلُوبه
الله نِصْرنَا والنّصر مِنْ عِنّده
ونَرَجو رِضَاه وجنّتِه والتوبه