بيروت (وكالات)
قال مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، وفي أول تصريح من نوعه بعد التدخل العسكري الروسي والمباحثات الدولية بشأن مصير رئيس النظام السوري، إن الدستور الجديد في سوريا «سيكون بعد 6 أشهر»، وسيتضمن إشارة إلى أن سوريا بلد علماني؛ لأنها «دولة علمانية ولا تتعارض مع المؤسسة الدينية؛ لأن العلمانية هي نظام سياسي يحفظ للناس حقوقهم». وفي استباق لمحادثات محتملة بين أطراف النزاع السوري براعية الأمم المتحدة، ذكر المفتي أثناء لقاء ديني موسع في اللاذقية مسقط رأس الأسد،«العلمانية في سوريا لم تكن ضد الدين وإنما خادمة له، وهذا ما سترونه بعد 6 أشهر في الدستور الجديد».
وبموجب وثيقة فيينا بين القوى الكبرى ودول إقليمية نافذة، يفترض أن تتفق أطراف النزاع السوري على فترة انتقالية وصياغة دستور جديد، ومن ثم إجراء انتخابات خلال 18 شهراً. وهاجم المفتي بشدة قضية الانتخابات والاستفتاء الشعبي، قائلاً إن المطالبات «الغربية بانتخابات حرة واستفتاء القصد منها هو «إشعال الفتنة بين السوريين».