السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مناورة عسكرية إسرائيلية تحاكي احتلال غزة

مناورة عسكرية إسرائيلية تحاكي احتلال غزة
25 نوفمبر 2013 00:31
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) - بدأ الجيش الإسرائيلي أمس مناورة عسكرية كبيرة في مدينة عسقلان والبلدات القريبة منها تحاكي احتلال قطاع غزة، وستستمر المناورة حتى يوم الأربعاء المقبل، وتشارك فيها فرقة غزة العسكرية في الجيش وقوات من أسلحة المشاة والمدرعات والبحرية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها إجراء هذه المناورة بشكل واسع، لكن لن ينتشر خلالها جنود في المدينة، وإنما سيشارك فيها ضباط بمستوى قادة وحدات صغيرة وحتى قائد فرقة غزة العميد ميكي أدلشطاين. ووفقاً لخطة المناورة، فإن الضباط سيتجولون في عسقلان بسيارات عسكرية ويحتلون شوارع المدينة، وسيشارك في ذلك سلاح البحرية للتدرب على التنسيق مع القوات البرية. وأعلنت قيادة الجبهة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أنه تم التخطيط لإجراء هذه المناورة مسبقاً، وأنه لا علاقة لها بتقييمات لشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة. ووفقاً للجيش فإنه تم اختيار مدينة عسقلان لإجراء المناورة فيها بسبب الشبه بينها، وخاصة الأحياء الفقيرة فيها، وبين مدينة غزة. وهذه ليست المرة الأولى التي يتدرب فيها الجيش الإسرائيلي على احتلال غزة، لكن هذه المناورة هي الأكبر من نوعها، وكانت قوات من أسلحة المشاة والمدرعات والهندسة قد تدربت في الماضي على احتلال غزة في القرية الفلسطينية الكبيرة التي أقيمت في قاعدة تسيئيليم للتدريبات البرية. في غضون ذلك، اقتحم عشرات المتطرفين اليهود أمس باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وقال مصدر مقدسي إن مجموعات من المستوطنين بقيادة المتطرف اليهودي، يهودا غليك، اقتحموا المسجد للقيام بشعائر تلمودية. وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت مدرّستين فلسطينيتين اثنتين تعملان في مشروع مصاطب العلم في المسجد. وأوضح المصدر أن الشرطة الإسرائيلية منعت 3 طلاب من دخول المسجد الأقصى، ما زاد من حدة الاحتقان لدى المصلين داخله، الذين اعتبروا أن هذه الاقتحامات تعد استفزازاً لمشاعرهم وانتقاصاً من دينهم الإسلامي. واعتقل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين في حملة دهم طالت أنحاء متفرقة من الضفة. وذكر مصدر أمني فلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي “اقتحم مدينة الخليل واعتقل 4 فلسطينيين. وفي مدينة جنين، اعتقل الجيش الإسرائيلي، أحمد شقيق أبوزينة، وتوفيق صابر جربوع من مخيم المدينة، فيما انتشر الجنود في أنحاء متفرقة من المخيم وقاموا باقتحام عدد من بيوت الفلسطينيين. إلى ذلك، أصيب سبعة فلسطينيين برصاص جنود إسرائيليين أمس الأول في شمال رام الله بالضفة الغربية، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان. وحصل إطلاق النار قرب مخيم الجلزون للاجئين أثناء تظاهرة نظمها فلسطينيون ضد قيام مستوطنين إسرائيليين برشق سيارات فلسطينية بالحجارة. وقال شهود عيان في اتصال مع وكالة فرانس برس إن مواجهات وقعت بين شبان والجيش الإسرائيلي على مدخل مخيم الجلزون، وأن هذه الاشتباكات استمرت لثلاث ساعات، أصيب خلال أيضاً أكثر من عشرة شبان بالرصاص المطاطي. ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن جنوداً أطلقوا عيارات مطاطية باتجاه 150 متظاهراً كانوا يرشقونهم بالحجارة. وتعذر على المتحدثة توضيح ما إذا كان أصيب فلسطينيون أثناء هذه المواجهات. وفي النقب وقعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين ضد زيارة لجنة الداخلية التابعة للكنيست إلى القرى العربية. وقد أصيب أربعة متظاهرين في منطقة رهط بجراح وتم اعتقال متظاهرين اثنين خلال هذه المواجهات. واتهم النائب عن الحركة الإسلامية، طلب أبوعرار، الشرطة بمحاولة ترويع المحتجين، المطالبين بحقهم، واستنكر الاعتداء على المتظاهرين في رهط، وإصابة 4 منهم بجراح، واعتقال اثنين، علماً بأن الشرطة هي التي تحرشت بالمتظاهرين. واعتبر أبوعرار أن جولة لجنة الداخلية هزيلة، وكان معظم المشاركين في الجولة من موظفي سلطة “برافر” في بئر السبع، حيث اختارت اللجنة أن تسمع طرف الحكومة ولم تنسق مع أي عربي، حتى مع رؤساء السلطات المحلية العربية، “الأمر الذي يعتبر أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها تتعامل مع العرب كأعداء”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©