عندما تغلق الدنيا أبوابها في وجهك تشعر أن الحياة تخنقك، فتسقط في ظلمات لا نهاية لها ولا تجد أحداً يمد لك يد العون ليخرجك من ضياعك ليواسيك ويخفف عنك، تحاول أن تشغل نفسك فلا تجد ما يشغلك، فتزداد همومك وتتراكم كالجبال على صدرك، فجأة تنفتح نافذة صغيرة ترسل خيطاً من نور، تقف أنت لتتجه نحوها فتتسع النافذة وتكبر فيحيط بك النور ويفرح قلبك وعقلك، ويعود إليك الأمل في الحياة، أمل تستند إليه لتكمل دربك في هذه الحياة·
محمد يوسف الأميري