السفارات والمدارس في مدرجات «شاطئية اليد»

رضا سليم (دبي) كشفت اللجنة المنظمة لبطولة دبي الدولية لكرة اليد الشاطئية، عن تفاصيل النسخة الأولى التي ستنطلق غداً بشاطئ كيتي بيتش بالجميرا، برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتحت مظلة مجلس دبي الرياضي، بمشاركة 4 منتخبات، هي باكستان بطل العالم السابق، والهند وعُمان، بالإضافة إلى منتخبنا، وتصل المنتخبات المشاركة اليوم. ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد كبير من السفارات، خاصة الباكستانية والهندية، وأيضاً المدارس والشخصيات الرياضية لحضور الافتتاح، ومباريات البطولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد أمس بفندق الجوهرة جاردنز بدبي، بحضور محمد شريف رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، ونبيل عاشور أمين عام الاتحاد، وعبدالله الكعبي مدير البطولة، وناصر الحمادي مدير لجنة العلاقات العامة، وحاتم عبدالرحمن المدير التنفيذي لشركة ديجيتال لتنظيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات الرياضية التي تتولى تنظيم الحدث. ووجّه محمد شريف الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على رعايته للبطولة، وإلى مجلس دبي الرياضي الذي يعد الشريك الاستراتيجي في كل الأحداث الرياضية، وإلى جميع الرعاة، وقال: «رعاية سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية للحدث، تحملنا مسؤولية كبيرة، وهدفنا الظهور بالشكل الذي يليق بالإمارات في تنظيم الأحداث الرياضية». وأضاف: «الهدف من البطولة هو وضع نواة للبطولات الدولية، خاصة أنها البطولة الأولى الرسمية التي ينظمها الاتحاد، وأيضاً بداية لمشوار منتخبنا للشاطئية»، منوهاً إلى أن الاتحاد سعى لرفع عدد المنتخبات، وكان هناك اتفاق مع منتخبات أخرى، إلا أنها اعتذرت، وكان من الصعب مخاطبة منتخبات أخرى، وربما يعتقد البعض أن المنتخبات المشاركة غير معروفة، ولكن منتخب باكستان سبق له أن فاز بكأس العالم، ومنتخب عُمان معروف على المستوى الآسيوي والعالمي. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة جهزت لحفل افتتاح مبسط، قبل بداية مباراة منتخبنا أمام باكستان، وفي ختام الحدث يوم السبت، سنقيم حفل توزيع الجوائز، حيث سيتم تكريم الفرق الأربعة المشاركة. وقال نبيل عاشور إن البطولة ستقام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي للعبة، من خلال حضور أمين عام الاتحاد القاري والمنسق الإعلامي للاتحاد، بالإضافة إلى التنسيق معهم حول الأطقم التحكيمية التي تدير المباريات، والتي تولاها المحاضر الدولي صالح عاشور رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، بصفته رئيس اللجنة الفنية بالبطولة، وهناك طاقم حكام من قطر والبحرين، بالإضافة إلى طاقم تحكيم إماراتي، وأيضاً الاستعانة بحكام قاريين من الإمارات للمساعدة في إدارة المباريات. وكشف عبدالله الكعبي عن تجهيزات المنتخب للبطولة، وقال: «المنتخب تدرب طوال الفترة الماضية، بعدما تم تجميعه لأول مرة، ونخوض التجربة الأولى بمجموعة من لاعبي الأندية، وأيضاً عدد من اللاعبين المعتزلين، وهو ما أدى لتأجيل هذه الجولة لوجود لاعبي الأندية معنا في المنتخب». وأضاف: «النسخة الأولى من البطولة، ستكون تجربة وسيتم تقييمها لتحديد مصير المنتخب في الفترة المقبلة، خاصة أن هناك بطولة آسيا التي ستقام مايو المقبل في تايلاند، وهي التصفيات المؤهلة لبطولة العالم، وبالتالي مستوى المنتخب سيحدد الكثير من الأمور». ووجّه حاتم عبدالرحمن الشكر إلى اتحاد اللعبة على منح شركته فرصة تنظيم أول بطولة شاطئية للعبة، وقال: «الشركة أعدت الترتيبات كافة للحدث، وتم تجهيز الملعب بالشكل المطلوب، وإنشاء مدرجات للجمهور في موقع البطولة، بالإضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة، منها فحص طبي مجاني للجمهور من خلال مشاركة ورعاية مستشفى القرهود، وأيضاً فحص طبي للنظر، بالإضافة إلى فعاليات للأطفال من خلال المنطقة المخصصة لهم». وأضاف: «نسعى من تنظيم أول بطولة أن تكون مهرجاناً رياضياً وليس فقط كرة يد شاطئية، والجميع يعرف أن منطقة الجميرا من المناطق السياحية التي تكتظ بالجمهور، وحرصنا على عمل دعاية للبطولة من خلال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي». دورة مصغرة للحكام دبي (الاتحاد) أكد ناصر الحمادي، رئيس لجنة العلاقات العامة في البطولة، أن اللجنة تعمل على خروج البطولة بالشكل المناسب الذي يليق بالإمارات التي تنظم أكبر البطولات، وهذا العمل ليس للجنة العلاقات العامة فقط، بل لكل أعضاء اللجنة المنظمة، وعلى الجميع أن يسهم في الوصول إلى هذا الهدف، مشيراً إلى أنها فرصة كي نظهر أمام الرعاة قدراتنا التنظيمية، وهو ما يفتح أبواب الرعاية في النسخ المقبلة، وبالتالي النجاح يضمن الاستمرارية. وأضاف: «جميع حكام الدولة سيوجدون في الحدث نظراً لتوقف الدوري، وهناك اتجاه لإقامة دورة للحكام مصغرة، يحاضر فيها المحاضر الدولي صالح عاشور، من أجل الاستفادة من إقامة البطولة الدولية، وأيضاً حتى نحقق عناصر النجاح في كل أطراف اللعبة».