الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أبوظبي للعلوم 2013» يسجل زيادة نوعية في أعداد زواره

«أبوظبي للعلوم 2013» يسجل زيادة نوعية في أعداد زواره
25 نوفمبر 2013 20:46
اختتم مهرجان أبوظبي للعلوم، الحائز على جوائز عالمية، والذي تنظمه لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، فعاليات دورته الثالثة، مسجّلاً زيادةً نوعية في أعداد الزوار الذين استمتعوا بأنشطة العلوم الشائقة التي قدمها هذا العام. ولم يكتفِ المهرجان في دورة عام 2013 بالانتقال إلى موقعين جديدين أكبر وأكثر إثارة في قاعة دو بجزيرة ياس، وعلى الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي، بل توسّع بجولته على مناطق الدولة إلى محطات جديدة عبر الإمارات. وبالإضافة إلى العين والغربية، قدّم مهرجان هذا العام أنشطة وفعاليات علمية في مناطق جديدة في أرجاء الدولة شملت رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين. واستقبل مهرجان أبوظبي للعلوم هذا العام أكثر من 150 ألف زائر، بزيادة إجمالية بلغت 26 في المئة عن عدد زوار المهرجان في دورة عام 2012، إذ حضر المهرجان أكثر من 18 ألف طالب ضمن الجولات المدرسية المنظمة، التي تمت بالتعاون والتنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم، الشريك التعليمي للمهرجان. وحول نجاح المعرض، يقول أحمد سعيد الكليلي، مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا «شهد مهرجان أبوظبي للعلوم 2013 نمواً مستمراً، ليس فقط بتوسيع جولته على مناطق جديدة في الدولة، بل أيضاً بزيادة حجم المشاركة المحلية والإقليمية في محتوى دورة هذا العام، الأمر الذي يؤكد التزام المهرجان بإلهام أطفال وناشئة الإمارات على اختيار مسارات تعليمية ومهنية في قطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي يعد بحد ذاته محركاً أساسياً لتحقيق رؤية حكومة أبوظبي في إرساء دعائم اقتصاد متنوع قوامه المعرفة». ويضيف «يشكّل النجاح المتميز الذي حققه مهرجان هذا العام شهادة حية على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والصناعية التي تعمل معاً نحو تحقيق الهدف الموحد المتمثل في تطوير الكفاءات المطلوبة لبناء مستقبل واعد». وأسهم أكثر من 900 مرشد علمي من طلبة 11 جامعة في الدولة وأعضاء من برنامج «خريجي المرشدين» في إنجاح الدورة الثالثة من مهرجان أبوظبي للعلوم، بعد تدريبهم من قبل خبراء دوليين لتقديم فعاليات المهرجان وبرامجه العلمية بشكل تفاعلي شيق يمنح علماء الغد تجربة علمية ممتعة. ومن وحي المتعة، التي أطلقها المهرجان في زواره من الأطفال، قالت الطفلة روضة الكعبي «أعجبتني طريقة العرض الجميلة والمنظمة، وشاركت في ورشة عمل «مفككو شيفرة الحمض النووي»، وتعرّفت على كيفية تفكيك الشيفرة الجينية وطرق التحقيق في الجرائم». أما صديقة روضة، الطفلة شيخة الكتبي فعبّرت عن سعادتها بالقول «هذه زيارتنا الأولى للمهرجان. قضينا أوقاتاً ممتعة، وتعلمنا الكثير من ورش العمل التي شاركنا فيها. وأعجبتني طريقة المرشدين العلميين الممتعة في الشرح». وقال محمد الزعابي، الذي يقيم في رأس الخيمة «لم أتمكّن هذا العام من أخذ ولديّ، اللذين يعشقان الروبوتات إلى فعاليات المهرجان في أبوظبي، لكن ورش العمل المتنوعة، التي حملها المهرجان إلينا في جولاته على مناطق الدولة، ومن بينها ورشة عمل «تحدي روبوتات الليجو» التفاعلية الممتعة، شكّلت لنا خياراً بديلاً موفقاً». كما سجّل المهرجان حضوراً نشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصل عدد متابعي أخباره وتحديثاته عبر صفحته على فيسبوك لأكثر من 33 ألف متابع. ويعد المهرجان أحد المبادرات الاستراتيجية العديدة التي تقودها لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا لتوعية ناشئة الإمارات تجاه العلوم، وتشجيعهم على متابعة مسارات علمية ومهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©