لم يخطر في بال أحد من رواد حديقة العائلة في أبوظبي وهي الأكثر ارتياداً نظراً لموقعها وخدماتها، أن تغلق الحمامات العامة فيها، من دون إعلان أو تنبيه، وحار المتنزهون في أمرهم، فمنهم من لجأ إلى الذهاب للمول لقضاء حاجته، ومنهم من حزم حقائبه وكراسيه، وعاد أدراجه، لأنه أطفاله لا يستطيعون الاستمتاع بالحديقة من دون وجود الحمامات.
ناهيك أيضاً عن استمرار الأضواء الخافتة جداً، بحيث يسود الظلام الدامس أنحاء كبيرة من الحديقة، مما يولد الخوف لدى الأسر على الأطفال والنساء.
كثير من الخدمات موجودة بشكل ممتاز، ولكن بعض الأمور التي تبدو بسيطة، تعكر على الناس استمتاعهم بالعطلة، هرباً من الزحام في «المولات» والغلاء فيها، وهرباً من الشقق المغلقة ومشاكل التكييف والأمراض الناتجة عنها، نتمنى أن تتواصل الخدمات المتميزة من نظافة وغيرها، وأن تنتهي شكوى الناس من الظلام الدامس الذي يعم بعض أركان حديقتنا المتميزة ومتنفس أبوظبي الجميل، ومعالجة مشكلة بعض الحمامات، خاصة أن الحديقة مقصد للكثير من الأسر في أبوظبي وغيرها من الإمارات.
إسماعيل محمد - أبوظبي
عدد اليوم
