الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشباب المواطن يعي دوره الفاعل في توطين المعرفة

الشباب المواطن يعي دوره الفاعل في توطين المعرفة
9 ديسمبر 2014 01:38
دبي (الاتحاد)- أبرزت جلسة مناقشة تقرير "الشباب وتوطين المعرفة في الإمارات العربية المتحدة" خلال مؤتمر المعرفة الأول الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وعي الشباب الإماراتي بدوره في توطين المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، كما أبرزت أهمية إدماج الشباب وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في انتاج المعرفة باعتبارها نقطة الانطلاق لإقامة مجتمع المعرفة في الدولة. شارك في الجلسة التي جاءت بعنوان "حال الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة وعناصر تمكينه من المشاركة الفاعلة في نقل وتوطين المعرفة" كلاً من الدكتورة آمنة خليفة علي، والدكتورة منى جمعة البحر، والدكتور سليمان الجاسم، والدكتورة كلثم الماجد، وأدار الجلسة الدكتور علي سعيد الكعبي. وقدمت الدكتورة آمنه خليفة عرضاً توضيحياً خلال الجلسة شرحت فيه المنهجية المتبعة وأهم النتائج التي توصلت لها الدراسة الخاصة بالتقرير، حيث أشارت خليفة إلى أن المهارات المعرفية التي تم اختبارها لدى الشباب الإماراتي هي: حل المشكلات، والبحث عن المعلومات ومعالجتها، والتواصل الكتابي باللغة العربية، واستخدام التكنولوجيا، واستخدام اللغة الإنجليزية. كما استعرضت الدكتورة خليفة في تقديمها لنتائج التقرير، نتائج المقابلات المركزة مع الشباب التي خلصت إلى تأييد الشباب لمفهوم نقل وتوطين المعرفة والانفتاح، ووجود وعي لدى الشباب بأهمية مشاركتهم وتأهليهم لبناء مجتمع المعرفة، كذلك ضرورة وجود عملية لتطوير المهارات. كما وخلصت نتائج المجموعات المركزة مع الشباب إلى تفعيل دور القطاع الخاص في هذه العملية إلى جانب الدور المهم للإعلام في عمليات نقل وتوطين المعرفة. واختتمت الدكتورة آمنة خليفة تقديمها للنتائج بالتأكيد على أن استراتيجية نقل وتوطين المعرفة يجب أن تركز على بناء الإنسان، وإعطاء الأولوية للتعليم، بحيث يكون الهدف بناء الإنسان القادر على التعاطي مع المستقبل، كما أضافت: إن أهم عامل في نقل وتوطين المعرفة هو التعليم وأن الخطوة الأساسية في التعليم هي كيفية تحقيق التوازن بين الحفظ والفهم والتفكير الناقد، والتوازن بين الوصول إلى المعلومات والحصول عليها من خلال الإنترنت وإنتاج المعلومة محلياً. وبدوره تحدث الدكتور سليمان الجاسم عن قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، مؤكداً أيضاً على دور الجامعات في هذا المجال، خاصة بناء شراكات بشكل مستمر مع الجامعات العالمية مهما بلغ تقدم وتطور جامعات الإمارات لكي لا تصل إلى ما يشبة الانعزال عن العالم. كما بين أن اللغة العربية هي وعاؤنا الثقافي ويجب المحافظة عليها. قالت الدكتورة كلثم الماجد: إن قدرات شباب الإمارات لاتختلف عن قدرات غيرهم من الشباب لان المفهوم العام للشباب يتضمن القدرات العديدة التي تنعم بها هذه الفئة أينما كانت بغض النظر عن الفروقات الطبيعية بين شباب المجتمع الواحد وشباب المجتمعات الاخرى فهذه الفروقات لاتؤثر في نقل المعرفة وتوطينه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©