محسن البوشي (العين)
أثبتت دراسة أن أسواق المال في كل من أبوظبي ودبي تمتلكان كل مقومات الدمج التي تمكنهما من تجاوز الهزات والأزمات المالية.
وأظهرت الدراسة، التي أعدتها الباحثة صفا معتوق المهنا في أطروحة علمية نالت عنها درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال تخصص العلوم المالية بجامعة الإمارات أمس الأول، أن هناك العديد من المقومات والمبررات لتحقيق الاندماج بين سوقي المال في أبوظبي ودبي لتعزيز قدرتهما التنافسية ومقاومتهما لمواجهة الهزات والأزمات.
وأوضحت أن أطروحتها توزعت على 6 فصول تتبعت فيها مراحل تطور الأسواق المالية في دولة الإمارات، منذ انطلاقتها وحتى الآن، مع استقصاء العلاقة بين سوقي الأسهم في أبوظبي ودبي لتقويم آفاق التكامل بينهما، واعتبرت أطروحتها المحاولة الأولى من نوعها محلياً لاستكشاف عوامل وآفاق التكامل بين الأسواق المالية في الدولة.
وتناولت الباحثة في الفصل الرابع من الدراسة، بمنهج تحليلي، فرص التكامل بين الأسواق المالية في الدولة والأسواق العالمية، فيما تناولت في الفصل الخامس تأثير الأزمة المالية والعالمية الأخيرة على قطاع العقارات في الدولة، باعتباره قطاعاً حيوياً لتحقيق التطور الاقتصادي في الدولة، وتطرقت في الفصل السادس من الرسالة إلى التأثير الديناميكي لأسعار النفط على سوق الأسهم.
ولفتت المهنا، التي تعمل رئيساً لتخطيط الأعمال المالية بشركة أبوظبي للإعلام، إلى أنها اتبعت في دراستها الاختبارات السببية المتناسقة وغير المتناسقة ونهجاً داعماً وأكثر دقة في تعاملها مع المعلومات والبيانات، نظراً لكون مجموعة البيانات الأساسية التي تداولتها في نطاق أطروحتها متقلبة سريعة التغير بمرور الوقت.
وأعربت الباحثة، عن شكرها وامتنانها لشركة أبوظبي للأعلام التي أعطتها تلك المنحة الدراسية لتحقيق طموحها العلمي والأكاديمي.
من جهته، أكد الدكتور محمد ماضي وكيل كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات أهمية الرسالة التي أعدتها الباحثة، ونالت عنها درجة الدكتوراه في دعم السياسات المالية والاقتصادية في الدولة.
عدد اليوم
