الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نائب رئيس الدولة: الإمارات تقدم للعالم نموذجاً يحتذى به في القدرة علـى الإنجـاز المدعومـة برؤيـة واضحـة للمستقبـل

نائب رئيس الدولة: الإمارات تقدم للعالم نموذجاً يحتذى به في القدرة علـى الإنجـاز المدعومـة برؤيـة واضحـة للمستقبـل
22 فبراير 2017 14:08
دبي (الاتحاد) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات نجحت خلال أقل من خمسة عقود في أن تفسح لنفسها مكانة مرموقة بين أسرع دول العالم نمواً كمركز متطور للمال والأعمال، وقبلة مفضلة للاستثمار والمستثمرين، ونقطة جذب للعقول والطاقات المبدعة لتقدم بذلك الإمارات للعالم بمجتمع فريد تكتنفه قيم العمل والتسامح والعيش المشترك والانتماء نموذجاً يحتذى به في القدرة على الإنجاز المدعومة برؤية واضحة للمستقبل وتخطيط يستشرف ملامحه وإصرار على التمسك بالصدارة والمراكز الأولى في مختلف المجالات. وقال سموه في كلمته التي تصدرت الكتاب السنوي لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال في دورتها التاسعة:«ما نراه حولنا في دولتنا اليوم من إنجازات استقطبت اهتمام العالم وتقديره هي نتاج استراتيجية واضحة للعمل أرسى قواعدها الآباء المؤسسون، وأقروا لها التميز عنواناً كان الوصول إليه محفوفاً بالعمل والجهد، إذ لم يتوقف دولاب العمل على أرضنا الطيبة على مدار 45 عاماً هي عمر دولة الاتحاد كانت فيها دولة الإمارات وستظل منارة للتطوير والنماء». وأضاف سموه:«وانطلاقاً من حرصنا ألا يكون التميز هدفاً مقصوراً على قطاع بعينه وإيماننا بأنه غاية لا يمكن التماسها عبر دروب الفكر التقليدي، عملنا على تهيئة المناخ الداعم للإبداع، وأطلقنا المبادرات والمشاريع القائمة في جوهرها على الابتكار كي تتيح مساحة أكبر للمبدعين ليكونوا مؤثرين في مسيرة البناء ووفرنا كافة المعطيات اللازمة تحفيز المجتمع بكافة مكوناته وشرائحه على تبني الفكر المبدع في شتى مجالات العمل والحياة». وقال سموه:«استراتيجية تنويع الاقتصاد هي نتاج لنهج التميز الذي وصل بدولتنا إلى مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية، خاصة مع تطبيق منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي لضمان تكامل وتضافر جهود وآليات التطوير. إذ عززت هذه المنظومة الإمارات كوجهة عالمية لمجتمع المال والأعمال لاسيما في قطاعات ريادة الأعمال، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما ساهمت في الوصول إلى الهدف الأساسي، وهو أن نكون ضمن أفضل 10 دول في العالم للمؤشر العالمي لريادة الأعمال والتنمية، كذلك الانضمام إلى قائمة أفضل 10 اقتصادات في العالم بحلول 2021». وأضاف سموه:« ومع كون الشراكة مع القطاع الخاص من الركائز التي بنيت عليها استراتيجية العمل في دولتنا منذ وقت مبكر في تاريخها جاء تأسيس هذه الجائزة لتحفيز ثقافة التميز بين أوساط الأعمال والمؤسسات في الدولة وكذلك في دول مجلس التعاون الخليجي، لخلق بيئة عمل تنافسية تسهم في تعزيز قدرات اقتصاداتنا الخليجية وتمكنها من التعاطي بكفاءة عالية مع المتغيرات الإقليمية والعالمية المحيطة وما تحمله من فرص أو تحديات». وأكد سموه في ختام كلمته :«أن التميز غاية تدرك إذا ما توافرت لها الأسباب، ونحن لا ندخر جهداً في إمداد بيئة العمل في دولتنا بشتى قطاعاتها بالمقومات التي لا تمكنها فقط من التميز، بل وتدعمها أيضاً لبلوغ أعلى درجاته، ونحن مهتمون بمشاركة الأفكار والرؤى مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، ونحرص أن نعمق أسس الشراكة في سعينا نحو تحقيق رخاء المجتمع ورفعته وتقدمه، وصولاً إلى السعادة التي نأمل أن تعم شعوبنا نحو مزيد من الرفعة والتقدم والازدهار».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©