إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) – أعادت بلدية المنطقة الغربية تشغيل السوق الشعبي للعمل في مدينة السلع، وذلك أمام حركة البيع والشراء التي تميز بها السوق قبل إغلاقه لإجراء صيانة شاملة له، نظرا لما يمثله السوق من أهمية لدى سكان مدينة السلع.
وحرصت إدارة قطاع خدمات المدن وضواحيها في مدينة السلع، على اتخاذ كافة الترتيبات والتجهيزات اللازمة لعودة السوق للعمل بكامل كفاءته، أمام السكان وتسهيل عمليات البيع والشراء بكل سهولة ودون أي معوقات أمام الجمهور.
وأوضح حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال ببلدية المنطقة الغربية، أن افتتاح السوق الشعبي أمام الجمهور، جاء انطلاقا من الدور المجتمعي الذي تقوم به البلدية في خدمة مجتمع مدينة السلع، على نحو يحقق ما تصبو إليه تطلعاتهم بشأن تنظيم الحياة التجارية المتعلقة بحالات البيع والشراء لكافة مستلزماتهم من سلع غذائية أو حيوانية بشكل يتيح لهم زيادة فرص الرواج التجاري ، وخدمة المواطنين والمقيمين بشكل أمثل.
وكانت بلدية المنطقة الغربية قامت بإنشاء السوق الشعبي على مساحة 15 ألف متر مربع، تضم 20 محلاً تمت تغطيتها بسعف النخيل، لعرض المصنوعات اليدوية والمأكولات الشعبية أوائل العام الماضي، حتى تتاح الفرصة لكل المواطنات في المنطقة المشاركة وفق آليات وضوابط خاصة، وذلك بغرض تحفيز الجيل الجديد على اكتساب حرف الآباء والأجداد، وتشجيع المواطنات من كبار السن على توريث هذه الحرف الأصيلة.
ويوجد بالسوق الشعبي محال تقوم بعرض المشغولات اليدوية، إضافة إلى ركن خاص بعرض المواشي والمنتجات الحيوانية، وذلك حرصاً من بلدية المنطقة الغربية على الحفاظ على التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات والمنطقة الغربية والمحافظة على الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية والترويج لها بما يضمن بقاءها واستدامتها على المدى البعيد، فقد قام قطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة السلع بإنشاء سوق شعبي.
ويعمل قطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة السلع على إحياء الاهتمام بالحرف والصناعات اليدوية وتسويقها، وتشجيع الأبناء على تعلمها وممارستها وتنمية مهاراتهم، ويضم السوق أماكن لبيع الحيوانات (أغنام، إبل، بقر) ومظلات للمنتجات التراثية، ومكاناً لبيع المرطبات، إلى جانب توفير مصلى للنساء ودورات مياه للجنسين وتبلغ مساحته 1500 متر مربع.
عدد اليوم
