رأى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص أن ما رشح عن اجتماعات وزراء الخارجية العرب يبشر بالخير للبنان، وقال ''إنها تسوية موفقة لا غالب فيها ولا مغلوب كما يجب أن تكون أي تسوية في لبنان''، واضاف '' نحن ندعو كل الافرقاء في لبنان الى تقبل هذا القرار باجماع وطني، فنحن نرى فيه مفتاحا للفرج الذي طال انتظاره· اما انتخاب الرئيس، فنحن نهيب بالجميع ان يلتقوا ايضا عند صيغة دستورية لا شبهة عليها وهي ان يجتمع مجلس الوزراء بكامل اعضائه بمن فيهم المستقيلون في جلسة وحيدة ونهائية لاقرار مشروع تعديل الدستور لانتخاب قائد الجيش رئيسا ومن ثم احالته بحسب الأصول إلى مجلس النواب، وليعلن المستقيلون أن شاؤوا ان حضورهم هذه الجلسة هو لإضفاء الشرعية على قرار التعديل ليس إلا''·
وقال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق نجيب ميقاتي بدوره ان البيان الوزاري عكس استمرار الاهتمام العربي بلبنان والرغبة في مساعدته على التوصل الى حل توافقي لتجاوز الأزمة السياسية الخطيرة التي نمر بها والتي باتت تهدد الكيان اللبناني برمته، إلا أن الأهم يبقى في تلقف فريقي الاكثرية والمعارضة هذه المبادرة بروح المسؤولية الايجابية والبناء عليها في سبيل التوصل الى تفاهم لبناني لبناني وعدم اعتبار البيان انتصارا لفريق على حساب الآخر، أو فرصة لأي طرف من الأطراف للتصلب في موقفه''·
عدد اليوم
